05-15-2014
|
#22 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 5 ساعات (08:06 PM) | المشاركات : 16,419 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
ظن وأخواتها ظن وأخواتها قال المؤلف -رحمه الله-: وَأَمَّا ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا: فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرَ عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولَانِ لَهَا، وَهِيَ: ظَنَنْتُ، وَحَسِبْتُ، وَخِلْتُ، وَزَعَمْتُ، وَرَأَيْتُ، وَعَلِمْتُ، وَوَجَدْتُ، وَاتَّخَذْتُ، وَجَعَلْتُ، وَسَمِعْتُ؛ تَقُولُ: ظَنَنْتُ زَيْدًا قَائِمًا، وَرَأَيْتُ عَمْرًا شاخصًا، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. حكم ظن وأخواتها:-أنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها، بدليل الإستقراء تطلب مفعوليْن؛ الأول يُسمى المفعول الأول، والثانى المفعول الثانى. بمعنى:- إذا دخلت ظن وأخواتها على الجملة الإسمية، على المبتدأ والخبر قلبت المبتدأ و الخبر فجعلت المبتدأ مفعولا به أولا، والخبر مفعول به ثانى. ذكر المؤلف أخوات ظن، وذكر أمثلة لها. قال النُحاة:- 1]- حكم ظن وأخواتها: تنصب المبتدأ وتنصب الخبر. 2]- ظن وأخواتها تنقسم من حيث المعنى إلى قسمين:- أ-أفعال قلوب ب- أفعال تصيير أ- أفعال القلوب:- سُميت بذلك لأنها قائمة بالقلب متعلقة به، ليس لها علاقة فى الجوارح الظاهرة، فهى أفعال تدل على عمل من أعمال القلب، تدور حول العلم والظن والشك وكل ذلك من أعمال القلوب، وهى: [ظننت –حسبت – زعمت – خلت – حجوت- عددتُ_ علمتُ– رأيت- وهبْت- ألفيتُ-تَعَلَمْ =بصيغة الأمر بمعنى: إعلم]، أفعال كلها تدور حول معنى أفعال القلوب. ب-أفعال تصيير:-سُميت بذلك لأنها تدل على تحويل الشئ من حال إلى أخرى. وهى:[جعلت –صيرتُ - رددتُ– وهبْت – اتخذت]. إذن هذه الأفعال الخمس كلها تدل على تحويل الشئ من حالة إلى أخرى. ملحوظة 1:- هذا التقسيم باعتبار المعنى؛ وإلا فهى جميعا تعمل عمل ظن. ظننتُ: [ظننتُ زيدا قائما]. الإعراب: ظننتُ: فعل وفاعل زيدا: مفعول به أول منصوب وعلامة النصب فتح آخره. قائما: مفعول به ثانى منصوب وعلامة نصبه فتح آخره مثال أخر: قول الشاعر لبيد:- حسبتُ التُقى والجودَ خيرَ تجارة رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا حسبْتُ:-فعل وفاعل. حسبْتُ: بمعنى تيقنتُ، فعل ماضى مبنى على السكون، وذلك لاتصاله بالضمير المرفوع المتحرك، التاء: ضمير متصل فى محل رفع، فاعل. التُقى: مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة، والجودَ: معطوف، خيرَ: مفعول به ثانى مفتوح أخره. خلتُ: [خلتُ الطالبَ نائمًا]: خلتُ: فعل ماضى من أخوات ظن تنصب مفعوليْن والتاء ضمير متصل فى محل رفع فاعل. الطالبَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة. نائما: مفعول به ثانى منصوب وعلامة نصبه الفتح . زعمت: كقول أبى أمية الشاعر :- زَعمتْنى شيخًا ولستُ بشيخٍ إنما الشيخُ مَن يدبُّ دبيبًا زعمتنى: زعم فعل ماضى من أخوات ظن ينصب مفعولين والتاء للتأنيث، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هى. الياء ضمير متصل فى محل نصب مفعول به أول. شيخا:-مفعول به ثانى منصوب. جعلت: قال تعالى {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا} (19) الزخرف) جعل:-فعل ماضى مبنى على الضم، أو الفتح المقدر، واو الجماعة فاعل، الملائكةَ: مفعول به أول منصوب، إناثا: مفعول به ثانى . عددت: كما فى كلام الشاعر النعمان :- فلا تَعدُدْ المولى شريكَك فى الغنى ولكن المولى شريكك فى العُدم ف: حرف عطف، لا: ناهية، تعدد: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامه الجزم السكون. المولى: مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحه المقدرة على آخره. شريكَ: مفعول به ثانى منصوب. هَبْ: قول الشاعر فقلتُ أَجرنى أبامالكِ وإلا فهَبْنى امرءً هالكًا فهبنى: الفاء رابطة لجواب الشرط، هبْنى – فعل أمر مبنى على السكون من أخوات ظن، تنصب مفعولين، والنون للوقاية، والياء: ضمير متصل فى محل نصب مفعول أول، أمراء: مفعول ثانى. رأيتُ: قال تعالى ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ﴿6﴾ [المعارج]، أي يعتقدونه يظنون يوم القيامة بعيدا، من أفعال القلوب فهي إذن ناسخة، ولذلك نعربها: إن: حرف توكيد تنصب الإسم وترفع الخبر، والهاء: ضمير متصل فى محل نصب إسمها، يرون: فعل مضارع مرفوع - لتجرده عن الناصب والجازم- من أخوات ظن ينصب مفعوليْن، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول أول. وبعيداً: مفعول ثاني، منصوب. ﴿وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾: أيضاً نرى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول أول. وقريباً: مفعول ثانٍ، منصوب. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. علمتُ: قال تعالى (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ) (10 الممتحنة) علمت: فعل ماض ينصب مفعوليين والواو ضمير فى محل رفع فاعل. هن: ضمير متصل فى محل نصب مفعول به أول. مؤمنات: مفعول به ثانى منصوب وعلامة النصب الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. وجدتُ: قال تعالى {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا) (20 المزمل} تجدوه: جواب شرط متقدم -(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)- فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وهو من أخوات ظن ينصب مفعولين. واو الجماعة: ضمير متصل فى محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل فى محل نصب مفعول به أول. خيرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ألفيت: قال تعالى {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ} (69 الصافات) ألفوا: من أخوات ظن -بمعنى وجدوا- تنصب مفعوليْن، أبائَهم:-مفعول به أول، ضالين:-مفعول به ثانى 2-أفعال التصيير:- جعل: قال تعالى: {فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} (23 الفرقان) رددتُ: قال تعالى {لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} يردون: فعل مضارع من الأفعال الخمسة، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، الكاف مفعول أول، كفارا مفعول ثانى. اتخذتُ: قال تعالى {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} [النساء: 125]، يعني صيره كذلك، جعله كذلك، ولذلك أصله إبراهيم خليل مبتدأ وخبر دخل عليه الفعل الناسخ، اتخذ فنصب الأول مفعولاً أولا، والثاني مفعولاً ثانيا، ولفظ الجلالة فاعل. صَيرتُ: [صيرتُ الخشبَ بابا] هبْ: [وهَبْنى اللهُ فداءَك] أي جعلني الله فداك، وهبني الياء مفعول أول، وفداءك مفعول ثاني. وهذه الأمثلة لظن وأخواتها وقد لاحظنا أنها تنصب مفعوليْن. ***لكن، هل حكم ظن وأخواتها تنصب مفعوليْن دائمًا؟ الجواب: التفصيل فى ذلك: وذلك أن ظن وأخواتها على قسميين:- أ-القسم الأول:- يعمل أبدا سواءً تقدم إسمها أو تأخر وهذا القسم جميع أفعال التصيير الخمسة، وفعليْن من أفعال القلوب وهما [هَبْ وتعلم]، وهذا دائما يعمل. ب-القسم الثانى:- بقيه أفعال القلوب:- فلها ثلاث أحوال:- 1- الإعمال: تعمل إذا كانت على الأصل: بمعنى ألا يتقدم الإسم على ظن وأخواتها فإنها تكون هنا عاملة تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها. 2-الإلغاء، 3- التعليق، أما عملية الإلغاء والتعليق فلا يدخلان فى شئ من أعمال التصيير. ولا فى فعل من أفعال القلوب الجامدة التى لا تتصرف. 1- الحالة الأولى الإعمال وقد بيناها فى الأمثلة السابقة. 2- الحالة الثانية : [الإلغاء: إبطال العمل لفظًا ومحلاً]، ذلك لضعف العامل لكونه توسط بين المبتدأ والخبر، فكأن ظن وأخواتها فى هذا المكان غير موجودة، [[وذلك لأن العملَ إما أثرٌ لفظى وإما محلا]]، [رأيت خالدًا وهذا]: العمل اللفظى: أى أن خالدًا منصوب بالفتحة لفظًا، وهذا: إسم إشارة فى محل نصب معطوف على منصوب، وهنا نقول منصوبٌ محلاً. والإلغاء له صورتان: [وهذا الإلغاءُ جائزٌ، لا واجبٌ] 1-أن تتوسط ظن وأخواتها بين المبتدأ و الخبر: [أحمدُ ظننتُ جالسٌ]. ظن: توسطت بين المبتدأ والخبر فبطل عملها؛ فلن تنصبَ المبتدأ ولا الخبر. أحمدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة، جالس: خبر المبتدأ مرفوع. لكن ([فى حال توسط العامل؛ يكون إعماله أقوى من إلغائه])، أى: [أحمدَ ظننتُ جالسًا] 2-أن تتأخر عنهما. [أحمدُ جالسٌ ظننتُ]. أحمدُ: مبتدأ، جالسٌ: خبر، ظننتُ لا تأثير لها. فالأصل أن يكون العامل فى الأول؛ فلما أتى آخرًا، لم يكن له فائدة. ([فإلغاءُ العامل المتأخر أقوى من إعماله]) الحال الثالثة: التعليق: [التعليق: إبطالُ عمل العامل –وجوبًا- لفظًا لا محلاً ]. لماذا؟ إذا جاء بعد العامل =ظن وأخواتها= ما حقه التقديم -يسمى عند النحاة: ماله صدر الكلام- كلمة؛ فإن العامل يُعلق لفظًا لا محلاً، وذلك إذا وقع بعد ظن وأخواتها ([لام الإبتداء أو ما النافية أو إنْ النافية أو همزة الإستفهام]). كلها حروف حقها التقديم فى الكلام: ففى الأصل يجوز أن تقول زيدٌ قائمٌ، أو قائمٌ زيدٌ، لكن لما اقترن بزيد لام الإبتداء؛ وجب تقديم زيد فى الكلام: [لزيدٌ قائمٌ / أزيدٌ قائمٌ ؟ / إنْ زيدٌ قائمٌ / لا زيدٌ قائمٌ]، فإذا وقعت أى هذه الصور بعد ظن وأخواتها؛ وجب تعليق العامل لفظًا لا محلاً، لام الإبتداء: [ظننتُ لخالدٌ جالسٌ]. ظننتُ:-فعل وفاعل لخالد: اللام لام الإبتداء وخالد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة جالسا: خبر المبتدأ مرفوع. والشاهد ((وجملة المبتدأ والخبر فى محل نصب سادةٌ مسدَ مفعولى ظن. مفعول أول ومفعول ثانى)). ما النافية: قال تعالى: (لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ) (65) الأنبياء]، [لَقَدْ عَلِمْتَُ مَا زيدٌ قائمٌ ولا عمرُو]، إنْ النافية: [عَلِمْتَُ إنْ زيدٌ قائمٌ ولا عمرُو]، همزة الإستفهام: [عَلِمْتَُ أَ زيدٌ قائمٌ] الحاصل فى ذلك: أن أفعالَ القلوب المتصرفة كلها لها ثلاثة أحوال: الحال الأولى:-الإعمال:- تعمل على الأصل: إذا تقدمت على الإسم والخبر. الحال الثانية:-الإهمال:-عملها يبطل لفظًا ومحلاً: إذا توسط العامل بين الإسم والخبر أو تأخر عن الإسم والخبر؛ فيجوز فى هذه الحال الإعمال و الإهمال. الحال الثالثة:-التعليق: العامل يبطل عمله لفظًا وجوبا ولكن يبقى عمله محلاً، ظابط ذلك إذا [وقع بعده ما حقه التقديم من الكلام، أى ما له صدر الكلام، كـ : (لام الإبتداء وما النافية وإن النافية وهمزة الإستفهام]. *** يجوز حذف المفعولين أو أحدهما لفعل ظن أو أحد أخواتها إذا دل الكلام على هذا المحذوف. حذف المفعولين: قوله تعالى (أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) (62) القصص] أين المفعول الأول والثانى لفعل تزعمون؟ محذوفان لدليل ماقبلهما عليهما، والتقدير: تَزْعُمُونَهم شركائى، هم: مفعول أول، شركائى: مفعول ثانى. حذف أحد المفعولين: إذا سئلتَ: [مَنْ ظننتَه قائمًا؟ فتقول: [ظننتُ عمرًا]: هنا حذفت المفعول الثانى: قائمًا، لدلالة أول الكلام عليه. أصلها: ظننتُ عمرًا قائمًا. ملحوظة2: "ظن وأخواتها": بحسب معناه، لذلك الأصل في "عَلِمَ"، "ظن"،"رأى": علمية، يعني "اعتقد": (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا) أنها نواسخ من أفعال القلوب، كلها تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، لكنها [تخرج من أفعال القلوب، وتنصب مفعولاً واحدًا، كما قال ابن مالك في الألفية: لِعِلْمِ عِرْفَانٍ وَظَنِّ تَهمَة ** تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَة 1- إذا جاءت "عَلِمَ" بمعنى "عَرِفَ"، {لَقَدْ عَلِمْتَ مَاهَؤْلاَءِ يَنْطِقُوْنَ}، 2-و"ظَنَّ" بمعنى "اتهم" كقوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ}، بمتهم، 3- و"رأى" بمعنى "أبصر"، [رأيتُ طائرًا]، رأى: تَرِدُ بمعنيين: -الرؤية البصرية: بمعنى نظر إلى الشيء، فهنا ليست من أفعال القلوب لأن الأمر هنا محسوس، فلا تدخل في باب النواسخ وأيضا لا تدخل على المبتدأ والخبر أصلا، وإنما هي من الأفعال المتعدية تنصب مفعولا واحدا. -الرأي: وهي هنا من أفعال القلوب: [رأيتُ العلمَ نافعًا]، أي ظننته أو اعتقدته كذلك0قال تعالى {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا 6{وَنَرَاهُ قَرِيبًا} 7 [المعارج]، أي يعتقدونه يظنون يوم القيامة بعيدا، من أفعال القلوب فهي إذن ناسخة، الأصل والغالب في "ظن" أن تكون للعلم غير المتيقن ولكن تدل على الرجحان في الخبر، لكنه يرد في لغات العرب استعمال الظن بمعنى اليقين، مثاله: قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (46) فالخاشعون يتيقنون بلقاء الله، "عد المصنف وجعل من ضمن ظن وأخواتها "سمعت" × ولم يعدها أكثر النحويين لا من أفعال القلوب ولا من أفعال التصيير وسبقه بذلك أبو علي الفارسي" ملحوظة 3: المصنف عندما تكلم عن النواسخ لم يذكر "أفعال المقاربة" تعامل معاملة "كان وأخواتها" وتذكر عادة ملحقة بـ"كان وأخواتها" لأنها تعمل عملها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر0 *ما المقصود بـ " أفعال المقاربة؟ أفعال تدل على قرب حصول الشيء، وبعضها يدل على رجائه، وبعضها يدل على الشروع فيه: أفعال المقاربة مثل "كاد، أوشك، اقترب" مثال: [كاد الليلُ أن يطلع] ، [أوشك الظلم أن ينجلي] أفعال الرجاء: يدل على توقع حصول الشيء ورجائه :"حرى، عسى " أفعال الشروع: وهي تدل على البدء في فعل أخبارها "جعل، طفق، شرع، أخذ" مثل: [جعل فلان يفعل كذا]0 *جميعها تسمى "أفعال المقاربة": [ويُلحِقها النحويون بـ"كان وأخواتها" لأنها تعمل عملها إلا أنهم يميزونها لأنها تتفرد بأن أخبارها لا تكون إلا جملة فعلية منصوبة بـ أنْ، ويكون فاعلها ضمير مستتر يعود على أسمائها] مثال: [أوشك الفجر أنْ يطلعَ]، الفجر: إسم أوشك مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، "أن يطلع": جملية فعلية، أن: أداة نصب، يطلع: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، الفاعل: ضمير مستتر تقديره هو يعود على إسم أوشك "الفجر"، والجملة الفعلية في محل نصب خبر "أوشك" |
| |