09-05-2014
|
#34 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : May 2006 | العمر : 52 | أخر زيارة : منذ 2 يوم (04:18 PM) | المشاركات : 14,443 [
+
] | التقييم : 59465 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Crimson | |
رد: تيسير رب العباد إلى شرح لمعة الاعتقاد ملحق بالجزء لاول اقتباس: القاعدة الرابعة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعَقْل فيها: فلا نثبت من أسمائه إلا ما جاء في الكتاب والسنة، فلا يُزَادُ ولا يُنقَصُ، إنما نثبت ما جاء به النَّص؛ ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}[53] ، وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[54]. القاعدة الخامسة: اجتناب الإِلْحاد في أسماء الله تعالى: والإلحاد فيها: هو المَيْل بها عما يجب فيها، وهو على أنواع: 1- إنكار شيء مما دلَّت عليه وتضمنته الأسماء من صفات وأحكام، كما فعل أهل التعطيل.
2- جعْل أسماء الله تعالى متضمنة لصفات تُشابه صفات المخلوقين، كما فعل أهل التشبيه.
3- إطلاق اسم على الله لَم يُسَمِّ به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة له: (العلة الفاعلة)، فهذا إلحادٌ في أسمائه، وعدم تنزيه الله عما لا يليق به - سبحانه.
4- اشتقاق أسماء للأصنام والمعبودات من دونه من أسمائه - جل وعلا - كما فعل المشركون في اشتقاقهم العُزَّى من (العزيز)، واللات من (الله). والإلحاد بأسمائه - جل وعلا - مُحَرَّمٌ، وأوعد الله الذي يُلْحِدُون في أسمائه؛ فقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[55]، ومن هذا الإلحاد ما يكون شركًا أو كُفرًا، حسب الأدلة المقتضية له. ثانيًا: صفات الله تعالى:
القاعدة الأولى: صفات الله تعالى كلُّها صفات كمال، لا نقص فيها بأيِّ وجْه من الوجوه: ويدل على هذه القاعدة قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم}[56]، والمثل الأعلى: هو الوصْفُ الأعلى، فصِفات الله تعالى صفات كمال لائقة به - سبحانه - لا نقص فيها ألْبَتَّة. • وصفات النقْص على نوعَيْن: 1- صفات نقصٍ لا كمال فيها، فهذه مُمتنعةٌ في حقِّ الله تعالى، لا تُثبَتُ بأيِّ وجْه كان؛ كالموت؛ قال تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ}[57]، والجَهْلوالنسيان؛ قال تعالى: {لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى}[58]، والعَجْز، والعمى، والصمَم، ونحوها.
2- صفات نقْص فيها كمال، فهي صفات نقْص من وجْهٍ، وصفات كمال من وجهٍ آخر، فهذه الصفات لا تُثبَت لله إثباتًا مطْلقًا، ولا تُنْفَى عنه نفيًا مطلقًا، وإنما تُثْبَتُ في حال الكمال، وتُنْفَى في حال النقص؛ مثال ذلك: صفة المكْر، والكيد، والخداع، فهذه صفات نقصٍ، لكنها صفات كمال من وجْه آخر، وذلك إذا كانت في مقابلة مثلها؛ لأنها حينئذٍ تدل على أن فاعلها ليس بعاجز عن مقابلة عدوِّه بمثل فعله، وتكون نقصًا في غير هذه الحال؛ ولذا أثبتها الله - عزَّ وجلَّ - لذاته حال الكمال، وهي حال المقابلة.
مثال ذلك: قال تعالى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[59]؛ قال تعالى: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا}[60]، قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}[61]، قال تعالى: {وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِم}[62]. القاعدة الثانية: ليس كلُّ صفةٍ تكون اسمًا لله تعالى؛ فباب الصفات أَوْسَعُ مِن باب الأسماء:
تقدَّم في القاعدة الثانية من قواعد الأسماء: أنَّ كلَّ اسم يتضَمَّن صفةً لله تعالى ولا عكس في ذلك، فليس كل صفةٍ تكون اسمًا؛ لأنَّ باب الصفات أوسعُ، فمِن صفات الله ما يتعَلَّق بأفعال الله تعالى، وأفعالُه لا منتهى لها؛ مثال ذلك: صفة الله تعالى (المجيء)؛ قال تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}[63]، وصفة (الإتيان)؛ قال تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ}[64]، وصفة (الأَخْذ)؛ قال تعالى: {فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[65]، وصفة (البطْش)؛ قال تعالى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ}[66]، وصفة (النزول)؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ينزل ربُّنا إلى السَّماء الدُّنيا))[67]، وغيرها منَ الصِّفات الواردة. هذه الصِّفاتُ نُؤمِنُ بها، ونثبتها لله تعالى، فنصفه بها على الوَجْه الوارد اللائق، ولكن لا نُسميه بها، فلا نقول مثلاً: إنَّ مِن أسماء الله تعالى: الجائي، والآتي، والآخِذ، والباطش، والنازل، وإن كنُّا نصفه بها، فبابُ الصفات أوْسَعُ من باب الأسماء؛ فكلُّ اسم يتضَمَّن صفةً، وليس كلُّ صفة نأخذ منها اسمًا له - سبحانه[68]. القاعدة الثالثة: صفات الله تعالى تنقسم إلى قسمين: ثُبُوتيَّة، وسلبيَّة: فالثُّبُوتيَّة: ما أثبتها الله لنفسه في كتابه، أو على لسان رسولِه - صلى الله عليه وسلم - كالحياة، والعلم، والقُدْرة، فيجب إثباتُها على الوَجْه اللائق به - سبحانه. والسلبيَّة: ما نفاها الله عنْ نفسِه في كتابه، أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - كالظُّلْم، والمَوْت، والنوم، فيجب نفيُها عن الله تعالى، مع وجوب إثبات ضدها على الوجه الأكْمَل؛ مثال ذلك: • قال تعالى: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}[69]، فيجب نفيُ الظلْم عن الله تعالى، مع وُجُوب إثبات العدْل لله على الوَجْه الأَكْمل. • قال تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ}[70]، فيجب نفْيُ المَوْت عن الله تعالى، مع وُجُوب إثبات الحياةِ لله على الوَجْه الأكمل. القاعدة الرابعة: صفات الله الثبوتيَّة تنقسم إلى قسمَيْن: ذاتيَّة، وفعليَّة: فالصِّفات الذَّاتية: هي التي لا تَنفَكُّ عن الموصوف مُطلقًا، وهي في حقِّ الله تعالى لَم يزلْ ولا يزال الله - جلَّ وعلا - مُتَّصِفًا بها؛ يعني: أنه لا يتَّصِف بها في وقتٍ دون وقتٍ، بل هي مُلازمة له - سبحانه - مثال ذلك: صفة الوَجْه؛ قال تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ}[71]، صِفة اليدَيْن: قال تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}[72]، وكذا السمْع والبَصَر، والعُلُو والعَظَمة. والصِّفات الفعليَّة: هي التي تتعلَّق بمشيئته - سبحانه - فهي صفاتٌ قد تنفكُّ عنه، إن شاء فَعَلَهَا، وإن شاء لَم يفعَلْها، قد يتَّصف بها في حينٍ دون حين؛ كالنزول إلى السماء الدُّنيا، والاستواء على العَرْش، والمَجِيء. القاعدة الخامسة: إثبات صفات الله تعالى يلزم منه التَّخَلِّي عن التمثيل والتكييف: التخلِّي عن التمثيل يكون بعدَم مُماثَلة صفات المخلوقين بصفات الله، ولو تشابَهَتْ أسماء الصفات؛ كالوَجْه، واليدَيْن، ونحوها، فالله - عزَّ وجلَّ - لا تُماثِلُ صفاتُه صفات المخلوقين، تعالى الله عن ذلك عُلُوًّا كبيرًا. يدلُّ على ذلك قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[73]، وقوله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ}[74]. والتخلِّي عن التكييف يكون بعدَم التعرُّض لكيفية صفات الله تعالى، ولو لَم يذكر مُمَاثِلاً لها؛ لأنه لا يُحِيطُ بكيفيتها أحدٌ؛ ولأنَّ الله تعالى أخْبَرَنا عن صفاته ولَم يُخبرْنا عن كيفيتها، ولأنَّ عُقُولَنا قاصرة عن إدراك كيفيتها؛ قال تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا}[75]. وأيضًا لا بُدَّ من الحذَر منَ التعطيل والتحريف: التعطيل: هو إنكار ما يجب لله منَ الأسماء والصفات، إما كلها أو بعضها، والواجب التخلِّي عن هذا، والتعطيل ينافِي الإثبات، فيجب إثباتُ ما أثْبَتَه الله لنفْسه، أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - ويدل على ذلك قولُه تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}[76] ردٌّ على المُمَثِّلة، {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[77] ردٌّ على المُعَطِّلة. والتحريف: هو التبديلُ والتغييرُ، تبديلٌ باللفظ، أو تغييرٌ في المعنى، ويعبِّر عنه بعضُهم بـ: التأويل. والواجب إثباتُ ما أثْبَتَه الله لنفْسه، أو على لِسَان رسولِه - صلى الله عليه وسلم - من غير تَمْثيل ولا تَكْييف، ومن غير تَعْطِيل ولا تَحْريف. القاعدة السادسة: صفات الله تعالى توقيفية، لا مَجال للعقْل فيها: كما أننا لا نُثبت لله تعالى من أسمائه إلاَّ ما دَلَّ عليه الكتابُ والسنة، فكذلك صفاته - سبحانه وتعالى - لا نثبت إلاَّ ما دلَّ عليه الكتاب والسنة، لا مجال للعقل فيها، فلا يزاد ولا ينقص، ويستدل لذلك بما تقَدَّم من أدلَّة القاعدة في الأسماء. • فائدة: أدلَّة صفات الله تعالى من الكتاب والسنة على ثلاثة أوجُه: 1- إما أن يأتيَ الدليل مُصَرِّحًا بالصفة؛ كالعزة، والقوَّة، والرحمة، والوَجْه، واليدين، والبطش؛ قال تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَام}[78]، وقال: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}[79].
2- أن يأتيَ الدليل مُصِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َِرِّحًا بالاسم، والاسم متضمنًا الصفة - كما تقدم في قواعد الأسماء - كالمغفرة تُؤخَذ من اسم (الغَفُور)، وصفة السمع تؤخذ من اسمه (السميع)؛ قال تعالى: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيم}[80]، وقال: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}[81].
3- أن يأتيَ الدليل مُصَرِّحًا بوصْفٍ أو فعل يدلُّ على الصفة؛ كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا؛ قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[82]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يَنْزل ربُّنا إلى السَّماء الدنيا))[83]. القاعدة السابعة: صفاتُ الله لا حَصْر لها: لأنَّ كلَّ اسم - كما تقدم - يَتَضَمَّن صفة، وأسماءُ الله لا حَصْر لها - كما تقدَّم في القاعدة الثالثة من قواعد الأسماء. القاعدة الثامنة: ليس كلُّ ما أُضيف لله تعالى يَسْتَلْزِم أن يكونَ صفة له: وتوضيح ذلك أن يُقَال: أوَّلاً: كلُّ ما أُضيف إلى الله مما هو غير بائن عنه – أي: ليس مُستَقِلاًّ عنه - فهو صفة له غير مخلوقة، مثال ذلك: وجْه الله؛ قال تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَام}[84] ، يَدُ الله: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}[85] ، وكذلك: سَمْع الله، وبَصَر الله، ورضاه، وسخطه.
ثانيًا: كل ما أضيف إلى الله وهو بائن عنه، فهو ليس بصفة له وهو مخلوق؛ مثال ذلك: (ناقة الله)؛ قال تعالى: {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا}[86]، (بيت الله)؛ كما في الحديث الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((مَن تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت مِن بيوت الله))، فالناقة - وهي ناقة صالح، عليه السلام - والبيت - وهو المسجد - مخلوقان، وليسا صفةً لله تعالى، مع أنهما مضافان إليه؛ ولكن الإضافة هنا للتشريف والتعظيم. والفرْق بين النوعَيْن: أنَّ الأول: لا يقوم بنفسه؛ فلا بُدَّ من إضافته لله تعالى، ويكون بإضافته صفة لله تعالى، والثاني: يقوم بنفسه، فالناقة ذات تقوم بنفسها من دون إضافة، وكذلك البيت، ولكنهما بالإضافة اكتسبا التشريف والتعظيم. هذه جملةٌ من قواعد الأسماء والصفات وهي أهمها، وهناك قواعد أخرى تُراجَعُ في مَظَانِّها[87].
الشيخ/ عبدالله بن حمود الفريح ـــــــــــــــــ [1] [الشورى: 11]. [2] [طه: 5 - 7]. [3] [الطلاق: 12]. [4] [طه: 110]. [5] [النمل: 30]. [6] [التوبة: 128]. [7] انظر: "زاد المعاد": 186/ 1. [8] لِمَزيد من التفصيل في الحكم على هذَيْن الحديثين؛ انظر: "إرواء الغليل"؛ للألباني - رحمه الله - 1/ 29 - 30. [9] انظر: "بدائع الفوائد"، 2/ 536. [10] [الفاتحة: 2]. [11] [النمل: 59]. [12] [الإسراء: 44]. [13] [الإسراء: 44]. [14] [مريم: 93]. [15] [الأنعام: 18]. [16] [الفرقان: 63]. [17] [الحجر: 99]. [18] [الأنبياء: 20]. [19] [الحديد: 3]. [20] [الأنفال: 75]. [21] [يونس: 61]. [22] [الإخلاص: 4]. [23] [البقرة: 22]. [24] [الجن: 3]. [25] [الأنعام: 101]. [26] [الزمر: 4]. [27] [الإسراء: 111]. [28] [التوبة: 30]. [29] [النحل: 57]. [30] [مريم: 88 - 90]. [31] [سبأ: 22]. [32] [البقرة: 163]. [33] [الإخلاص: 1 - 4]. [34] [يوسف: 40]. [35] [البقرة: 117]. [36] [الرعد: 41]. [37] [يوسف: 40]. [38] [طه: 110]. [39] [الشورى: 11]. [40] [آل عمران: 190]. [41] [السجدة: 17]، متَّفق عليه. [42] [الأعراف: 180]. [43] [الحجر: 49]. [44] [الكهف: 58]. [45] [البقرة: 255]. [46] [الرحمن: 1 - 2]. [47] [العنكبوت: 21]. [48] [المجادلة: 1]. [49] [المجادلة: 1]. [50] الحديث رواه أحمد، وابن حبَّان، والحاكم، وصححه ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم في: "شفاء العليل" ص (274)، وأحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (3721)، والألباني في "الصحيحة" (199).. [51] الحديث متفقٌ عليه. [52] انظر: "القواعد المثلى"؛ لشيخنا: ابن عثيمين صـ20. [53] [الإسراء: 36]. [54] [الأعراف: 33]. [55] [الأعراف: 180]. [56] [النحل: 60]. [57] [الفرقان: 58]. [58] [طه: 52]. [59] [الأنفال: 30]. [60] [الطارق: 15 - 16]. [61] [النساء: 142]. [62] [البقرة: 14 - 15]. [63] [الفجر: 22]. [64] [البقرة: 210]. [65] [آل عمران: 11]. [66] [الفجر: 13]. [67] متَّفق عليه. [68] انظر: "بدائع الفوائد" (1/162). [69] [الكهف: 49]. [70] [الفرقان: 58]. [71] [الرحمن: 27]. [72] [المائدة: 64]. [73] [الشورى: 11]. [74] [النحل: 17]. [75] [طه: 110]. [76] [الشورى: 11]. [77] [الشورى: 11]. [78] [الرحمن: 27]. [79] [البروج: 12]. [80] [الحجر: 49]. [81] [النساء: 134]، وانظر: القاعدة الثانية من قواعد الأسماء. [82] [طه: 5]. [83] متفق عليه. [84] [الرحمن: 27]. [85] [الفتح: 10]. [86] [الشمس: 13]. [87] انظر فيما تقدَّم من قواعد: "القواعد المُثْلَى في صفات الله وأسمائه الحسنى"؛ لشيخنا: ابن عثيمين، وانظر للاستزادة: "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" (3/ 3، 4، 182)، (5/ 26، 36، 42، 206 - 212، 299، 330)، (6/ 36 - 38 - 143 - 229 - 515)، (35/ 273)، وانظر: "بدائع الفوائد"؛ لابن القيم (1/ 162). | |
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461 |