05-30-2014
|
#24 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 9 ساعات (08:06 PM) | المشاركات : 16,419 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: تسهيل النحو: متن الآجرومية المعرفة سؤال: لماذا أدخل المصنف المعرفة والنكرة بين التوابع؟ الجواب: لما كان النعت من شرطه أن يُتابع منعوته في التعريف والتنكير، فقد يسأل سائل ما التعريف وما التنكير؟ فرأى المصنف أن هذا المقام هو مقام الحديث عن المعرفة والنكرة في وسط الحديث عن التوابع. قال المصنف – رحمه الله – "والمعرفة خمسة أشياء: الاسم المضمر نحو: أنا وأنت" هنا ذكر المؤلف أن المعارف خمسة أشياء، والمشهور عند النحاة أنها ستة، وذلك بإضافة: الإسم الموصول، فتكون المعارف: 1-الإسم المضمر، الضمير، 2-َالِاسْمُ اَلْعَلَمُ، 3-ِاسْمُ اَلْإشارة, 4- الإسم الموصول، 5-َالِاسْمُ المعرف باَلْأَلِفُ وَاللَّامُ, 6-وَمَا أُضِيفَ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ اَلْخمسَةِ. فتكون المعارف ستة أنواع، ومن النحاة من أضاف نوعا سابعًا، فقال: 7- النكرة المقصودة بالنداء، كقولك فى النداء: [يارجلُ]: إذا أردتَ رجلا بعينه، ×، ولكن المشهورَ عند النحاة أن المعارف ستة أنواع، *** فما المعرفة؟ المعرفة: ما وُضع ليستعمل فى واحد بعينه، فإذا أُطلقت هذه الكلمة؛ كان المسمى والمعين مُعَرََّفًا. النوع الأول من المعارف: الإسم المضمر، الضمير ما الضمير؟ الضميرُ: ما وُضع للدلالة على المتكلم أو المخاطب أو الغائب، وينقسم من حيث الظهور إلى: [ضمير مستتر] = مخفي، غير مذكورِ فى الكلام، مقدرًا، وهو نوعان: أ- واجب الإستتار: ضابطه: [مالا يحل محل الإسم الظاهر ولا الضمير البارز]: مثل: [إضرَبْ / أقومُ]: الفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت / أنا، ومثل: [ما كان فى المضارع المبدوء بتاء الخطاب]: [تقومُ –أنت-]. ب- جائز الإستتار: [ما يدل على ضمير الغائب]: [زيدٌ يقومُ]: زيدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، يقومُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، [الطالبةُ تحضرُ الدرسَ] الطالبةُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، تحضرُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره هى، الدرسَ: مفعول به منصوب، وجملة "تحضر الدرس" فى محل رفع، خبر و[ضمير بارز] ظاهر، مذكور فى الكلام: وينقسم إلى نوعيْن: متصل و منفصل، النوع الأول: ضمير متصل: أي متصلٌ بكلمة معه. [ما لا يُبتدأ الكلام به، ولا يقع بعد "إلا" الإستثنائية]: [ قمتُ / أَكْرَمَك] النوع الثاني: ضمير منفصل: أي لا يتصل بشيء. [وهو ما يُفتتحُ به النطق فى الكلام، ويقع بعد "إلا" الإستثنائية فى الإختيار]: [أنا مؤمنٌ]، أنا: ضمير منفصل مبنى على السكون فى محل رفع، مبتدأ، مؤمن: خبر، [ما قام إلا أنا]: ما نافية حرف مبنى على السكون، قامَ: فعل ماضى مبنى على الفتح، إلا: أداةُ حصرٍ، أنا، ضمير منفصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل. والضمير المنفصل نوعان: الأول: ضمير رفع، أي يقع في مواقع الرفع. الثاني: ضمير نصب، أي يقع في مواقع النصب. والضمائر أقسام: القسم الأول: ما وضع للدلالة على المتكلم وهو كلمتان وهما (أنا) للمتكلم وحده، و(نحن) للمتكلم المعظم نفسه أو معه غيره. القسم الثاني: ما وضع للدلالة على المخاطب وهو خمسة ألفاظ وهي: (أنتَ) للمخاطب المفرد المذكر، و(أنتِ) للمخاطبة المؤنثة المفردة، و(أنتما) للمخاطب المثنى مذكراً كان أو مؤنثاً، و(أنتم) لجمع الذكور المخاطبين، و(أنتن) لجمع الإناث المخاطبات. القسم الثالث: ما وضع للدلالة على الغائب وهو خمسة ألفاظ أيضاً وهي: (هو) للغائب المذكر المفرد، و(هي) للغائبة المؤنثة المفردة، و(هما) للمثنى الغائب مطلقاً مذكراً كان أو مؤنثاً، و(هم) لجمع الذكور الغائبين، و(هن) لجمع الإناث الغائبات. وهذه الضمائر يجب أن تكون في مواضع الرفع. فإذا أردت أن أجعل هذه الضمائر المنفصلة منصوبة فكيف العمل؟ الجواب: يجب أن تأتي بضمائر النصب المنفصلة وهي أيضاً اثنا عشر، وهي مبدوأة بـ(أيا)، وهي ثلاثة أقسام أيضاً: القسم الأول: للمتكلم اثنان (إياي) للواحد، و(إيانا) للجماعة أو للواحد المعظم نفسه. القسم الثاني: خمسة للمخاطب وهي: (إياك) للواحد المذكر، و(إياكِ) للواحدة، و(إياكما) للاثنين أو للاثنتين، و(إياكم) لجماعة الذكور، و(إياكن) لجماعة الإناث. القسم الثالث: خمسة للغائب وهي (إياه) للواحد، و(إياها) للواحدة، و(إياهما) للمثنى بنوعيه، و(إياهم) لجماعة الذكور، و(إياهن) لجماعة الإناث. ولذا قال الله تعالى " إياك نعبد " لأن (إيا) مفعول به مقدم أي نعبدك. هل تقع في موقع خفض؟ [الضمائر المنفصلة لا تقع في موقع خفض مطلقاً فهي إما مرفوعة وإما منصوبة]. [أما الضمائر المتصلة: فتقع في موضع رفع وفي موضع نصب وفي موضع جر، لأنها متصلة بالكلمة التي قبلها]. ما أقسام الضمائر المتصلة؟ [القسم الأول: ما لا يقع إلا مرفوعاً]، خمسة أشياء: تاء الفاعل بأنواعه سواء كان متكلماً (ذهبتُ) أو مخاطبًا مذكرًا (ذهبتَ) أومخاطبًا مؤنثًا ( ذهبتِ). ألف الاثنين (ضربا، ضربتا، ضربتما)، واو الجماعة: (ضربوا)، (ضربتم)، ونون النسوة، (قمن)، وياء المخاطبة (قومي) وتذهبين، [هذه دائماً مرفوعة ولا يصح أن يأتي واحد منها منصوباً ولا مجروراً]. [القسم الثاني: ما يكون منصوبًا]: 2- للمتكلم: (أكرمنى محمدٌ، أكرمَنا)، 5- للمخاطب: (أكرمكَ، أكرمكِ، أكرمكما، أكرمكم، أكرمكن)، 5- للغائب: (أكرمه، أكرمها، أكرمهما، أكرمهم، أكرمهن)، [القسم الثالث: ما يكون مجرورًا]: (مر بى خالدٌ، بنا، بكَ، بكِ، بكما، بكم، بكن، به، بهما،.....12، أو ممكن نقول على سبيل الإختصار: القسم الثاني: يقع في موضعي النصب والجر فقط، ياء المتكلم وكاف المخاطب وهاء الغائب. أمثلة على (ياء) المتكلم: تقول: أكرمتني، (الياء) في محل نصب مفعول به، وتقول: مررتَ بي، (الياء) في محل جر، وهي لا تأتي في اللغة العربية في محل رفع. أمثلة على (كاف) المخاطب: تقول: أكرمتك، (الكاف) في محل نصب مفعول به، وتقول: سلمتُ عليك، (الكاف) في محل جر بـ(على) وهي لا تأتي في اللغة العربية في محل رفع. أمثلة على (هاء) الغائب: تقول: دعوته، (الهاء) في محل نصب مفعول به، وتقول: دعوتُ له، (الهاء) في محل جر، وهي لا تأتي في اللغة العربية في محل رفع. القسم الثالث: ما يقع في جميع المواضع فيقع مرفوعاً ومنصوباً ومجروراً وهو ضمير المتكلمين المتصل (نا)، ويجمع ذلك قوله تعالى " رَبنَّا إنّنَّا آمَّنَّا " (نا) في الآية الكريمة وقعت في مواضع الإعراب الثلاثة، فـ(رب) منادى منصوب لأنه مضاف (نا) مضاف إليه في محل جر، (إننا) (نا) في محل نصب لأنها اسم (إن)، (آمنا) (نا) في محل رفع لأنها فاعل. خلاصة: إذن الضمائر المنفصلة منها ما يكون مرفوعاً، ومنها ما يكون منصوباً، ولا تقع مخفوضة، والضمائر المتصلة هي عبارة عن تسعة ضمائر فقط، خمسة منها للرفع فقط، وثلاثة للنصب والجر فقط، وواحد للمواضع الثلاثة. والضمائر أسماء لذلك لا تكون مجزومة أبداً، لأن الجزم من خصائص الأفعال. سؤال: ما الفرق بين الضمائر المتصلة والمنفصلة؟ القاعدة [[الضمير المتصل هو ما لا يُبتدأ به ولا يقع بعد (إلا) في الاختيار]]، فلا يصح أن تقول: ما جاء إلاك، أو إلاه، والضمير المنفصل يقع بعد (إلا) فتقول: ما جاء إلا أنت، ما أكرمت إلا إياك، كذلك الضمير المنفصل يُبتدأ به: أنت كريمٌ، وهو جوادٌ، لأن الضمير المنفصل كلمة قائمة بذاتها، أما الضمير المتصل فلابد أن يرتبط بكلمة تسبقه: فعلاً كانت أو إسماً. [[ متى أمكن الإتيان بالضمير متصلا فلا يجوز الإتيان به منفصلا فى الإختيار، فمثلا "قمتُ"، لا أقول "قام أنا"]]، [[الضمائر المتصلة: ثلاثة أنواع: مرفوعًا، ومنصوبًا، ومجرورًا، أما الضمائر المنفصلة فنوعان يكون مرفوعًا، و منصوبًا فقط، ولا يكون مجرورًا]. والآن نستخرج من سورة الكافرون الضمائر المتصلة والمنفصلة. 1- (تعبدون) الضمير (واو) الجماعة وهو ضمير متصل في محل رفع، 2- (أنتم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. 3- (أنا) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. 4- (عبدتم) تاء الفاعل ضمير متصل في محل رفع فاعل. 5- (أنتم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. 6- (لكم) الكاف ضمير متصل في محل جر. 7- (دينكم) الكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. 8- (لي) الياء ضمير متصل في محل جر. |
| |