الموضوع
:
رمـــضــان قـــرب كي نتـقـرب لبعضنا
عرض مشاركة واحدة
06-18-2014
#
3
معتزة بنقابى
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
527
تاريخ التسجيل :
May 2014
أخر زيارة :
01-09-2024 (11:25 AM)
المشاركات :
672 [
+
]
التقييم :
367
لوني المفضل :
Cadetblue
رد: رمـــضــان قـــرب يلا نـقـرب
طريقك الى الخشوع
الحمد لله مجيب دعوة المضطرين، قابل عبادة الخاشعين، مجير المستجيرين، ومقيل عثار العاثرين ..
والصلاة والسلام على سيد الخاشعين، وإمام التائبين، وقدوة الخالق أجمعين، محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين ..
رمضان فرصة للتغيير
إن لم نتغير في رمضان فمتى نتغير ؟!
وان لم نصلح حالنا في رمضان فهل عساه ينصلح من بعده ؟!
رمضان فرصة ذهبية لمن أراد أصلاح الأحوال ، فالكل به عيوب والجميع تحيط به الذنوب وفتن كقطع الليل المظلم
قد أحاطت بالناس من كل جانب ، وحب الدنيا تغلغل في القلوب والمتع والشهوات خطفت الأبصار
وجذبت الأنظار نحو المتاع الفانى
ووسط هذا الظلام الدامس والسواد الحالك يأتي
رمضان
كومضة من الضوء مباركة تضيء للناس طريقهم
وتهديهم سبلهم وترشدهم إلى الصراط المستقيم
وتخرجهم من الظلمات إلى النور والفائز السعيد من يستغل هذه الفرصة العظيمة
فهيا بنا أخيتى لنبدأ التغيير ولنبدأ من الصلاة عماد الدين وقرة عين الموحدين
... أختي المباركة ...
إن السكون، والتذلُّل، والتواضع لله بالقلب والجوارح من أهم المهمات للعبد في الصلاة.
وأما الخشوع، والخضوع، وانصراف القلب عن كل ما سوى الله إلى الله جلَّ وعز، فهو بضاعة أهل الإيمان.
وقد مدح الله جل وعز أهل الخشوع فقال:
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
فهذه منقبةٌ ومحمدةٌ لهم.
فهم أهل الفلاح في الدنيا والآخرة؛ وهم أهل النجاح في المعاملة مع الملك سبحانه.
أختي المباركة ..
إلى كل من يبحث عن الخشوع، والطمأنينة في صلاته.
وكل من يريد أن يرضي ربه جل وعز.
وكل من أراد أن تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر.
وكل من أصبحت الصلاة شاقةً عليه.
وكل من أصبحت الصلاة عنده عادة، لا عبادة.
وكل من يجعل وقت الصلاة وقت جمع للحسابات، وتذكر للمواعيد، وحساب للرصيد.
وكل من ثقلت على نفسه الصلاة.
وكل من دخل في الصلاة فخرج منها كما دخل.
إلى كلا هؤلاء، وإلى نفسي المقصرة..
أُهدي هذه الوسائل والطرق علَّ الله جل وعز بمنه وكرمه، ولطفه أن يضمنا وإياكم في سلك أهل الخشوع والطمأنينة، إن الله وليُّ ذلك والقادر عليه.
طريقك للخشوع
معــــــــــــــــــــــر فة الله تعالى، واستحضار عظمته والخوف منه،
وكل من كان بالله أعرف كان منه أخوف، قال تعالى
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
[فاطر: 28]
لأنهم أهل العلم به، وبما يقربُ إليه.
أن يعلم أن الصلاة لقاء مع الله ومناجاة له، فعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «إذا كان أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه»،
فليتأدب مع الله جل وعز.
الإخـــــــــــــــــــــ ـــــلاص
فالإخلاص أساس صحة كل العبادات، والرياء يُحبط الأعمال، وقد قال جل وعز:
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
[هود: 7].
قال الفضيل بن عياض: أخلصه وأصوبه، فأخلصهُ ما كان لله جل وعز، وأصوبه ما كان من سُنَّة المعصوم
صلى الله عليه وسلم
يقول عليه الصلاة والسلام: «صلوا كما رأيتموني أُصلي».
حضـــــــــــــــــــــــ ـور القلب وتفريغه للرب جل وعز
فقد ثبت في
صحيح مسلم
عن عمر بن عنبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه أطال في الوضوء وثوابه، قال: ثم قال: «فإن هو قام وصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجَّده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله، انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه».
الابتعــــــــــــــــــا د عن التفات القلب والجوارح
ولذا سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة، فقال: «اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد»
[رواه البخاري].
والاختلاس:
هو الأخذ للشيء على غفلة وفي حين غِرَّة، وسمَّاه اختلاسًا تصويرًا لقُبْح تلك الفعلة بالمختلس؛ لأن المصلي يقبل على ربه والشيطان يترصد فوات ذلك عليه، فإذا التفت استلبه ذلك
والالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان:
- التفات القلب عن الله إلى غير الله.
- التفات البصر.
تــــــــــــــــــدبر أفعال وأذكار الصلاة
فإن كل حركة من حركات الصلاة وكل ذكر من أذكارها كفيل بأن يسبب الخشوع في الصلاة.
الطمأنينة وعدم العجلة في الصلاة ..
قال تعالى:
فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
[النساء: 103]،
فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قال: يا رسول الله، كيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها»
[رواه أحمد وصححه الألباني رحمه الله].
نشـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــاط الجسم
وهذا يفرضه أدب اللقاء مع الله، وهو تبع لحضور القلب مع الله في الصلاة،
ففي
الصحيحين
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم :
«إذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلَّى وهو ناعس لعلَّه يذهب فيستغفر فيسب نفسه»،
هذا في النافلة من قيام ليل، ونحوه، أما الفريضة فتحتاج إلى مجاهدة للنفس، وتربية إيمانية صادقة مع الله.
الابتعاد عن كل ما يشغل عن الصلاة:
من صوت، أو صورة، أو زخرفة ونقش، أو حر شديد، أو برد شديد، ونحوها ما أمكن.
كراهية الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله، ففي
صحيح مسلم
عن عائشة رضي الله عنها قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم
: «لا يصلين أحدكم بحضرة طعام ولا هو يدافع الأخبثان».
كراهية الصلاة وهو حاقن أو حاقب؛ للحديث السابق.
كراهية النظر إلى ما يلهي المصلي
لما ثبت في
صحيح البخاري
عن أنس قال: كان قِرامٌ لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي
صلى الله عليه وسلم
:
«أميطي عنَّا قرامك هذا، فإنه لا تزال تصاويره تَعرض لي في صلاتي».
يستحب للمصلي الصلاة إلى سُترة: قال النبي
صلى الله عليه وسلم
: «إذا صلَّى أحدكم إلى سُترة فليدنُ منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته»
[رواه أبو داود]،
والسُّنَّة في الدنو من السترة أن يكون بينهُ وبين السترة ثلاثة أذرع، وبينها وبين موضع سجوده ممرُّ شاه كما ورد في الأحاديث الصحيحة.
[انظر كلام ابن حجر رحمه الله في فتح الباري 1/574-579].
تطــــــــــــــــويل القراءة يساعد على الخشوع في الصلاة
ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت».
حُســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــن التلاوة:
قال البراء رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء
بـ«التين والزيتون»، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه.
ومِن حُسن التلاوة حُسن الترتيل.
يستحب إذا مرَّ بآية رحمة أن يسأل الله من فضله، وإذا مرَّ بآية عذاب أن يستعيذ بالله من عذابه، وإذا مرَّ بآية تنزيه لله تعالى نزَّه الله، وإذا مرَّ بآية استغفار استغفر .
.
أن يصلي صلاة مــــــــــــــــــــــــ ـــودع
فقد ثبت في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا قمت في صلاتك فصلَّ صلاة مودَّع». وكأنها الصلاة الأخيرة في حياتك.
قــــــــــــــــــــــيا مُ الليل ..
قال الله جل وعز: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا
[الفرقان: 64]،
فهم أهل الخشوع، والتضرُّع بين يدي الله جل وعز، وقيام الليل من دواعي رقة القلب وخشوعه.
الإكثار من النوافل، فإنها أيضًا من دواعي رقة القلب.
عدم رفع البصر في الصلاة إلى السماء،
ففي صحيح البخاري عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم»
فاشتدَّ قوله عليهم حتى قال: «لينتهينَّ أو يخطفن الله أبصارهم».
عدم البصاق في اتجاه القبلة،
لما فيه من قلة الأدب مع الله جل وعز، وسوء معاملة المملوك للملك جل وعز، قال النبي صلى الله عليه وسلم
: «إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَل وجهه، فإن الله قِبَل وجهه إذا صلَّى» [رواه البخاري].
النهي عن التخصر في الصلاة:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاختصار في الصلاة.
وهو وضع اليد على الخاصرة، لما فيه من سوء الأدب مع الله جل وعز.
العــــــــــــــبث بالجوارح
باليد والأنف وغير ذلك من دواعي ذهاب الخشوع، ووقوع القلب في مشغلة.
كراهية التثاؤب في الصلاة
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«التثاؤب في الصلاة من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع».
النــهي عن تغطية الفم
لما ثبت في سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم:
«نهى أن يغطي الرجل فاه في الصلاة».
دوام محـــــــــــــــــــاسبة النفس:
وتربيتها على إتمام حق الله جل وعز، وعلى حُسن الأدب معه سبحانه،
فإن السعيد من حاسب نفسه قبل يوم الحساب؛ ليخِفَّ يوم القيامة حسابه.
الهــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــمة العالية
التي تتوق لرضا الربّ جلَّ وعز، وترجو ما عنده سبحانه وتتخلى عن هذه الدنيا وسفاسفها ومغرياتها.
التبكــــــــــــــــــــ ـــــــير إلى الصلاة
يجعل العبد مهيأ نفسيًا ومعنويًّا وجسديًّا لملاقاة ملك الملوك جل وعز.
أن يستحي العبد من الله أن يتقرب إليه بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف،
فلو كان بين يدي بشر لاستعدَّ وأعدَّ نفسه للقاء، فكيف به مع الله.
الاستعـــــــــــــــــــ ـاذة بالله من الشيطان الرجيم
قال الله تعالى: }إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ{[فاطر: 6].
معرفة ضعف الإنسان وفقره في حال ركوعه وسجوده،
وانطراحه بين يدي ربه ليغفر له، ويعتقه من النار ويتوب عليه، ويتولاه فهو خاضعٌ ذليلٌ فقير لربه دائمًا.
البكاء من خشية الله تبارك وتعالى: قال تعالى:
وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا
[الإسراء: 109]،
فهو من جالبات الخشوع وملينات القلب، وفي الحديث: «اقرؤوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا».
الإكثار من قراءة القرآن والذكر والاستغفار
كما في الحديث: «
لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله،
فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي
».
وقال تعالى:
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
[الزمر: 23].
الحرص على مجاهدة الشيطان ..
ففي
صحيح مسلم
عن عثمان بن أبي العاص
قال: يا رسول الله، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: «ذاك شيطان يُقال له: خِنزب، فإذا أحسسته فتعوَّذ بالله منه».
الاهتمام بقدر الصلاة وعظم ثوابها عند الله:
قال الله جل وعز:
فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
[النساء: 103]،
وقال صلى الله عليه وسلم: «جُعِلَت قرَّة عيني في الصلاة»،
والعناية بإتمام أركانها، وواجباتها، وشروطها، والحرص على البُعد عن منقصاتها، أو مبطلاتها، ولا يحصل هذا إلا بالعلم بها.
تذكــــــــــــــــــــــ ـــر الموت أثناء الصلاة..
من دوافع الخضوع والخشوع فيها، قال عليه الصلاة والسلام: «أذكر الموت في صلاتك ...»
[ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة]،
وسبب ذلك من أجل أن يتقن العبدُ عمله، وأن يستشعر عظمة الخالق جلَّ وعز،
حتى يلاقيه بقلبٍ حاضرٍ خاشع، لا بقلب ساهٍ لاهي
الحضور إلى الصلاة بالسكينة والوقار، والهدوء، فهذا أدعى لسكينة النفس وحضور القلب وخشوعه.
معرفة كـــــــــــــــــــــيفي ة صلاة النبي
لقوله عليه الصلاة والسلام:
«صلوا كما رأيتموني أصلي».
عدم الإكثار من الطعام والشراب
فإنه مذهبٌ لرقة القلب، قاطعٌ للخشوع، مانعٌ للتدبر في الغالب.
زخرفة المساجد وكتابة الآيات على الجدران يشغل القلوب عن الخشوع والزخرفة ضرب من التباهي الذي نهى عنه الشرع،
فواضعها مشغلٌ للمصلين عن صلاتهم، وعن الخشوع فيها.
وجود الطمأنينة في الصلاة، وترك العبث، وليس هناك حد محدود للحركة، والقول بتحديد ثلاث حركات قولٌ فيه ضعف.
الإيمان الصادق والاعتقاد الجازم بما يترتب على الخشوع من فضل عظيم في الدنيا والآخرة،
قال الله تعالى:
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
[المؤمنون: 1، 2]،
إن معرفة فضائل الخشوع من الأمور التي تحثُّ المسلم على فعله، ومنها:
1- قبول العمل.
2- تكفير الذنوب والسيئات.
3- استجابة الدعاء.
4- النصرة من الله.
5- الراحة النفسية، والطمأنينة التي يجدها الخاشع.
6- النشاط الحسي، والمعنوي.
7- أنه من المطالب الشرعية في أعظم أركان الدين العملية.
8- أنه من أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة.
9- أنه يخفف أمر الصلاة على العبد، ويحببها إليه.
10- أن أهلهُ من أهل الخير والصلاح في الدارين.
إلى غير ذلك من الفضائل العظيمة للخشوع
اللهم إنا نسألك قلبًا خاشعًا .. ولسانًا ذاكرًا .. ورزقًا حلالاً واسعًا .. يا كريم ..
اللهم إنَّا نعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن عين لا تدمع، ومن دعاءٍ لا يُسْمَع ..
ربنا عليك توكلنا، وإليك أنبنا وإليك المصير
ومن بركة العلم أن ننسبه الى أهله
فهذا من كتاب طريقك الى الخشوع
مع بعض التصرف والاضافات
فترة الأقامة :
3666 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
47
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.18 يوميا
ام اسلام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ام اسلام
البحث عن كل مشاركات ام اسلام