الحلقة الخامسة
لماذا اصبت بهذا الابتلاء؟ ربما نود ان تعرض علينا قائمة الامراض الحقيقية والابتلائات والعاهات ونرى ان ما اصابنا مجرد قشة صغيرة دخلت في العين فضايقت النظر ولله الحمد انها لم تسبب في فقدان النظر, اذا هناك ابتلائات وقائمة طويلة وممكن ان تصيبك واحدة من هذه الاسماء التي بالقائمة, قوله تعالى:
سورة البقرة - آية 214
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب
سورة العنكبوت - آية 2
احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون
اذا هناك ابتلاء من الله سبحانه وتعالى واختبارات الايمان وكل على قدر علمه وتحمله فالله لا يكلف نفسا الا وسعها.
نبحث عن الحل؟
هل هذه اول مر تمر بابتلاء في حياتك؟
هل هذا اول شئ قابلته في الدنيا؟
هل خرجت من ابتلاء اكبر من هذا من قبل؟
اذا لماذا تظن انك لن تخرج هذه المرة؟ هل تعتقد انها القاضية؟
هل تعلمت من التجربة الاولى ام كررت نفس الخطئ؟
هل انا الوحيد المبتلى وباقي الخلق ينعمون ويفرحون؟
هل تظن ان الناس تشير اليك باصابع الشماتة عندما تمر بالطريق وانهم كانوا ينتظرونك؟
هل تظن انك مهم لهذه الدرجة عند الناس؟
هل تظن ان الناس ليس لهم قصة غير متابعتك ومراقبتك والكلام عنك؟
فكر جيدا يا صديقي واعلم انك تصنع عالما من الوهم وليس للناس فيه اي يد, لكن اعلم ان الله معك رغم كل ما تظن بالله وعلينا ان نظن بالله كل خير فهو القائل على لسان نبيه الكريم : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .الراوي:أبو هريرة - صحيح البخاري.
بحول الله نحن في طريق العلاج لو تم نتشيط القدرة لتولي القيادة في حياتنا
انا عبد الله (امة الله) خلق من خلق الله ولا قدرة لمخلوق على مخلوق الا باذن الله
هل تعرفت على نفسك اكثر؟
هل تشعر بانك اصبحت اقرب الى تولي القيادة كاملة على حياتك النفسية؟
يتابع بحول الله
@@@@@@@@@@
فكم نعمة املكها يحسدونني عليها ولا احس بها!!