05-30-2014
|
#28 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 5 ساعات (08:06 PM) | المشاركات : 16,419 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: تسهيل النحو: متن الآجرومية النوع الخامس من الْمَعَارِف "المعرف بأداة التعريف"
(الإسم الذي فيه الألف واللام نحو الرجل والغلام):
إذا دخلت الألف و اللام على النكرة أفادت المعرفة، كما نقول: رجل و فرس ودار ..الخ، فإذا أضفنا لها "ال" صارت نوعا من أنواع المعارف الستة. تنقسم الألف و اللام إلى قسمين أو نوعين: عهدية و جنسية. الأول العهدية: معهودة لدى السامع، قريب العهد بها. وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- إما للعهد الذكري يعني بأن يكون هذا المعرف مذكورا في أول الكلام نكرة و مثال ذلك قولك :فجاء هذا الرجل، إذن الرجل هذا هو المذكور آنفا في أول الكلام، وقوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ}، وهنا الزجاجة نكرة، ثم قال تعالى: {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} (35 النور) والزجاجة هنا هي الزجاجة السابقة. 2- من أنواع الألف و اللام العهد الذهني وهو بأن يكون المعرف مصحوبا ذهنيا كما في قوله تعالى: {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} (40 التوبة)، معروف في أذهان المتلقين والسامعين ما هو هذا الغار. و كقولنا ["و رب هذا البيت"]، فينصرف عند السامع إلى بيت الكعبة. 3- العهد الحضوري وهو بأن يكون مصحوبها حاضرا حال الخطاب ، كما جاء في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} (3 المائدة)، وهنا يتكلم الله عز وجل عن يوم الحج الأكبر، فإذا تكلمت وادخلت ال في كلمة حاضرة سُميت هذه ال -العهد الحضوري. النوع الثاني الجنسية: والمقصود أنها تشمل جميع أنواع الأفراد إما تبين حقيقة هذا الجنس أو تبين كل أنواع هذا الجنس أو أنواع صفاته. وتنقسم ثلاثة أقسام: 1- إما لتعريف ماهية الشيء، و مثال ذلك في قوله تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} (30)الأنبياء، و المعنى و جعلنا من ماهية الماء . 2- تستخدم "ال" الجنسية لاستغراق الأفراد يعني تدل على العموم، كقوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} (2 العصر)، فـ "ال" هنا تفيد استغراق أفراد العموم: كل أنواع الإنسان و أفراده خاسر إلا من استثناه الله عز و جل. و كذلك قولك:
[إن الطالبَ في هذه الغرفة جادٌ] فهذا يسمى استغراق أفراد العموم. 3- استغراق خصائص الأفراد: [أنت المرأة كرامة ً] المعنى اجتمع فيك ما لم يجتمع في غيرك من النساء، جميع صفات الكرامة اجتمعت فيها و يسمى هذا استغراق الصفات. ***** النوع السادس من الْمَعَارِف "ما أضيف إلى أحد المعارف الخمسة" الأصل في الكلمة المجردة من "ال" والتي غير هذه المعارف الخمس أنها نكرة مثلا نقول للأستاذ: [إذا رأيت طالبا فأعطيه جائزة] يعني أي طالب كيفما كان و لكن إذا أضيفت هذه اللفظة إلى أحد الأنواع الخمسة السابقة فإنها تكون معرفة بهذه الإضافة تقول: طالب الحي، طالب الشيخ خالد فهنا نحن عرفنا جملة فأصبح الطالب منتسبا في الجملة الأولى إلى الحي و إلى حلقة الشيخ خالد في الجملة الثانية، تقول أيضا: امرأة هذا الرجل أضفت المرأة إلى اسم الإشارة و أيضا [امرأة الذي أكرمَنا]، أضيفت إلى الإسم الموصول فعرفت المرأة ...الخ، فإذا أضيف نكرة إلى هذه الأنواع الخمسة صارت معرفة. النكرة إذا أضيفت إلى معرفة اكتسبت التعريف: أمثلة: -إذا أضيفت النكرة إلى الضمير: كتاب –نكرة- كتابه، كتابك، معرفة، -إذا أضيفت النكرة إلى العلم: كتاب محمد، -إذا أضيفت النكرة إلى اسم الإشارة المبهم: كتاب هذا -إذا أضيفت النكرة إلى المعرف بال: كتاب النحو -أما أذا أضيفت النكرة إلى نكرة: "كتاب رجل" هنا لا يزال نكرة لكنه نكرة مخصصة، فلا يكتسب التعريف0 ***** النَكرة قال المؤلف رحمه الله تعالى- وَالنَّكِرَةُ: كُلُّ اِسْمٍ شَائِعٍ فِي جِنْسِهِ لَا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ آخَرَ، كأن المؤلف يريد أن يقول: أن النكرة ضد المعرفة0 شائع: أي غير محدد نحو قول "رجل" فجنس الرجال هو كل ما كان من ذكور بني آدم البالغين، فهو يطلق كل على واحد من أفراد الجنس دون تمييز، مثلا في قولك: [أعطيتك كتابًا]، فالكتاب هنا إسم شائع يشمل جميع أنواع الكتب الصغير و الكبير و القديم و الجديد... يعني مستغرق في جنسه لا يختص بهذا الاسم أو الإطلاق واحد دون الآخر، (وَتَقْرِيبُهُ كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ اَلْأَلِفِ وَاللَّامِ عَلَيْهِ, نَحْوُ اَلرَّجُلِ والفرس) أي النكرة إذا التبس عليك أمرها: فضبط الأمر بدخول "ال" فالنكرة ما صح دخولها عليه والمعرفة ما لا يصح دخولها عليها0 فالنكرة يتعرف بدخول “أل” المعرفة عليها، ويقوم مقامها "أم" الحميرية كـ الكتاب - أم كتاب. سؤال: حدد المعارف والنكرات في هذه الآية: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (آل عمران96) أول: نكرة، بيت: نكرة، الناس: معرفة "تعريف بال"، الذي: معرفة اسم موصول، بكة: معرفة علم، مباركا: نكرة0 َهُدًى: نكرة، لِّلْعَالَمِينَ: معرفة |
| |