05-30-2014
|
#26 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (01:30 PM) | المشاركات : 16,418 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: تسهيل النحو: متن الآجرومية النوع الثالث من الْمَعْارِف إسم الإشارة: ما وُضع لمشارٍ إليه وَالْمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ (1) اَلِاسْمُ اَلْمُضْمَرُ نَحْوُ أَنَا وَأَنْتَ, وَ(2) الِاسْمُ اَلْعَلَمُ نَحْوُ زَيْدٍ وَمَكَّةَ ، و(3) وَالِاسْمُ اَلْمُبْهَمُ نَحْوُ هَذَا, وَهَذِهِ, وَهَؤُلَاءِ: هذه الأسماءُ أُشير بها إلى أشخاصٍ؛ لذلك أصبحَتْ علمًا من هذه الجهة، إسم إشارة: لمذكر مفرد: ذا: [ذا محمدٌ]، ذا: إسم إشارة مبنى على السكون فى محل رفع، مبتدأ، محمدٌ: خبر مرفوع. [-وفى الغالب تُضاف ها للتنبيه-]: هذا لمثنى مذكر: ذان، ذيْن، [جاءنى ذان]، [رأيتُ ذيْن] [مررتُ بذيْن] هذان، هذيْن. مؤنثة مفردة 5: ذى، ذه، تى، ته، تا: [ذى هندٌ]، بعض هذه الألفاظ قل استعمالها. مثنى مؤنث: "تان" -بتخفيف النون أو "تان" بتشديد النون، فى حالة الرفع-، [تان امرأتان]، "تيْن"، فى حالتى النصب والجر، [رأيتُ تَيْن]، رأيتُ: فعل وفاعل، تيْن: مفعول به، [مررتُ بتَيْن] مررت: فعل وفاعل، تيْن: جار ومجرور، "هاتان"، هاتيْن، [[أكثر البصريين يرون أن المثنى من أسماء الإشارة [ذان ذيْن وتان تَيْن] مبنيتان، ولا يُقال أنه معرب لأنه يخالف وضع البناء، والميسرون يقولون: إسم الإشارة مبني في حالة الإفراد والجمع وأما في حالة المثنى فإنه مُعرب ويُعامل معاملة المثنى، وهو الراجح]]، للجمع مذكرًا أو مؤنثًا: أولاء" بالمد عند الحجازيين، وبالقصر أُولى [أولاءِ رجالٌ] أولاء: إسم إشارة مبنى على الكسر فى محل رفع مبتدأ، رجالٌ: خبر مرفوع. هل أسماء الإشارة على مرتبة واحدة من حيث القرب والبعد؟ لا، أسماء الإشارة على ثلاثة مراتب: والملحقات: "الهاء واللام والكاف": تُبين موضع المشار إليه: 1- المرتبة القريبة: "ذا" مجردًا عن الكاف واللام، [ذا محمدٌ]، فى نفس المجلس، إشارة إلى القريب أكتفي بالهاء "تنبيه المخاطب"–هذا، هذه-، 2- إشارة إلى البعيد: ذلك –أي بعيدا في المنزلة والمكانة ولو كان قريبا – تلحق به كاف الخطاب ولام البعد. هناك: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ﴾ فكتاب الله قريب منا لكنه عالي المنزلة، لذلك عومل معاملة العالي البعيد0 "اللوح المحفظ"، وكذلك تقول: [ذلك التقوى]: لشيء شريف. 3- الوسطى: "ذاك"، المشار إليه ليس قريبًا ولا بعيدًا، فتضم إليه الكاف: أما المكان القريب: "هنا"، ولك أن تُضيف إليه "ها" التنبيه، "هاهنا"، وأما المكان البعيد: "هناك"، "هاهناك"، الكاف التي في الآخر –حرف الخطاب- يصح تغيرها فتُفرَد وتُجمع وتُثنى بحسب المخاطب، والإشارة تفرد وتثنى وتجمع بحسب المشار إليه: - "ذاكُم" ذا: للواحد، كم: للمخاطبين. -وإن أشرت إلى واحد وخاطبت اثنين قلت: ذاكما - فإن أشرت إلى اثنين وخاطبت اثنين قلت: ذانكما -وإن أشرت إلى جماعة وخاطبت واحد قلت: أولئك - وإن أشرت إلى جماعة وخاطبت جماعة قلت: أولئكم فـ"كاف الخطاب" تتغير بنوع المخاطب أما الإشارة فتتغير بتغير المشار اليه. {ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي }(37) فهنا إشارة إلى واحد وهو تفسير الحلم، وخاطب اثنين وهما صاحبي السجن |
| |