هناك أمور تفعلها المرأة يُمكن أن تساهم في الوقاية من المخاض المُبكِّر، وها هي بعض المُقتَرحات. وعلى الأم مناقشة هذه المقترحات مع طبيبها أوَّلاً:
_ تناول كمِّيات كبيرة من السوائل.
_تجنُّب المواد الغذائية غير المطبوخة والمياه غير النظيفة التي قد تسبِّب العدوى؛ وكذلك زيارة الطبيب في حال التعرُّض للعدوى للحصول على المعالجة المناسبة بالسرعة القصوى؛ واتِّباع تعليمات الطبيب بدقَّة.
_ الاسترخاء وتعلُّم تدبير الشدَّة النفسية وضغوط الحياة.
_ تناول طعام صحِّي. تساعد المصادرُ الغنيَّة بالحديد، كاللحوم الحمراء، على الوقاية من فقر الدم. ويُمكن أن تسأل الأم طبيبها إذا كان هناك ضرورة لتناول المتمِّمات الدوائيَّة التي تحوي الحديد.
_المحافظة على الوزن المناسب. ويمكن سؤال الطبيب عن مدى الحاجة إلى زيادة أو تخفيف الوزن.
_السعي للحصول على الرعاية السابقة للولادة إذا كانت الأم تعرف أنَّها من ذوات الخطر المُرتفع لحصول المخاض المُبكِّر، والتحقُّق مع الطبيب من مدى الحاجة إلى الرِّعاية ما قبل الولادة. وعلى الأمِّ إذا كانت تتلقَّى تدريباً حول التحضير للولادة إخبار مُدرِّبها أنَّها من ذوات الخطر المُرتفع لحصول
الولادة المُبكِّرة، لأنَّه قد يطلب منها تخطِّي بعض التمارين.
_الالتزام بجميع المواعيد مع الطبيب، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الكشف عن المخاض المُبكِّر. وعلى الأم أن تسأل الطبيب، إذا كانت قد تعرَّضت للمخاض المُبكِّر من قبل، عمَّا إذا كانت بحاجة إلى تناول البروجيستيرون.
_على الأُم، في حال توقَّف المخاض المُبكِّر عندها، أن تسأل طبيبها عمَّا إذا كان عليها الامتناع عن بعض الأنشطة أو ممارسة الجنس أو السفر.