هذه هي حياتنا لوحة كبيرة
فإما أن نلونها بالتفائل والأمل
أو نعيش تعساء بلونها الأسود
سبحان الله ..ما أكثر الإحباط والمحبطين في هذا الزمان
وما أكثر من لا يريد فعل أي جديد في حياته ويحبط من حوله
وما أكثر الظروف التي ساعدت على إحباط الصغار قبل الكبار
وما أكثر من يتلاعب بمشاعر المحبطين من الدنيا ويستغلهم استغلال بشع لمصلحته الخاصة
ولا أحد يضحك من قلبه وكلما جلست مع أحد يقول لي (( تعبان - مضايق - مخنوق –– أريد السفر وماذا أعطتني الدنيا
وللأسف إن هذا الإحباط مرض و الأشد أنه معدي
فالإنسان المحبط أو المتشائم يعدي من حوله بفكره ويؤثر تأثيرا سلبيا على من حوله بفكره وتشاؤمه وإحباطه
والتشاؤم يعد من الذنوب الباطنة لأن فيه سوء ظن بالله وسببه البعد عن الدين وعدم تحديد الإنسان لهدفه
نسال الله أن يقينا شر الإحباط والتشاؤم وان يجعلنا دائما محسنين الظن به سبحانه
جزاكم الله ونفع بكم