الموضوع
:
هموم فتياتنا اسرار واحزان - ملف شامل في خضم الحياة
عرض مشاركة واحدة
06-14-2013
#
7
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
76
أخر زيارة :
منذ أسبوع واحد (12:30 PM)
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
لوني المفضل :
Cadetblue
ـ مراهقات الخليج يقضين وقتهن مع الصديقات
في منطقة الخليج تتفاوت هموم الفتيات ما بين قضاء الوقت مع الصديقات‚ الانترنت‚ شاشات التلفزة‚ واظهر استطلاع رأي اجرته صحيفة «الوطن» السعودية هذا الأسبوع إن هموم الفتيات تتفاوت ما بين قضاء الوقت في الترفيه أو الدراسة أو التفوق كما يتجه بعضهن إلى الاعتكاف على الانترنت‚
الاستطلاع شمل آراء 73 فتاة سعودية تتراوح أعمارهن بين 16 و30 عاما تبين إن النسبة الكبرى 55% تقضي يومها في التواصل مع الصديقات بالاتصالات الهاتفية وعبر رسائل الهاتف الجوال أو الخروج للتسوق أو الزيارات واتضح إن ذلك لدى بعض الفتيات يعد فرضا يوميا لا بد منه‚ أما نسبة المعتكفات على الانترنت فوصلت إلى 15% اغلبهن تحت سن العشرين ووصفن الانترنت بأنه عالم سري يغني عن العالم المحيط‚
أما النسبة 30% فيقضين يومهن في مشاهدة التليفزيون والقنوات الفضائية حتى تغلق شاشاتها ويحين موعد النوم‚ ووصل لدى بعض الفتيات بالاعتذار عن أداء واجبات اجتماعية هامة فقط لأن احدى القنوات تبث برامج معينة‚ وقالت الصحيفة إن الشريحة التي استطلعت آراءها امتازت بالجرأة في قول الحقيقة حيث نفت معظم الفتيات اهتمامهن بالقراءة وقلن أنهن استغنين عنها بتكنولوجيا العصر‚ حيث أكدت رنا الكليبان 25 سنة المعلمة في مدرسة خاصة في الجبيل (شرق) وخريجة البكالوريوس إن القنوات التليفزيونية تغني عن قراءة الصحف اليومية‚ أما القراءة حيث أنها ومن خلال احتكاكها بالكثير في سنوات الدراسة والعمل الثلاث لم تصادف من تقرأ أو تذكر اسم كتاب أعجبها
وأضافت الكليبان أن القراءة كانت منتشرة في الأجيال السابقة ربما لأنه لم يتوافر لهم الكم الهائل من الفضائيات الموجودة والتي تعرض ثقافات وبرامج وقصصا تحلق في أجواء الأدب والتاريخ والعلوم والدين‚
march-01-2004
صحيفة الوطن " صوت المواطن العربي "
13 ـ (( همـومُ فـتاة )) بين حرارة الجمر وفجر الأجر!
15 ـ عيد الحب في عيون الفتيات
16 ـ حين تسأل الفتاة .. أين أذهب ؟!
( منال إبراهيم ) حيث تؤكد : نحن نعيش في فراغ لكن أين نذهب فأين النوادي ؟ وأين المراكز ؟
وأضافت بأنها تحب أن تمارس بعض الأنشطة خلال الإجازة مقارنة بالشباب فلا تجد " فالفرصة متاحة للشباب أكثر بكثير منا وبتكاليف أقل ولا تقولي أنها متاحة لنا أيضا نفس الفرص فأنا بالتأكيد أعرف لأني أبحث وأريد أن أمارس بعض الأنشطة التي تتناسب مع طبيعتي كأنثى ولكن هي باهظة الثمن غالية حتى الحكومية منها فليس كل فتاة تستطيع أن تدفع "
أما ( فوزية الدوسري ) فتجيب : لقد أتيت إلى السوق خلال هذا الأسبوع مرتين قبل هذه المرة فلدي خادمة تقوم بأعمال المنزل
" فسألتها " : ألا يغضب هذا الأمر زوجك ؟
فقالت : لقد تعود على غيابي كما تعودت على غيابه عن البيت وسفره
كلنا يا ابنتي مقصر
مجلة حياة العدد 39
7 ـ نماذج مشرقة للفتاة المسلمة
أيها الأخوة والأخوات .. كان الطرح ولا يزال عن معائب ومثالب المرأة ( المرأة والتبرج .. المرأة والمعاكسات .. المرأة والإعجاب .. المرأة وكثرة الخروج إلى الأسواق .. المرأة والنشوز والطلاق .. المرأة ورقة الدين بل لعل مما يُنابز به بعض الرجال أن يقال له " دين امرأة " .. ) قائمة طويلة من المعائب والمثالب ..
وأنا لا أنكر وجود هذه الظواهر ولكن الذي لا نرتضيه جميعاً أن نقدم المرأة من خلال هذه الصورة القاتمة وننسى الوجه المشرق للمرأة ..
أيها الداعية ..
وأيها الواعظ ..
وأيها الخطيب الذي لطالما أهززت أعواد المنابر ..
ويا أيها المجاهد في ساحات الوغى ..
يا أيها الناس جميعاُ .. أفلا نعلم جميعاً أننا نتاج لتربية الآباء ومعهم الأمهات ..
بل حتى أنت يا من انحرفت عن جادة الحق والصواب كم وكم عاتبتك أمك أو أختك عن سلوك هذا الطريق المنحرف .. ولك كم تمنت لك سلوك طرق الخير ولكن لا مجيب ..
إن المرأة المعاصرة والتي سنتحدث عن بعض الصور الناصعة من حياتها .. هي التي قال فيها النبي عليه الصلاة والسلام " الدنيا متاع وخير متعاها المرأة الصالحة " رواه الإمام مسلم .
هذه المرأة الصالحة التي يقرّر الشرع أنها من خير متاع الدنيا ما زالت بحمد لله تعالى على مر العصور حاضرة وظاهرة .. فالشارع لم يقصرها على وقت دون آخر ..
أيها الأخوة والأخوات .. إن مما دعاني للحديث عن حول هذا الموضوع أمور منها :
1 ـ إنصاف المرأة في حديثنا عنها ، وهذا من العدل الذي أمر الله تعالى به في قوله تعالى " وإذا قلتم فاعدلوا "
2 ـ أننا جميعاً لا نرتضي تعميم حكم الانحراف على جميع النساء وفيهن من لها القدح المعلّى في السبق إلى الخيرات والدعوة إليها ..
3 ـ تثبيت الصالحات وخاصة ممن يعشن في بيوت لا تمت للالتزام بصلة بل قد تكون في هذا البيت مثار للسخرية والاستهزاء .. نذكر ذلك لنقول لهذه ولغيرها معكِ في الطريق كثر بحمد الله تعالى فإن المسافر يأنس في السفر بصاحبه .
4 ـ نداء للفتاة التي لن تستقيم على شرع الله تعالى لنقول لها من خلال ذلك " دونكِ هذه النماذج من الخيرات يعشن معنا وبيننا حتى لا تقولي للداعية إذا ضربت لكِ شيئاً من سير الصحابيات والتابعيات : أولئك يعشن في غير الزمن الذي نعيش فيه ..
5 ـ إغاظة للشائنين والمناوئين للمرأة لنقول لهم : مهما بذلتم جهدكم لجعل المرأة ألعوبة في أيديكم فإن في نساءنا خير كثير بحمد الله تعالى لن تؤثر فيها سهامكم الواهية .. ولا شك أن إغاظة هؤلاء قربة يتقرب بها العبد إلى ربه والله تعالى يقول " ولا يطئون موطناً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح " ..
القصة الأولى ( عاشقة الجهاد )
تقول هذه الأخت في رسالتها التي سطرتها بيدها وقد قمت باختصارها لطولها مع المحافظة على بنية القصة الأساسية ..
حيث تقول : لقد كنت أسمع بها وأراها رمزاً رائعاً بل إنني وضعتها لهدفاً أتمنى أن أصل إليه .. أتدرون ما هي .. إنها " الشهـــــادة " ..
القتل في ساحة المعركة .. عندما كنت أرى صور القتلى الذين نحسبهم بإذن الله شهداء ..
كان داخلي يضج بالأفكار والخيالات والدعوات والابتهالات .. أتذكر ذات مرة عندما كنت في المرحلة الثانوية كنت مع إحدى الزميلات نتحدث ولعلكم تعرفون ما يؤرق بنات هذه المرحلة فكنا نتحدث عن فتى الأحلام .. فلما جاء دوري قلت لزميلتي سأتكلم بشرط ألا تخبري أحداً بذلك .. وألا تضحكي علي ساخرة .. قالت أحاول .. قلت أتمنى أن أتزوج شهيداً ..
صرخت ضاحكة ثم قالت : أتريدين الخلاص منه قبل مجيئه ! ..
كانت نفسي والله الذي لا إله إلا هو تًتوّق دائماً إلى الجهاد والمعارك والشهادة على الرغم من كوني من أسرة صارمة نوع ما .. في وسط لا يشبع هذه التوجهات ولعله يراها من إضاعة الوقت أو التزمّت إلا أن هاجس هذه الأمور كان يعيش بداخلي ..
قلبّت نظري في كثير من أشرطة الجهاد .. لا أخفيكم سراً أن الأمر جداً شاسع بين الحقيقة والصورة ..
في الحقيقة خوف وظلام .. جوع وعطش .. برد وصقيع .. رصاص وقنابل وألغام .. أسر وتعذيب وتشويه .. هذا طريح وهذا جريح ..
أما في الصورة فالأمر على خلاف ذلك .. مشاهد ومقاطع .. وحصيلة القتلى كذا والجرحى كذا ثم ينتهي كل شيء ..
ومع ذلك كانت النفس وما زالت تتمنى الجهاد .. تحركها القارئ بصوته الرنّان وهو يتلو قول الله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم "
والآخر أتأمل قوله وهو يترنّم :
هذي بساتين الجنان تزينت – للخاطبين فأين من يرتاد "
والآخر حين ينشد أمام صديقته المقتول :
فإن لم نلتقي في الأرض يوما – وفرق بيننا كأس المنونِ
فموعدنا غداً في دار خلدٍ – بها يحي الحنون مع الحنونِ
هل أحسستم الآن بمعنى ما أتكلم عنه .. وهل أدركتم نوع الشعور الذي اجتاح نفسي .. تعالوا الآن لأحدثكم عن شيء في نظري ، قد يساوي حجم ما ذكرت .. وتعب ما أسلفت .. ومشقة ما وصفت .. ولذة ما تخيلت .. وعاقبة ما تعلمون وقد علمتم ..
إن الحياة كلها ساحة للجهاد .. إن حياتنا كلها هي ميدان القتال .. أليس كذلك .. أو ليس أعدائنا كثر ..
إبليس والدنيا ونفسي والهوى – ما حيلتي وكلهم أعدائي
تعالوا معي لنعيش بروح المجاهد ونفسه ، بل لنكن هو بشحمه ولحمه .. مع إطلالة كل فجرٍ نعمل كما يعمل المجاهد .. نغتسل .. نتحنط .. نخرج ونضع في أذهاننا أننا قد لا نعود ..
دعونا ننقل كل أمور حياتنا إلى ساحات الجهاد حتى مصطلحاتنا وكلماتنا ..
أردت أن أقوم بعمل دعوي قوبلت بالرفض .. هذا جبل اعترض طريقي كيف سأتجاوزه .. أقفز فوقه باستخدام طائرة أو أحاول صعوده وإن شق .. عدّتي فوق ظهري .. حمل ثقيل .. لكن سوف أصعد .. نعم بإذن الله سوف أصعد ..
أردت أن أقوم بعمل .. قوبلت بردة فعل معاكسة .. هذه رصاصة موجهة .. كيف أتقيها ؟!
إن كان بإمكاني لأضرب يدها قبل أن ترميني فعلت .. وإن لم لأخفض رأسي قليلاً.. كيف .. أتجاوز .. أصفح .. أبلعها ..
أردنا أن نشن حملة في الطائرات لتوزيع بعض المعونات الروحية الضرورية .. قوبلنا بالدبابات المضادة للطائرات .. رُفضت الفكرة .. جلسنا .. لا يأس .. لنحاول أن نتصدى للقنابل ونتجاوز ذلك .. إن لم نفعل ذلك لنخفف قليلاً من سرعة الطيران حتى نعرف من أين نُقذف .. إن لم يحصل ذلك لنغير اتجاه الطائرات بدل أن يكون باتجاه العاصمة فليكن إلى أهم المدن أو إحداها .. الغرض أن تتحقق الطائرات هدفها وتوصل حمولتها إلى من ينتظرها بل وفي أشد التعطش لها ..
منذ دخلنا هذه الجبهة والقذائف تنهال علينا والرصاصات موجهة إلينا .. والذي نفوس الخلائق بيده أن هذا لن يضعف هممنا بل على العكس من ذلك .. كلما زادت زدنا .. ثم إن مما يدفع هممنا اليقين بتلك المعاملة التي نحن نطبق بنودها .. معاملة مع رب كريم .. يُدخل في السهم الواحد الثلاثة إلى الجنة .. إن هذا يدفعنا أن نكون جميعاً جنود جبهة واحدة .. كلنا نهبُّ يداً واحدة .. ومن يتخلف عنا لن نقول له إلا ما علمنا عليه إلا خيرا ولكننا سنذكره بأن الله فضل المجاهدين على القاعدين درجة ..
لن نغتر يوماً بكثرة بإذن الله .. حين يُنادى يا خيل الله اركبي .. حي على الجهاد .. هي إلى العمل .. هيا إلى طلب العلم .. هيا إلى التناصح .. هيا إلى العمل الدعوي .. سنهب كلنا سنهب حتى لو كانت بيد إحدانا ما تتزود به .. ستأكل ثم تأكل أخرى ثم تنظر إليها وتقول : إنها لحياة طويلة إن بقيت حتى آكلها .. وترمي بها ثم تمضي ..
أأضل أكتب أم فهمتم ما أعني .. إنها لذة العيش باحتساب .. لذة الجهاد والمجاهدة .. اللذة التي تقود إلى لذة أروع " والذين جاهدوا فينا لهدينهم سبلنا " ..
إلى أن تقول في نهاية قصتها
:
ما زال قلمي يريد التدفق ليتحدث عن الجهاد .. ولكن حان الآن وقت العمل فلعلّي أعود إليكم يا من عشتم معي حقيقةً .. أعود مرة أخرى قريباً لأنقل لكم بعض ما يجري في الساحات أي في ساحات الوغى ..
انتهت قصتها .. وفقها الله تعالى
قلت ( على لسان الشيخ الصقعبي ) بقي أن تعلموا أيها الأخوة والأخوات .. أن هذه الفتاة ليست بطالبة في كلية شرعية بل هي طالبة في كلية علمية .. بل تعيش مع ذلك في بيت يعج بالملاهي والمنكرات .. ولكن رؤيا فيها رؤى حسنة فقد رُؤيت كأنها على فرس وعليها ثياب بيض فعبّرها أحد الذين يجيدون تعبير الرؤى فقال : هذه يُكتب لها الشهادة بإذن الله وإن لم تطأ رجلها أرض الجهاد ..
لا أقول ذلك فتنة لصاحبة القصة .. بل أقول لها الأعمال بالخواتيم .. وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال " من سأل الله الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه "
ألا تعجبون أحبتي الكرام من فهم هذه الفتاة للجهاد .. في وقت غابت فيه عن كثير من الناس معاني الجهاد وحقيقة الجهاد ..
يتبع >>>>>>>
فترة الأقامة :
4009 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.03 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة