05-30-2014
|
#25 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 4 ساعات (08:06 PM) | المشاركات : 16,419 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: تسهيل النحو: متن الآجرومية النوع الثاني من الْمَعْارِف "الإسم العَلَم" : قال المصنف -رحمه الله-: وَالْمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ (1) اَلِاسْمُ اَلْمُضْمَرُ نَحْوَ أَنَا وَأَنْتَ, وَ(2) الِاسْمُ اَلْعَلَمُ نَحْوَ زَيْدٍ وَمَكَّةَ, و.. النوع الثاني "الإسم العلم": مشتق من العلامة لأنه علامة على مسماه، نحوُ "زيد: مثال للعقلاء، ومثال لغير العقلاء: مكة"0 فالعلمية لا يلزم أن تكون للعقلاء، فكل ما يُميَّز بإسم معين خاص عن أفراد جنسه ولو كان جمادًا كالبلاد والوديان فتصبح أعلامًا0 العلم إما أن يكون "مفردا، أو مركبا" والغالب من عادة العرب استخدام الأعلام المفردة، والمركبة من عادة الأعاجم، أحيانا يتكون بأكثر من كلمة، "زيد" كلمة واحدة "عبد الله، معرفة مركبة بكلمتين. ما أنواع التركيب؟أنواع العلم المركب ثلاثة: 1-مركبٌ إسناديٌ: وهو تركيب الجملة بمعنى أن يسمى بالجملة: "تأبَّطَّ شَراً" هذه جملة فعلية فصار إسمًا لرجلٍ، وهناك قبيلة "شاب قرناها"، فهنا الإعراب لا يظهر عليه بل يُحكى حكاية وتُنطق كما كانت ولكنها تُقدر حسب موضعها، فيلزم حالةً واحدةً ويُعرب بحركاتٍ مقدرةٍ على آخره: فتقول: [جاءَ تأبَّطَ شَرَّاً]، تأبط شراً: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية، [رأيتُ تأبطَّ شراً]، و[مررتُ بتأبطَ شرَّاً]، مررت: فعل وفاعل والباء حرف جر، تأبط شراً: إسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية لأنه يلزم صورة واحدة. وكذلك: "شاب قرناها"، فيلزم حالة واحدة ويعرب بحركات مقدرة على آخره، 2-مركب مزجي: "حضرموت"، "معدي كرب"، "بعلبك"، أصلها عبارة عن جزئيين رُكب أحد الجزئيين على الآخر، وامتزجت وأصبحتا كلمة واحدة وأصبحت علمًا على مكان معين0 كيف يتعامل مع هذا العلم المركب تركيبًا مزجيًا؟ هنا اجتمع فيه أمران العلمية والتركيب المزجي، فهذا الإسم ممنوع من الصرف ويُعرب إعراب الممنوع من الصرف يعني يُرفع بالضمة ويُنصب ويُجر بالفتحة ولا يُنَوَّنْ: [هذا بعلبك]، هذا: إسم إشارة مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ، بعلبك: خبر مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه ضم آخره، ولم يُنون لأنه ممنوع من الصرف. [هذه حضرَموتُ]، [وزرتُ حَضْرَموتَ]، [نظرتُ إلى حضرَموتَ]0 إلا أن من الأعلام المركب تركيبًا مزجيًا ما يكون مختومًا بـ "ويه": مثل: "سِيبويه"، "نِفطويه" "زِنْجَوَيْه"، فهي عبارة عن كلمتين ومُزجتا فأصبحتا تدلان على إسم واحد علم، ويكون مبني على الكسر في جميع الحالات ولا يُعامل معاملة الممنوع من الصرف0 [جاء سيبويه، ورأيت سيبويه، ومررت بسيبويه]. [جاء سِيْبَويْه] سيبويه: مبني على الكسر في محل رفع فاعل. 3-المركب تركيبًا إضافيًا: صدرُ المُرَّكبِّ مضافٌ إلى عَجُزِه، كـ "عبد اللهِ"، الأول يُعرب حسب موضعه من الجملة، والثاني مضاف إليه دائمًا. [جاء أبو بكرٍ]، جاء: فعل ماض مبنى على الفتح، أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، بكر: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة فى آخره. [هذا زينُ العابدينَ]: زين: خبر مرفوع، العابدين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم0[رأيت زينَ العابدين ، مررت بزينِ العابدين]، هذه أنواع العلم المركب العَلَم قسمان: أ-شخصى، ما وُضع لشخص بعينه، لا يتناول غيره، مثل فاطمة، زينب، أحمد، مكة. فلا يُمكن للسامع أن يفهم أن فاطمة جبلا مثلا. ب-وجنسى: ما وُضع لجنس من الأجناس دون مراعاة أحد أنواعه، جنس الأسد يُسمى عند العرب "أُسامة"، يطلقونه على من يريدون تشبيهه بالأسد، فيشمل جميع أنواع الأسود، وقالوا "ثُعالة" أطلقوه على جنس الثعلب، "أم إرْيَط" أطلقوه على جنس العقرب، ...، لكن قد يقصد المتكلم علمًا شخصًا بعينه، فيكون قد نقل أسامة من العلم الجنسى إلى العلم الشخصى، العلم: ما دل على معين" ثلاثة أقسام": 1- إسم: أحمد، مكة، خالد، زينب. 2- كُنية: كل ما صُدر بأب، أم، إبن، بنت والنبى -صلى الله عليه وسلم- تكنى بأبى القاسم، وقال: [تسموا بإسمى ولا تكنوا بكُنيتى]، وهذا النهى خاصٌ بزمانه -صلى الله عليه وسلم- خشية الإشتباه. وورد في السنة فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يكني الأطفال (يا أبا عمير، ما فعل النغير؟)، 3- لقب: كل ما أشعر مدحا أو ذما، مثل: الصديق، الفاروق، ولقب على بن الحُسين بن على: "زين العابدين"، والله -سبحانه وتعالى- نهى عن التنابذ بالألقاب. س: إذا اجتمع الإسم والكنية واللقب فى الكلام فماذا يُقدم؟ الضابط 1: [يجب تقديم الإسم على اللقب مطلقا] جاء محمدٌ الفقيهُ، جاء ابنُ عباسِ البحرُ، أو جاء ابنُ عباس ترجمانُ القرآن الضابط2: [ لا ترتيب بين الكُنية والإسم، ولا بين الكُنية واللقب، فيجوز أن تقدم أيها شئت]، فيجوز: [جاء أبو الحارث خالد، أو: جاء خالد أبو الحارث] الأصل والأفصح: الإسم، ثم الكنية، ثم اللقب، وإذا قدمت أو أخرت في ترجمة فلا إشكال، العَلَم قسمان من حيث أصله: 1- ماكان مرتجلا: ما أطلقته العرب بالإبتداء على علم، -وهو قليل جدا عندهم-مثل: سعاد، أطلقوه على امرأة، فمن حين استعماله أُطلق فى الأعلام. 2-ما كان منقولا: استعمل فى أصله فى غير العلم: استعمل مثلا فى باب الوصف، أو الجنس، أو فى إسم الفاعل: "خالد"، أو إسم المفعول، أو الصفة المشبهة: "حسن"، ثم نقلته العرب بعد ذلك إلى إسم العلم، -وهذا كثير جدًا-. "فضل"، |
| |