06-18-2014
|
|
رمـــضــان قـــرب كي نتـقـرب لبعضنا
رمـــضــان قـــرب كي نتقـرب لبعضنا عندما يشتاق القلب تتغير أحواله، فتزداد ضرباته ويطير فرحًا للقاء حبيبه الغائب .. ولو كان قلبك مُشتاقًا لرمضان حبيبك ولنفحات خيراته،
فلن يهدأ إلا بإستقبال هذا الضيف الغالي وستجعلى هذه الثلاثين ليلة تستمر طوال عمرك .. فتتعبدى الله عز وجل فيها بكل ما أوتيت من قوة وتتقرَّبين إليه سبحانه وتعالى في كل لحظة .. فلندخل رمضان هذا العام بقلب مُشتــــاق مُحب .. لكي يكون شوقنا وحبنا لخيرات الله هو الدافع والطاقة المُتجددة للعمل،
وسنترك كل شيء ونقول كما قال موسى عليه السلام عندما ذهب للقاء ربه {..وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}[طه: 84].. عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “
يقول ربكم: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى وأملأ يدك رزقاً، يا ابن آدم لا تباعد مني أملأ قلبك فقرًا وأملأ يدك شغلاً“ [رواه الحاكم وصححه الألباني] .. وشـــــــــــــــــــــوق اااه رمــضـان رمضان شهر المغفرة وشهر العتق من النار وشهر الرحمة وشهر الصبر وفيه تصفد الشياطين وتسلسل وفيه تفتح الجنة وتغلق النار من حرم فيه الخير فقد حرم وخاب وخسر وبُعد دعا بذلك جبريل عليه السلام
وأمن على دعائه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: "خاب وخسر من أدركه رمضان ولم يغفر له، فقل آمين فقلت : آمين" . أخواتى فى الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا في رمضان الماضي ثم هم الآن في القبور
واستبقانا الله عز وجل وبلغنا رمضان هذا العام ولعله يكون آخر رمضان لنا
فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا فيه في رمضانات سابقه وند ع الأماني والتسويف فمع أول هلال رمضان أو قبله نبدأه بتوبة صادقة وعمل دؤوب مستمر، فقد كان لنا في رمضان الماضي كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من تمنى أن يتصدق ولم يفعل،
ومنا من تمنى أن يقيم جميع ليالي رمضان وترك معظمها،
وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه واحدة وآخر..... وآخر.....
وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل ثغرُ الهلالِ باسماً لؤلوياً متوسطاً كبد السماء يهمسُ لكم حل بدياركم ضيفٌ جليلٌ فأكرموا مثواه فإنهُ غنيمةٌ باهظة من ظفر بها فلح ! هاهو شهر الخير قد لاح .. بقدومه فتحت أبواب الجنان فأين المشمرون .. ثلاثين يوماً غيروا بها حياتكم وتقربوا بها الى مولاكم .. إحتضن الموت أرواحاً كانت تتمنى بلوغه .. وهاقد بلغكِم الله أنتِم .. فماذا أنتِم به صانعون .. يا باغي الخير أقبل .. رمضان زائر وأنت المَزُور فهل أعددت واجب الضيافه؟ رمضان بحر .. ويوم العيد ساحل
فكم سيبلغ صيدك قبل بلوغ الساحل ؟
فأين قاصد البحر الهُمام ؟ أين الغواص المقدام ؟ ياعيونا جفت من قله الدمع ..هذا موسم المطر
ياقلوبا أقسى من الحجر .. اهبطى من شدة الوجل
يا نفوسا تائهه .. ياشخوصا خاويه
ياحيارى فى صحراء مهلكه
رمضان أقرب أمل .. أرجى أمل .. أخر أمل
فأغلقوا باب الكسل .. وافتحوا باب العمل عندما يشتاق القلب تتغير أحواله، فتزداد ضرباته ويطير فرحًا للقاء حبيبه الغائب .. ولو كان قلبك مُشتاقًا لرمضان حبيبك ولنفحات خيراته،
فلن يهدأ إلا بإستقبال هذا الضيف الغالي وستجعلى هذه الثلاثين ليلة تستمر طوال عمرك .. فتتعبدى الله عز وجل فيها بكل ما أوتيت من قوة وتتقرَّبين إليه سبحانه وتعالى في كل لحظة .. فلندخل رمضان هذا العام بقلب مُشتــــاق مُحب .. لكي يكون شوقنا وحبنا لخيرات الله هو الدافع والطاقة المُتجددة للعمل،
وسنترك كل شيء ونقول كما قال موسى عليه السلام عندما ذهب للقاء ربه
{..وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}[طه: 84].. عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “
يقول ربكم: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى وأملأ يدك رزقاً، يا ابن آدم لا تباعد مني أملأ قلبك فقرًا وأملأ يدك شغلاً“ [رواه الحاكم وصححه الألباني] .. وشـــــــــــــــــــــوق اااه رمــضـان رمضان شهر المغفرة وشهر العتق من النار وشهر الرحمة وشهر الصبر وفيه تصفد الشياطين وتسلسل وفيه تفتح الجنة وتغلق النار من حرم فيه الخير فقد حرم وخاب وخسر وبُعد دعا بذلك جبريل عليه السلام
وأمن على دعائه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: "خاب وخسر من أدركه رمضان ولم يغفر له، فقل آمين فقلت : آمين" . أخواتى فى الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا في رمضان الماضي ثم هم الآن في القبور
واستبقانا الله عز وجل وبلغنا رمضان هذا العام ولعله يكون آخر رمضان لنا
فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا فيه في رمضانات سابقه وند ع الأماني والتسويف فمع أول هلال رمضان أو قبله نبدأه بتوبة صادقة وعمل دؤوب مستمر، فقد كان لنا في رمضان الماضي كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من تمنى أن يتصدق ولم يفعل،
ومنا من تمنى أن يقيم جميع ليالي رمضان وترك معظمها،
وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه واحدة وآخر..... وآخر.....
وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل ثغرُ الهلالِ باسماً لؤلوياً متوسطاً كبد السماء يهمسُ لكم حل بدياركم ضيفٌ جليلٌ فأكرموا مثواه فإنهُ غنيمةٌ باهظة من ظفر بها فلح ! هاهو شهر الخير قد لاح .. بقدومه فتحت أبواب الجنان فأين المشمرون .. ثلاثين يوماً غيروا بها حياتكم وتقربوا بها الى مولاكم .. إحتضن الموت أرواحاً كانت تتمنى بلوغه .. وهاقد بلغكِم الله أنتِم .. فماذا أنتِم به صانعون .. يا باغي الخير أقبل .. رمضان زائر وأنت المَزُور فهل أعددت واجب الضيافه؟ رمضان بحر .. ويوم العيد ساحل فكم سيبلغ صيدك قبل بلوغ الساحل ؟
فأين قاصد البحر الهُمام ؟ أين الغواص المقدام ؟ بالقرآن حياتي حياتي بالقرآن اكتب هذه الكلمات بحبات قلبك وضعها في سويداء قلبك فسوف تنفعك هذه الكلمات وتؤتي ثمارها في كل حين بإذن ربها في كل حين فيه تيأس في كل حين فيه تتعب في كل حين فيه تنصب في كل حين فيه الى ربك ترغب في كل حين فيه تشتاق الى كلام المولى في كل حين فيه تتقرب الى ربك الاعلى في كل حين فيه تأمر نفسك بالطاعة وتنهاها عن المعصية بالقرآن حياتي فلا حياة لي بغيره بالقرآن حياتي نور أمشي به في الناس حياتي بالقرآن مأكلي ومشربي حركاتي وسكناتي ظاهري وباطني عبادتي وعادتي بالقرآن
فهذا ايها المسلمة شعارك مع القرآن وهذا ايها المسلمة شعارك في رمضان لنبدأ حياة جديدة وصفحة جديدة مع كتاب الله نتعاهد سويا ان يكون
رمضان البداية لانطلاقة مع كتاب الله تستمر طول العمر وليس في هذا الشهر المبارك فقط فمن أعظم ما يتقرب به العبد وخاصة في مثل هذا الشهر العظيم هو
تلاوة القرآن فلا ريب أنّ تلاوة القرآن من
صفات المؤمنين الصادقين،
ومن أكثر ما يسهم في
التعرض لرحمات الله ونفحاته وتلاوة القرآن بركة في الأولى والآخرة ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال
:«عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس الأمرِ كلِّه» . قلت : يا رسول الله زدني . قال :
«عليك بتلاوة القرآن ؛ فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء » وقال ابن عباس رضي الله عنهما :
" ضمن الله لمن اتبع القرآن ألا يضل في الدنيا ولا يشقي في الآخرة" وبتلاوة القرآن يحقق الله لك أربعة أمور قال صلى الله عليه وسلم :«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم . وما أعظم أن يذكرك الله فيمن عنده! ولذا ثبت في الصحيحين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لأبي بن كعب :«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ» . قَالَ أبيٌّ : آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ ؟ قَالَ :«اللَّهُ سَمَّاكَ لِي» . قَالَ فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي.. ومن الثمار أن كل حرف من القرآن يُقرأ بعشر حسنات قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي .. وبها تُنال شفاعة القرآن قال صلى الله عليه وسلم : «اقْرَؤُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ» .. والتلاوة تورث الدرجات العالية في جنة المأوى عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا » وفي شهر الرحمات وشهر الخيرات وشهر مضاعفة الحسنات يجب ان يكون لنا نصيب وافر من هذا الخير الكثير قراءة القرآن في رمضان هي من أحب الأعمال الى الله سبحانه وتعالى وكان صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم يواظبون على قراءة القرآن ويجتهدون فى قراءته فى رمضان. كان السلف الصالح يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها، فقد كان مالك بن أنس
إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف.
وكان قتادة -رحمه الله- يختم القرآن في كل سبع ليالٍ دائماً وفي رمضان في كل ثلاث وفي العشرة الأواخر منه في كل ليلة. فهذا شهر القرآن، شهر فيه الأجور مضاعفة، فينبغي على المسلمة أن تستغل أوقاتها بالطاعات والقربات، ولا تترك وقتها يضيع سدى. فلو رفعنا شعار حياتي بالقرآن فيجب ان نرفع شعار حياة قلوبنا مع القرآن لو اردنا ان نحيي قلوبنا في هذا الشهر المبارك يجب ان يكون لنا حظ مع تدبر كتاب الله القرآن ليس كتاب مطالعة ولا جغرافيا بل هو كلام رب العالمين فتدبروه ولا تنثروه نثر الرمل ولا تهزوه هز الشعر قفوا عند عجائبه حركوا به القلوب لا بد عند قراءة القرآن الكريم من التدبر والتأمل لمعانيه، قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} [النساء: 28]، وقال سبحانه: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]. ومعنى تدبر القرآنتأمل معانيه وتفكر في حكمه وتبصر ما فيه من الآيات القرآن الكريم:
نور الصدور، وجلاء الهم والغم، وفرح الفؤاد، وقرة العين ولو اردنا ان يكون لقلوبنا نصيب من النور وجلاء الاحزان والهموم
يجب ان يكون لنا نصيب مع كتاب الله تدبراً في هذا الشهر المبارك قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى " فليس أنفع للعبد في معاشه ومعاده, وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن, وإطالة التأمل, وجَمْعُ فيه الفكر على معاني آياته, فإنها تُطْلعُ العبد على معالم الخير والشر.. وتُثبِّتُ قواعد الإيمان في قلبه, وتُشِيدُ بنيانه, وتوطد أركانه.. وتعطيه قوةً في قلبه, وحياةً وسعةً, وانشراحاً, وبهجةً وسروراً, فيصيرُ في شأنٍ, والناس في شانٍ آخر.. فلا تزال معانيه تنهض بالعبد إلى ربه, وتُثِّبتُ قلبه عن الزيغ والميل عن الحق, وتناديه كلَّما فترت عزماته, وفي تأمل القرآن وتدبره أضعاف أضعاف ما ذكرنا من الحكم والفوائد ". قال الإمام النووي رحمه الله : ( ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع والتدبر والخضوع وهذا هو المقصود وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب ) لو كان هدفنا في شهر رمضان هو ختم كتاب الله حتى نفوز بحسنات مضاعفة طوال الشهر فيجب ان يكون لنا هدف جديد هذا العام
وهو ان يكون لنا نصيب من قراءة القرآن بتدبر وخشوع ولو حتى ربع حزب في اليوم الواحد
حتى نخرج من رمضان
بقلوب جديدة فقراءة القرآن وترتيله ومن ثم تدبره من أعظم أبواب انتفاع القلب فهلا عقدتي العزم والنية معنا اختاه على هدف جديد هذا العام في شهر الخيرات والرحمات هدف ان يكون القرآن حياتي تلاوة وتدبر وخشوع هدف ان يكون القرآن حياة قلوبنا فبه تحيا القلوب |