كثرت مشاجراتهُما ..
هي أصبحت تغضب على أتفه الأسباب
أما هو فما عاد يعترف بأخطاءه ويريد أن يبدوا دائماً على حق
هي تصرخ قائلة :أكرهُك !
فيرد : أنت لم تُحبيني يوماً من الأساس ..
يستفزُها ، وهي سهلة الإستفزاز
تعاندهُ ، وهو لا يكره شيئاً كالعناد !
تردد له أكثر من مرة أنها نادمة على معرفتهُ ، تبكي
تبكي كثيراً ..
يخبرها أن عقلها صغير ، ويابس ويطلب منها أن تكبره وتلينه قليلاً
ينهيان كلامهما ببرود ويكمل كل منهما يومه منفرداً غاضباً مما فعله الآخر بحقه ..
في آخر الليل يرسل لها صورة جمعتهما ذات لقاء
صورة يبدوان فيها في قمة السعادة معاً !
يخبرها : هؤلاء نحن يا مجنونة ، لا زلت أحبك وتحبيني وأكثر مما كنا سابقاً ، هل فهمت ؟
تدمع عينها وتلعن الشيطان ألف لعنة وترد : فهمت والله فهمت ..
يرسل لها (أحبك ) وترد (أحبك أكثر )
فيدركان أن
حُبهما أكبر من أن
تنهيه مشاحنه
وأعظم من أن ينتهي بكلمة قالها أو قالتها هي في لحظة غضب .
.
.
.
.
.
=_=