06-14-2013
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | | 3 ـ الانتحار متلازم مع فقد الإيمان أو ضعفه .. الدلائل كلها تؤكد أن الانتحار متلازم مع فقد الإيمان أو ضعفه
فمتى ما فقد أو ضعف وحصل للإنسان ما يؤثر على مسيرة حياته كفقد جاهه أو ماله أو شبابه أو انزواء أضواء الشهرة عنه سارع إلى الانتحار ..
وقد لا يحصل شيء من ذلك ، فقد يكون ممتلكاً لكل مقومات السعادة – الظاهرة – ولكنه مع ذلك لم يجد للحياة طعماً ولا للراحة طريقاً بسبب الفراغ الروحي والخواء النفسي الذي يعيشه ، مما يجعل الإنسان يهرب من ذلك العذاب ، إلى الانتحار .
* ( سعاد حسني ) التي يسمونها سندريلا الشاشة ، لكثرة أفلامها التي بلغت 83 فيلماً ، ومعظمها أفلام هابطة تجمع بين الحب والاستعراض والمجون .
وبعد معاناة مع آلام في العمود الفقري وشلل نصفي في الوجه ، وزيادة في الوزن !! ولخوفها ألا تسترد عافيتها وجاذبيتها وإطلالتها وحيويتها المبهجة أصيبت بحالة اكتئاب شديدة ، جعلها ترفض جميع الدعوات التي قدمت لها لتكريمها في مناسبات مختلفة ، لئلا يراها جمهورها بصورة لم يعتد أن يراها بها !!
وفي النهاية انتحرت بأن رمت بنفسها من الشقة التي تسكن فيها في الدور السادس بحي يدافيل في وسط العاصمة البريطانية .
* الكاتب الأمريكي الشهير ( ديل كارنيجي ) مؤسس معهد العلاقات الإنسانية !!
وصاحب أروع كتب الصحة النفسية وأكثرها مبيعاً في العالم ، وعلى رأسها كتابه ( دع القلق وابدأ الحياة ) الذي وضع فيه قواعد رائعة في كيفية طرد القلق ، والانطلاق في الحياة العامة بكل سعادة وثقة ، إلا أن ذلك لم يمنع القلق من أن يسيطر عليه ، فعصفت الكآبة بحياته ، وسادت التعاسة والشقاء أيامه – بالرغم من تدينه الذي عرف به – فقرر التخلص من حياته عن طريق الانتحار .
الشاهد في كل هذا أن الحياة بلا إيمان ثقيلة ، ولا يمكن لإنسان أن يتعايش مع أحداثها ، وأحزانها وحسراتها ؛ إلا بالفرار إلى اللــــــــــــــه تعالى والأنس بجانبه ، والرضى بقضائه ، والصبر على ذلك إلى وقت لقائه ،
يقول الإمام ابن القيم : " إن في القلب وحشة لا يُزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يُذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكن إلا بالاجتماع عليه والفرار إليه ، وفيه نيران حسرات لا يُطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه ، والصبر على ذلك إلى وقت لقائه "
مجلة الأسرة العدد 102 4 ـ الفتيات .. سعيدات .. خياليات .. تشغلهن هموم العمل والزواج
في بحث أجري على عينة من الطالبات تبين أن : 60 % من المشاركات في البحث سعيدات لوجودهن مع عائلاتهن أو لتفوقهن في الدراسة أو لتمتعهن بالصحة أو العافية
أما غير السعيدات ( 32 % ) فيرجع عدم سعادتهن إلى المشكلات الأسرية والخوف من المستقبل وما ارتكبنه من ذنوب ومعاص .
67 % من الفتيات تأثرن بقدوات صالحات من النساء لاتصافهن بالحكمة والعقل وتدينهن وحسن معاملتهن للأخريات
فيما تأثر 34 % بقدوات غير صالحات لأنهن حققن نجاحاً دنيوياً أو لأنهن قدمن إليهن جميلاً .
ويقضي 20 % من فتيات العينة أوقات فراغهن في قراءة القرآن والكتب الدينية ومساعدة الأم في الأعمال المنزلية وزيارة الأقارب
بينما يقضي 33 % منهن أوقات فراغهن في قراءة القصص والمجلات ومشاهدة التلفاز وسماع الأغاني .
والباقي يقضينه في خليط من النشاطات الإيجابية والسلبية .
على مستوى هموم الواقع والمستقبل ينشغل 73 % من الطالبات بالتفكير في التخرج والعمل والزواج ويخشين من التقصير في حق الله
أما النسبة الباقية فينحصر همها في التخلص من الدراسة وأن تصبح امرأة لها شأن وشهرة .
الاهتمامات الثقافية للطالبات جاءت متباينة ذلك أن :
69 % منهن يطالعن القصص الخيالية ويتابعن أخبار العالم وأحداثه السياسية
فيما يطالع 31 % الكتب الدينية والعلمية والنسوية .
تكوين الصداقات يخضع لمعايير اختيار الصديقة بين 74 % من الفتيات ، ومن أهم هذه المعايير أن تكون تلك الصديقة مخلصة وأمينة وصادقة .
نسبة الفتيات اللائي يرتدين عباءة " على الكتف " بلغت 62 % من العينة وسوغن ذلك بأن هذا النوع من العباءات " مريح " و " أكثر سترة " لأنه يمكن التحكم في إغلاقها تماماً .
والنسبة الباقية يرتدين عباءة " على الرأس " ولأنها أكثر ستراً واحتشاماً للمرأة .
وقد تمتع 46 % من الفتيات بعلاقات أسرية قوية نظراً للتفاهم بين الوالدين وقوة الترابط بين أفراد الأسرة
بينما تمتع 44 % منهن بعلاقات أسرية متوسطة القوة بسبب انشغالهن في الدراسة وعمل الوالدين خارج المنزل
فيما عانى 10 % منهن من علاقات أسرية ضعيفة بسبب وجود زوجة الأب وعدم التفاهم بين أفراد الأسرة .
مجلة الأسرة العدد 102 5 ـ هكذا تحدثت الفتيات تقول هاجر المشعان 18 سنة : أكثر ما يشغل تفكيري وأحلم به هو النجاح فأنا أدرس الآن في آخر مرحلة من الثانوية العامة التي من خلالها يتحدد بها مستقبلي .
أمي قدوتي في الصبر وتحمل المشاق ومعلمتي قدوتي في اتزانها وإخلاصها لعملها ومحبتها للآخرين وعطائها وصديقتي قدوتي حين أراها تقف معي في وقت الشدة قبل وقت الرخاء تعبيراً عن وفائها لي .
هيفاء شواية طالبة في المرحلة الثانوية : هناك سؤال يتردد في ذهني وذهن كل واحد من جيلي وهو لم لا تصارح الفتاة أمها بما يشغل تفكيرها ؟
وإجابته قد تهم كل أم ولها نقول : إنه الخوف . نعم خوف الفتاة من أن تتعرض للكلام الجارح أو ربما الضرب وللأسف فاللوم دائماً يقع على عاتق الفتاة دون أن تلام الأم لأنها أهملت بيتها وانشغلت عن فلذات أكبادها بالزيارات والحفلات والمكالمات الهاتفية والصديقات
أما إهمال الوالد فحدث عنه ولا حرج . هاتوا لي فتاة يجلس معها والدها ويستمع إليها ويناقشها ويوجهها فهو يكل ذلك إلى الزوجة ، وربما لا يتابعها في هذه المهمة .
الفتاة تعيش فراغاً قاتلاً بعضهن ملأه بمتابعة الموضة والحديث عن فلانة وكيف ظهرت في آخر حفل وماذا ارتدت وهل كان فستانها لائقاً عليها وفوق هذا كله يقتدين بممثلات السينما من حيث اللبس وقصة الشعر وطريقة الرقص وإشغال اللسان بالأغاني الماجنة .
بدور ( 17 سنة ) تلقي باللائمة على الأمهات لما يعانيه الفتيات وتقول : إذا أردتم معرفة ما تفكر به الفتاة وفيم ترغب وبأي شيء تحلم ألقوا نظرة سريعة على مجالس النساء اللواتي يكبرننا سناً فلن تجدوا غير الحديث عن الأسواق والأزياء والحفلات التي أقيمت أو تقام
ناهيك عن الأحاديث الخاصة عن مشاكلهن الزوجية .
إن اهتمام الفتاة ينبع من الوسط الذي تعيش فيه وإذا كان واقع نسائنا كما ذكرت فلماذا نستغرب أن يكون واقعنا نحن الفتيات على شاكلته .
أتذكر أن المجالس النسائية التي كانت تعقد في بيتنا انشغلت مرة بالمشاركة في المسابقات العلمية .
وكان لذلك أثر طيب علينا نحن الفتيات فقد أكسبتنا تلك الأيام معلومات ثمينة وغيرنا بما نمط حديثنا المتكرر ولكن سرعان ما تلاشت هذه البادرة وعدنا لما كنا عليه .
وتشاركها سمر.م ( 15 سنة ) الرأي فتقول : مشكلتي أن الجميع وخصوصاً أبي وأمي يعاملونني على أنني ما زلت طفلة مع أنني أعرف أشياء قد لا يعرفها الكبار ولي وجهة نظر خاصة في الحياة .. لكنني لا أجد من يسمعني من الكبار فألجأ إلى أصدقائي ..
أما زميلتها س.ط ( طالبة جامعية ) فلها أسلوب خاص في الحياة : أحب الاكسسوارات والملابس الملفتة للنظر .. أعشق الضجيج والحركة والأشياء غير التقليدية .
وعلى الدرب نفسه تسير ر.الصواف ( 19 سنة ) : أهم شيء عندي سماع الأغاني وقراءة القصص الغرامية وأحب ارتداء الملابس الملفتة الغريبة .. أما الجوال والنظارة فتمنحني ثقة وتميزاً .. وأحاول خلسة التعرف والتحدث مع الشباب عبر التليفون أو عبر الإنترنت .
وإلى نمط الحياة نفسه تنتمي ر.س التي تقول : أحب قراءة القصص البوليسية وحل الألغاز ومشاهدة الأفلام الأجنبية .. وأفضل مهاتفة الأولاد عن البنات . وهذا الأمر لا أذكره لأبي ولا لأمي لأنهم لا يحبون ذلك .. لكنهما مشغولان بالهموم المادية ومسؤولياتهم الأخرى .. ولا يعرفان كثيراً عن حياتي ..
مي م ( 18 سنة ) : أمي مديرة مدرسة .. تلقي علي وابلاً من الأوامر .. وأنا أظهر طاعتي لها لكنني أفعل خارج البيت ما يحلو لي .. في الجامعة أضع المساحيق في حجرة الطالبات وأحياناً أذهب إلى رحلات يومية مع الأولاد والبنات بدون علم أسرتي لأن قيودهم تزعجني .. وفي نفس الوقت لا يسمعون جيداً أو يهتمون بآرائي .
مجلة الأسرة العدد 102 |
| |