05-25-2014
|
|
أحرفٌ تبناها غ ـيابك !
( 1 )
لم أشأ أن تُنبتُ أرضُ إخائنـا الغرقد وَ تُفيء في ظلالها كبرياءُ الروح وَ أسلحةُ الصدّ وَ لم أظن أن تتولي بنفسكِ سقايتها لتنمو أكثر ..
:
وَ أُشردُ أنا .. وَ يجفُ ريقي من النداء
وَ تجفُ الروح من الرجاءْ
وَ أظلُ مُشردة ..
:
( 2 )
ظننتُ عودتكِ ..
أو بالأصح تمنيتُها ..
رُبما حَملتُ نفسي ما لا تُطيق من أرتالِ ثقة وَ هـ أنا ذا صريعةُ ثقتي فيكِ يا أقرب الناس !
:
( 3 )
سألتُكِ من أنا الآن ؟
فأجبتي حُب تلبس القسوة :
وَ لا أعلم ماذا وراء السطرُ أعلآه
وَ لم أنجح في محاولةِ قراءة ما خلف السطور
:
كُلُ ما أعرفه أنّي لا أعرف الإعتذار ..
وَ لا أُتقنُ نُطق " آسفة " ..
وَ معكِ وِلدت وَ نطقتُها في هذا الموقفِ كثيراً ..
وَ لا مُجيب .!!
( 4 )
لا أدريّ هل هناك مُتعة في استنزاف مشاعر الإعتذار وَ الأسف
وَ هلّ ثمّ متعة في ضَياعِ المفردات
وَ تلعثم القلم
وَ ترنّح الحرف على سطرٍ لا ندري أيُقرأ / أم يُصدُّ عنه
؟!
/
/
/
أعلمي فقط
أنّ من يَسقطُ من عيني
وَ للأسف لا يُسقطُ من قلبي ..
وَ هذا شيءٌ من العذاب الّذي أُشعلُّه بنفسي فيّ ..
:::
:::: خارجُ النصّ :
إن تأقلمتِ مع صقيعِ بُعدي
فصدقيني صَعب جداً
أن يعود الدفء ..
الاستادة صاحبةُ قَلمْ |