في صفحة وجهها .. والهم قد علا محياها .. كانت هي واحدة
من مئات الفتيات اللاتي قد وقعن في وحل
الآلام والهموم .. وذُقنَ أشواك الأحزان والغموم ..
( فدعونا نقلب صفحات الحقيقة وإن كانت مؤلمة .. ونتجرع
كؤوس الواقع وإن كانت مرة )
وما ذاك .. إلا لنغوص في أعماق القضية .. والتي يتخللها آراء ..
ومواقف.. وحلول .. واسفتاءات .. وغيرها ..
وهل تُستخرج الدرر إلا من الأعماق ؟!
كلمة لمشرف موقع الإسلام اليوم :
تعيش الفتاة المسلمة في عصر نا الحاضر وضعاً صعباً تواجه من خلاله جملة
اشكاليات وتحديات تهدد وجودها النفسي وتأثيرها الاجتماعي وشخصيتها الاسلامية الواعية ..
فهي تقف أمام تحدي داخلي من خلال بعض مظاهر اللامبالاة التي تحيطها
بها بعض الأسر نتيجة غياب الوعي الكافي بدور المرأة واهمية وجودها
كحاضن للمجتمع المسلم وحارس امين لكيانه ..
وهي تعاني من مشكلات في التعامل السليم مع أسرتها ..الأم والأب والأخوة..
وانتقالاً الى الصديقة التي تتعامل معها بمعزل عن الاسرة التي
تشعر بعدم قدرتها على فهم مشاعرها
فتتحول الصديقة في كثير من الأحيان بوابة لتشكيل صورة نمطية سيئة عن
الحياة قد تقودها الى الانحراف..مروراً بتحولات مرحلة المراهقة وماتحتاجه من
مقومات معرفية مهمة لتجاوزها الى بر الامن والايمان..
انتهاء بعجلة التشويه المركز الذي تطالعه عبر الانترنت والفضائيات لصور
تروج على انها نماذج لنساء عصريات تختفي ورائهن صور الحياء وتتكشف
المرأة الغربية كقائد للرذيلة مما اجج في بعض الفتيات ونتيجة ظروف موضوعية
تجمعت امامهن الانبهار بالنموذج النسائي الغربي والانجرار
خلف أبهة هذه الظهور الهش..
انتهى كلامه وفقه الله ...
فمن طبيعة الإنسان سواء كان رجلا أم امرأة .. صغيرا أم كبيرا .. أن يكون لكل
واحد منهما همومه وأحزانه وأفراحه وأتراحه .. ويختلف
كل واحد منهما عن الآخر على حسب ما يلي :
1 ـ العمر :
فنجد مثلا
هموم الفتاة ما قبل سن المراهقة تختلف عن همومها ما بعد سن المراهقة ..
أوهموم الفتاة تختلف عن
هموم المرأة الكبيرة في السن ..