السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع نسمات الايمان
وشذى الحب في الله
ومع اول يوم من ايام العشر الاواسط من رمضان
نفتتح اليوم حلقة من حلقات برنامجا الشيق
لنتعرف على ضيوف اعزاء
زادنا الحب فيهم للتعرف اكثر عليهم عن قرب
وبمناسبة شهر رمضان المبارك
نلتقي اليوم على مائدة الافطار
في حوار ممتع مع ضيفةعزيزة وغالية متالقة مبدعة
نشرت الخير والمحبة نكن لها كل التقدير والاحترام
ضيفة غنية عن التعريف فهي من مؤسسات الموقع منذ سبع سنوات
نشكرها على قبولها لدعوة البرنامج ونستقبلها بكل الحب
ضيفتنا اليوم على هذا البرنامج
المبدعة والرائعة
صاحبة القلم الذهبي والنصح الرشيد
المتالقة في نشر الخير تغمرنا بحنانها ودعواتها الغالية
بارك الله فيها وفي جهودها وصحتها ورزقها السلامة والعافية
دمـــعــــة ألـــــــم
حياك الله امي الغالية فضيلة دمعة ألم وكلك رمز للأمل
نبتدا معك الحوار من قناة شعاع الرمضانية
وان شاء الله تستمتعين معنا في هذا اللقاء الطيب
ونبتدئ اشراقات الحوارعلى بركة الله
والحوار معك اليوم سيكون حوارا فريدا من نوعه بوجودكم الغالي
1/ رمضــان يعني لك الكثير تكلم{ي} لنا عنه في سطرين ؟
ج1- رمضان هو الضيف الغالي الذي ننتظره بفارغ الصبر لياتينا كل سنة مرة
ونهيئ لاستقباله انفسنا لتكون طاهرة نقية لاستقبال هذا الضيف العزيز
2/ رمضان هذا العام تزامن مع العطلة الصيفية فهل اختلف برنامجك الرمضاني عن برنامج رمضان الفائت ؟هل استعدادك لرمضان هذه السنه هوه نفسه في السنوات الماضية ؟
ج-2- لا ابدا لانني انتظر الضيف الكريم بفارغ الصبر ان اتى في العطلة الصيفية او غيرها
الضيف العزيز لا يمكن ان يغير اي شيئ من استقبالنا له بل نتوق الى ملاقاته
نعم استعدادي للشهر الفضيل هو اكبر استعداد من السنوات الماضية
لانني في السنوات الماضية لم اكون استطيع القيام بكل ما يجب القيام به
كنت طريحة الفراش كنت ابكي يوم كانوا يترقبون الهلال لظهوره
وكتبت حينها هذا الموضوع
احترت ماذا اكتب عنوان هذا الموضوع واحترت ايضا
كيف انتقي الكلمات التي تجول في خاطري
وكان الياس قد غمرني ونسيت انني انسانة مؤمنة بالله وبقضائه وقدره
ولكن ما جعلني ان اكتب هذه الرسالة ومن نسج خيالي وانا طريحة الفراش الابيض
وامامي نافذة تطل على السماء الصافية وابحلق بعيناي فيها وانا ارى
جموع المسلمين المؤمنين وهم يهرولون بسرعة البرق كل واحد
منهم يريد ان يصل قبل الاخر ليشاهد الضيف والزائر الكريم الذي
اشتقنا اليه كشوق الزرع للمطر وشوق الضمآن في الصحراء الى
نبع ماء صافي بكيت وبكيت وانا اشاهد الجميع وهم يسابقون الريح
لاستقباله بكل حفاوة وزاد بكائي لانني نظرت الى حالي لم استطيع
ان اجري او امشي ولو خطوة واحدة لاستقبل هذا الضيف
الذي يزورنا في كل سنة مرة
بينما كنت فيما مضى ومنذ اكثر من عشرين عاما وانا اطلق العنان لساقاي
واسابق الجميع لاكون في اول الصفوف لاستقبله بكل حفاوة هذا
الضيف الكريم واكون اول من يقدم له هدية الشهر ولم يفوتني يوما
واحدا دون ان اقوم بالفرائض التي تتوجب على كل مسلم بهذا الشهر الفضيل
وبدات ابكي وابكي وامتلا قلبي بالياس والحزن وكانني فقدت الامل
بانني لن استطيع الصيام والقيام كما يجب في هذا الشهر الفضيل
شهر التوبة والمغفرة شهر العطاء والخير
وبعد مدة وجيزة وجدت الضيف الكريم يشق صفوف المستقبلين ويتوجه نحوي
ويقول لي ايتها المؤمنة ليس كل من صام هو صائم وليس كل من صلى الفرائض هو مصلي
فتعجبت من كلامه وقلت كيف فقال اعلم انكِ فهمتي قصدي
ومسح على راسي وقال تكفيكي هذه الدموع السخية لحرمانك
من ايداء فريضة الشهر هذه الدموع التي هي نابعة من نفس تقية
يا ابنتي المؤمنة
المرض عارضٌ يُتعب البدن، ويُرهق النفس، وربما تعذَّر معه الصيام إما لشدته، وإما لاضطرار المريض أن يداوم على تناول الدواء، ودِيْنُ الله يُسرٌ، وشَرعُ الله منوط بمصلحة الإنسان، والتكليف الإلهي مرتَبِط بوُسْعه قال - تعالى -: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}1، وليس من حكمة الصوم التعسير على الناس، أو العنَت بهم، وهذا المعنى واضح في آيات الصيام من سورة البقرة وضوحاً جليّاً إذ يقول - تعالى -: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}2.
وانطلاقاً من يسر الملة، وسهولة الشريعة؛ فقد أجاز الشارع للمريض أن يفطر في شهر رمضان فقال - سبحانه وتعالى -: {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}3.
يا ابنتي لا تياسي من رحمة الله وابعدي عنك الحزن والالم
وازرعي في نفسك الامل بالله ولا تقنطي ابدا من رحمة رب العباد
واتيتك لازيل عنك هذا الحزن الذي ملا قلبك وا زرع الامل فيه
يكفي ما انتِ عليه من الم فهذا هو ابتلاء من الله وهذا يجزيكِ عنه خير الجزاء في الاخرة
ولا اعلم الان ماذا اكتب وماذا اسطر بكل ما خالجته نفسي وبكل ما تخيلته ياااااااااه كم نحن ضعفاء
نياس بسرعة من رحمة الله
3/ الروح في هذا الشهر الفضيل لا تفتأ تنشد السمو والرقي الروحاني والايماني
اذكر ي برنامج تحرص ين على متابعته بشهر رمضان
كتاب تقرؤه { تقرئينه}برمضان \ شريط تستمعين اليه\
برنامج تتابعه؟
ج-3- انه القرآن الكريم هو ربيع عمري وهو منير دربي ومقوي ايماني ومعطيني الصبر على الشدائد حين استمع الى القرآن الكريم واردده لانني حافظة كتاب الله الحمد والشكر لله اشعر بنشوة غريبة وبزوال الامي كلها هذا هو كلام ربي الذي لا غنى لي عنه
4/ ونحن على هذه المائدة الرمضانية هل تتذكر شخصية دعوية اثرت على مسيرتك الدينية والتزامك ؟
الحمد والشكر لله على ما هدانا فان العمر علمنا من مدرسة الحياة والتزامنا لم يكون من شخص معين وانما الله هدانا
/ العمل الدعوي له حضور بارز في هذا الشهر المبارك
فهل لضيفتنا الكريمة اسهامات دعوية او مشاريع خيرية تذكر؟
ج-5- آآآآآآآآآآآآآآآه يا ابنتي هنا الغصة في الحلق وكانها شوكة لا تقبل ان تبتلع ولا ان تخرج
نعم كان عندي 3 دور ايتام نرعاهم على حسابنا الخاص
ولم نكن نقبل مشاركة احد برعايتهم
ولكن مع الاسف الشديد تم غلقها بامر من الحكومة بحجة نحن نرعى ايتام اهل السنة فقط
بينما الحكاية لم تكون كذلك وكان بين الايتام حتى اطفال مسيحين ومن كل الاديان والطوائف
وبعدها تغريمنا بمليوني دولار
والان الحسرة لم تخرج من قلبي
ولكنني ما زلت اتابع هؤلاء الايتام بكل شيئ حتى وهم مع اقاربهم
الحمد لله الذي بلغنا رمضان ويرزقنا صيامه وقيامه والعتق من النار فيه
/ حدث مفرح حصل لك في رمضان لا تستطيعي} نسيانه
حين كانت ام زوجي على قيد الحياة رحمها الله رزقت بمولودي البكر وكانت امراة متدينة جدا وكان ثالث يوم رمضان فدعت المنطقة كلها على الافطار عندنا وطبعا انا لسه والدة اول يوم ولكنني قمت وجهزت الافطاء معها وكانت كل شوي تقبلني وتقول لي يا هدية من السماء ارسلها الله لي ليس لدي ابنة وانتي ابنتي الغالية واكملنا الافطار من كل الحاجات وكان المدعوون لا يقلون عن مئة شخص الفقير والغني كل سواسية وكانت فرحتنا كبيرة بلم هذا الشمل من الاقارب والجيران
/ حدث مؤلم حصل لك في رمضان ايضاً لا تستطيعي }نسيانه
الحدث المؤلم حين كنت طريحة الفراش لا استطيع الحركة ولا استطيع صيام الشهر الفضيل لا انساه ابدا
- من هو أول شخص فكرت في أن تقول له.. كل عام وأنت بخير بحلول الشهر.. وهل قلتها له؟
زوجي وبعده عزيزة على قلبي كانها اختي التوام زوجة ابن عم زوجها
وارجو ان تعذرونني على كل ما سطرته لانني بالفعل حزينة وارجو منكم الدعاء
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وهذه اروع باقة ورد هدية لك من البرنامج
فكل ورود الدنيا لاتكفيك
رزقك الله نعيم الجنة
محبتكم في الله
مريم مصطفى رفيق
تابعونا غذا باذن الله مع ضيفة جديدة