06-14-2013
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | | ( إن 30 % من ميزانية الأسرة العربية تنفق على احتياجات المرأة نفسها من ملبس وأدوات تجميل ومكياج وتزداد هذه النسبة بازدياد الدخل ومستوى التعليم وينخفض بانخافضها
" صلاح الدين جوهر " )
2 ـ أو هموم تتعلق بوالديهن .. من فقد تلك الفتاة للتربية و للعاطفة
والحنان سواء من قبل أمها التي لا تعطي أولادها
حقهم من العاطفة والحنان واللمسات الحانية بسبب انغماسها قي دوامة
عملها أو لأي سبب من الأسباب المختلفة ..
أو يكون أيضا من والدها بحيث لا يراهم أو يرونه
إلا أثناء تناول الطعام أو يكون فاقد الرفق
وعدم فهم معنى الأبوة حقا .. أب تخلى وأم حزينة ..
( 60 % من أطفال الحضانات يعانون من المشاكل النفسية ، أهمها العناد والعدوانية
" جريدة الشرق الأوسط عدد 5250 )
ونوجه تلك الكلمات إلى الوالدين ونقول لهما :
إلى من تخلى عن أبوّته : أيها الزوج الكريم ، مالك تفرّ من زوجتك وعيالك ؟ مالك تحجب نور عينيك عن أعينهم فلا يرونه حتى في حلكة المساء ؟
فلتعلم أن الكل مفتقد إلى وجودك المؤنس لهم ، تقبّل الصغير وتوجّه
الكبير وتمازح الزوجة الملهوفة إلى ضحكاتك ..
لقد أهملت كل تلك الواجبات وظننت نفسك قد أنجزت مهمتك من خلال إغراقهم بالمأكل والملبس .
نحن لا ننكر هذا الفضل . بل أنت مشكور عليه . ولكن الغذاء غذاء الروح أيضاً .
لا تنس أيها الأب الكريم ، أن قطيع الغنم بلا راع يتيه في البراري أو ربماا تأكله الذئاب والسباع أو قد يخطفه قطاع الطرق .
ولا تظنّنّ أن الجسد يحيا بلا رأس ، فأنت في العائلة كالرأس في الجسد ، إن غاب عنه ارتحلت عنه الروح وفارقته الحياة .
حاسب قسوتك على رعاياك الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة ، وتذكر أن كل راع مسؤول عن رعيته يوم القيامة .
ألا ترى أنك تلقي كامل المسؤولية على الزوجة المسكينة تجبرها على تحمّل أعباء التربية لوحدها .
أرجوك ، عُد إلى حمى بيتك الضائع من دونك ، وقبل ذلك عُد إلى ربك وتب من عصيانك ، قف بمحراب الصلاة
وتهجد في ظلمة الليالي لتحيي الإيمان في قلبك وتنعش الرحمة في كيانك .
كلمة أخيرة أبثها إليك من حرقة الأسى الذي يلسعني كلما رأيت
الحزن والشوق في عيون أطفالك وفي صدر زوجتك .
ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء ، تقرب إلى ربك الذي أعطاك خيراً ولم تؤد فيه شكراً ولا اهتماماً بل أدرت
ظهرك للنعم وركلت العبادة برجليك وتركت أسرتك تتخبط من غير هدى .
حقاً إني أخاف عليك عذاب يوم عظيم ، يوم تبيض وجوه وتسودّ وجوه ، يوم لا ينفع
مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
بشرى غوراني
مجلة الأسرة العدد 123
مقــــتــــطـــفــــــات :
1 ـ عطرها جذبني .. لكنها أحزنتني أبصرتها من بعيد ، هالني وجهها الجميل وفستانها الرهيب ، وتسريحتها العجيبة ، ومشيتها الرقيقة ، وعطرها الجذّاب ، فتاقت نفسي إلى الاقتراب منها ، والحديث معها ، والاستئناس بروحها .
ظللت أنتظر الساعة التي تجمعني بها والمجلس الذي
يربطني بها ، فكم أنا في أشد الشوق إليها .
وذات يوم لمحتها من بعيد ، فقلت في نفسي ها هي فرصتني فهيا لا تفوتني
مهما استصعب الأمر ، عزمت على مقابلتها ، واستعددت للقاء بها ، جمعت قواي ،
واتجهت نحوها ، وبينما أنا في مسيري نحوها إذ بي أصاب بصدمة عنيفة
وخيبة أمل كبيرة ، وذلك عندما أدركت أنني أمام جسد بلا روح تحمله ، ظللت
مستنكرة وضعي فحاولت البحث عن روحها هنا وهناك ، ولكني للأسف لم أجدها
فندمت وحزنت وأيقنت أنني إنما أسعى وراء سراب ، ندمت وأسفت على الساعات
التي ضيعتها في التفكير فيها وفي كيفية لقائها ، راجية ألا يتكرر لي هذا الخداع
البصري ، فعدت لأبحث عن روح ، ولو كانت على حساب الجسد .. وهناك
تيقنت أن الإسلام دين سماوي حق ، إذ جعل الإنسان روحاً وعقلاً وجسداً ..
أي جانب فيها يطغى على الآخر ، يخسر الإنسان هنالك إنسانيته وكرامته
التي فضله الله بها على باقي مخلوقاته .
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) .. والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
نعيمة العودة
مجلة الأسرة العدد 63
2 ـ كعوب عالية
وعقول " واطية " الدراسات الطبية والصحية تجمع على أن ارتفاع كعب الحذاء وسمكه يؤدي حتماً إلى مضاعفات صحية تنال من الجهاز الحركي للإنسان ، وتجعله أكثر عرضة للإصابات الناجمة عن السقوط والتواء المفاصل وتهتك الأربطة .. ،
أما الدراسات النفسية فتكاد تؤكد أنه كلما علا كعب الحذاء وارتفعت
معدلات العقد النفسية والاضطرابات السلوكية ..
أما صناع الأحذية فإنهم واثقون أن ارتفاع حجم الكعب يصب في مصلحة "
المكعب التكعيبي " لحساباتهم .. فكلما ارتفع الكعب ارتفع الرصيد وزادت الثروة الحذائية ..
كنت لا أعتقد ، لوقت طويل ، أن الذوق العام يمكن أن ينتكس إلى مستوى خطأ
الجماعات الشاذة في مظهرها ومخبرها كالبانكس والهيبز ورعاة البقر ودعاة الراب
والموسيقا المجنونة ، لكن اعتقادي هذا خاب بعد زيارة اضطرارية لمحلات أحذية
حيث صعقت من تلك " الدبابات " التي تركب بالقدم والتي ملأت أرفف القسم النسائي ..
وتساءلت كيف يمكن أن تمسخ " الذائقة الحذائية " بهذا الشكل وتلك الأحجام الضخمة
من الأحذية النسائية التي لولا أنها مطلوبة لما تكدست
بهذا الشكل في محلاتنا وشوارعنا ..
يبدو أن التقليد الأبله لكل ما تقذفه " مافيا الموضة " أمر يحتاج إلى أكثر من وقفة
، وحين لفت نظر أم طافش إلى حذاء يمكن أن يستخدم " متكاة " في البيت
أم متراساً في معركة ردت عليّ أن اسمه لدى الأوساط النسائية هو " الصخرة "
أما طافشة فقد ردت أن زميلاتها يرمزن " لكتلة حذائية " " بالدبابة البرمائية "
ونوع ثالث اسمه " جمباز " حيث إن التي تلبسه لا بد لها من توازن
حركي دقيق حتى تحافظ على مشيتها من السقوط ..
صاحب المحل همس في أذني أنه كلما علا الكعب " خف العقل " وزاد الهجوم
على هذا النوع من الكعوب التي تؤدي حتماً إلى السقوط " بمعناه المادي والنفسي " ..
صحيح أنها كعوب عالية وعقول " واطية " ..
مجلة الأسرة العدد 63
يتبع |
| |