عرض مشاركة واحدة
[/table1]


قديم 06-09-2014   #9
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 69
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 العمر : 76
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (12:30 PM)
 المشاركات : 8,131 [ + ]
 التقييم :  9284
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: اسباب مشاكل الولون العصبي والتخلص منها




العلاج الطبيعي لمرض القولون العصبي



في هذا الجزء أتحدث عن أفضل علاج توصلت إليه واستخدمه مع كل مرضى القولون العصبي، واغلبهم تماثل للشفاء والحمد لله، الدواء الذي أقدمه هنا هو علاج طبيعي ولا أضرار جانبية له إن استعمل بالطريقة الصحيحة، فحتى الأعشاب وأساليب الطب القديم لا تخلو من المضاعفات بسبب الجهل في الاستنفاع بها، وهذا العلاج لن يكون حكراً على احد بل سأقوم بسرد تفاصيله بلا موانع أو تحفظات أو حتى اشتراط بتوفير هذا العلاج من طرفي.



العلاج الطبيعي هو خلطة مكونة من عسل النحل وأعشاب طبية مأمونة ومجربة، ويتركز عمل وتأثير هذا العلاج في منع حدوث التقلصات الغير طبيعية لعضلات جدران القولون وبالتالي يمنع ويوقّف ظهور أعراض القولون العصبي.



تحدثت في صفحة سابقة بالموقع عن العسل وأهميته لمريض القولون العصبي، والعسل علاج رباني لا يحتاج لأدنى ذرة شك، لكن يجب أن نعلم بأن ليس كل أنواع العسل مناسبة لمرضى القولون العصبي، فهناك العسل الأسود أو ما نسميه في اليمن بالسُمر ويسمى في الحجاز وجنوب المملكة بعسل شوكة وهذا العسل على منافعه الكبيرة ليس بالمناسب لمرضى القولون العصبي، وما يناسبهم هو نوعين من العسل إما عسل السدر أو العلب والنوع الثاني وهو الأجود والأكثر منفعة للقولون العصبي لكنه غير متوفر بكميات كبيرة ويسمى عسل الصال.



طبعاً بدون الخوض في موضوع غش العسل فهو من المواضيع الشائكة والطويلة، لكن كل ما أريد أن أنبه وأشير إليه أنه عند الرغبة في شراء العسل المناسب لمريض القولون العصبي يجب التركيز على العسل العلاجي (وليس الغذائي) الحار في طبعه فهو نوعية العسل الجيدة والمناسبة لمريض القولون العصبي وبالذات الذين تدهورت حالتهم النفسية، فالعسل الحار في طبعه يعمل على تهدئه الأعصاب نتيجة تثبيطه لإفراز هرمون الكورتيزول وزيادة إفراز الهرمونات التي تعمل على إراحة التوتر النفسي والقلق.



بالنسبة للأعشاب المستخدمة مع العسل في الخلطة العلاجية فهي عبارة عن عشبتين، احدهما مشهورة وهي الآس وتسمى في اليمن (الهدس)، والأخرى غير مشهورة وتكثر في اليمن في فصل الخريف وبداية فصل الشتاء وهي ليست مصنفة علمياً ونسميها بالعامية "روحب".



يجب أن يعلم الجميع بأن العلاج الذي أقدمه هنا آمن تماماً ويحمل في مكوناته الحل والدواء الشافي بإذن الله، ومريض القولون العصبي يستجيب لهذا العلاج بسرعة خصوصاً المريض الذي لم يستخدم بعد أدوية الحالات النفسية أو الخاصة بالوسواس القهري.



في الأخير وحتى لا ادخل بموضوع التآلي على الله في الشفاء فالجاهل هو الذي يخوض في هكذا مواضيع، ولن أكون مثل غيري أقول بأن العلاج الذي أقدمه في هذا الموقع هو الحل والدواء الوحيد والشافي، فلا شفاء إلا شفاء الله وما نحن وما نتوصل إليه إلا أسباب، وقد يضع الباري الشفاء بيد اضعف خلقه وأني لا احسب نفسي إلا من اضعف خلقه.



ملحوظة: في حالة أن المريض يعاني من القولون العصبي منذ فترة طويلة وقد وصل إلى درجة الوسواس القهري ويستخدم أدوية نفسية مهدئة، فأنه يحتاج لخطة علاجية شاملة أسميها خطة العلاج الثلاثي وسأقوم بشرح تفاصيلها كاملة. خطة العلاج الثلاثي..

خطة العلاج الثلاثي لمرض القولون العصبي



العلاج الطبيعي الأساسي لمرض لقولون العصبي يرتكز على استخدام خلطة العسل مع الأعشاب الطبية المأمونة كما فصلتها في صفحة "العلاج الطبيعي"، لكن في حالة أن القولون العصبي مزمن منذ فترة طويلة عند المريض وحالة المريض النفسية سيئة وقد أدمن في استخدام الأدوية الكيميائية المهدئة وأدوية الحالات النفسية والوسواس القهري؛ ففي هذه الحالة يجب على المريض إتباع خطة علاجية شاملة أطلقت عليها مسمى (خطة العلاج الثلاثي لمريض القولون العصبي)، ومن المسمى فأنها تحتوي على ثلاثة محاور، وسأقوم بشرح هذه المحاور في الأسطر القادمة.



تختلف طريقة وأسلوب استخدام الخطة العلاجية من شخص إلى آخر ومن فئة عمرية إلى فئة عمرية أخرى، فليست هذه الخطة واحدة لجميع مرضى القولون العصبي وإنما على حسب المريض وشدة أعراض القولون العصبي عنده، فالمحور الأول وهو العلاج الطبيعي باستخدام العسل والأعشاب يترافق معه محورين مهمين هما العلاج بالحجامة والعلاج بالمستفرغات التي تقوم بتنظيف القولون، وبهذا يحقق مريض القولون العصبي (حتى وإن كان المرض مزمناً) أفضل طريقة لمحاصرة القولون العصبي وإجباره على الخضوع والتشافي بإذن الله تعالى..



نزولاً عند رغبة الكثير من زوار الموقع سأقوم بالحديث عن الأسلوب أو الطريقة العامة في خطة العلاج الثلاثي، وعند الرغبة في معرفة التفاصيل أكثر يقوم المريض بالتواصل معي عن طريق الإيميل أو الجوال (وهي الطريقة الأفضل)، ويوضح لي في اتصاله بعض البيانات المهمة وهي العمر وبداية إصابته أو اكتشافه للقولون العصبي وهل توجد أمراض أخرى مرافقة مثل السكري أو الضغط أو الكولسترول أو أي مرض أخر، وهناك مجموعة من الأسئلة سأقوم بطرحها على المريض.. بعدها سأكون قادراً على تحديد الطريقة المُثلى والجرعة المناسبة لعلاج القولون العصبي.

العلاج الثلاثي يتألف من ثلاث طرق علاجية بسيطة تجرى في وقت متزامن واحد، هذه الطرق العلاجية هي:

1- العلاج بالعسل والأعشاب.


2- العلاج بالحجامة.


عندما تكون الحالة النفسية سيئة لا يأتي أي علاج بنتيجة لأن الجسم ليس عنده استعداد لاستقبال أي شيء فهو في حالة ارتباك، والعكس صحيح فالحالة النفسية الممتازة والجيدة تجعل العلاج أسهل كثيراً ويعطي نتائج ايجابية، والحجامة تنظم الحالة النفسية وتساعد في هدوء واستقرار النفس بسبب الراحة التي تتركها الحجامة بعد خروج الدم المليء بالأخلاط والرواسب وكريات الدم الحمراء الهرمة والشاذة.

يحس ويعلم الكثير من الذين سبق لهم إجراء الحجامة بالتأثير المدهش لها وخصوصاً على الحالة النفسية، وعند قيام مريض القولون العصبي بإجراء عملية الحجامة في بداية العلاج فأننا نسيطر على الحالة النفسية والعصبية وهي التي تقوم بالدور الواضح في ظهور وتفاقم أعراض القولون العصبي، ومريض القولون العصبي الذي يعاني من الوسواس القهري فأن الحجامة تكون السبب الرئيسي لتحسن حالته النفسية وشفاءه بإذن الله.

ولعل السبب في تأثير الحجامة الايجابي هو أنها تقوم بموائمة الناحية النفسية عن طريق تنظيم عمل الجهاز السمبثاوي والباراسمبثاوي المسئولين عن الغضب والانفعالات، وهذا إنما يتأتى نتيجة التأثير على الأطراف العصبية في الظهر والقريبة جداً من الجهاز العصبي المركزي

هنا يجب أن أشير إلى أن مواضع الحجامة بالنسبة لمريض القولون العصبي مهمة جداً لظهور التأثير العلاجي المطلوب، وتختلف هذه المواضع تبعاً لقوة أعراض القولون العصبي وحالة المريض الصحية وبنيته وعمره.. وسأقوم بتحديد هذه المواضع تبعاً لهذه العوامل بعد تواصلي مع المريض.

3- العلاج بالمستفرغات.

استطيع القول جازماً بأن الاهتمام بتنظيف القولون كل فترة وأخرى من العوامل المهمة التي تقي الجميع من مرض القولون العصبي وتساعد كذلك على شفاء القولون العصبي ولعل أهم المنظفات للقناة الهضمية بما فيها القولون هو نبات (السنامكي أو السنا) وهذا النبات مما أوصى به طبيب ورسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان الرسول يستخدم السنامكي ويأمر أصحابه باستخدامها وكانت السنامكي تستخدم على نطاق واسع أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.

والسنامكي لها من الفوائد ما لا يحصى ولا يعد واعتقد أن فاعليتها على المصابين بمرض القولون العصبي بسبب أن مفعولها لا يبدأ إلا في القولون، حيث يتم تحلله بواسطة البكتيريا القولونية، ولذا فإن السنا لا يؤثر على المعدة ولا على الأمعاء الدقيقة، وبالتالي لا يؤثر على امتصاص الغذاء كما تفعل معظم الملينات والمسهلات، ولا يسبب إمساكاً بعد الإسهال، ولا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل معظم المسهلات الأخرى، وقد يحدث منه مغص خفيف سرعان ما يزول، ويبدأ تأثير المسهل عندما يصل السنا إلى القولون ويستدعي ذلك من 6 إلى 12 ساعة أو أكثر.

ومريض القولون العصبي عند استخدامه للسنامكي يشعر بتحسن فوري فتختفي اغلب أعراض القولون العصبي، فهي تلين الأمعاء وبذلك ينتهي الإمساك عند المريض كما تعمل على تنظيم حرارة الجسم فتختفي تلك الحرارة المزعجة في الظهر أو الأطراف ولا انسي دور السنامكي في التخفيف من احتقان البواسير التي ترافق بعض مرضى القولون العصبي.

وحتى في حالة كان المريض يعاني من الإسهال المستمر فأن السنامكي ممتازة وتوقف الإسهال في أيام معدودة، لكن هنا يجب أن أشير وأنبه إلى أن الإفراط في استخدام السنامكي يؤدي لنتائج سيئة لمريض القولون لأنها قد تسبب ارتخاء في غشاء أو بطانة القولون وقد تستثير عضلات القولون فتسبب مشاكل في الإمساك على المدى البعيد.

وأشير لنقطة مهمة في موضوع استخدام السنامكي وهي أن طريقة استخدامه مهمة للحصول على تأثيره ومنفعته المرجوة منه، فالغالبية من الناس تستخدم السنامكي بطريقة خاطئة تفقده الخصائص العلاجية.

وهناك مستفرغات طبيعية أخرى مثل زيت الخروع وهو من أشهر المستفرغات وعشبة (الرواند) والتي لها فوائد رائعة كذلك، لكن المشكلة أنها تحتاج لحذر عند استخدامها ولا تُعطى للأطفال أو كبار السن
 

رد مع اقتباس