09-14-2014
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 492 | تاريخ التسجيل : Apr 2014 | أخر زيارة : 10-01-2015 (09:00 AM) | المشاركات : 265 [
+
] | التقييم : 366 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
نقاط جوهرية لسعادة الحياة الزوجيه 4. الأسلوب الأسلوب الرّاقي هوَ سبيلُك لإيصال الفكرة التي تريدينَها ..
واعلمي أنّكِ على قدرِ رفعةِ ذوقِك وأسلوبك حينَ المُخاطبة ؛ يكونُ حصولُك على مقصودِك ومرادك! ناهيكِ عن المكانة التي تتركينها في عينيْ زوجِك وقلبه! ولا حرجَ من بيانِ تصرّفٍ أو موقفٍ تضايقتٍ منه أو لم يَـرُق لك! لكن ليكُن بالرّفق واللين والنّصيحة الهادئة الهادفة ، والكلمة الطّيبة!
وتذكّري نصيحتي إليك ( يُدركُ بالرّفق ؛ ما لا يُدركُ بالعُنف )!
5. لا للتّدقيق ، والتّمحيص ، والاختبار ، وتحميل الكلام ما لا يحتمل وكذا التصرُّفات!
إذ هذا -وأقولُها آسِفة- سرُّ فشلِ كثيرٍ من العلاقات الزّوجيّة ، وبُعدها عن شاطئِ السّعادة والنّجاح الأسريّ ؛ فما أكثر ما تستمعي من أحاديث النّساء وحديثهنّ عن أزواجهنّ ؛ تجدينَها تذكُر: قالَ كذا ؛ إذن قصدُه كذا!! وفعلَ كذا ، وتصرّفَ بكذا ؛ لأجلِ كذا!! لمثل هذه نقول :
حريٌّ بكِ -واللهِ- أيّتها الزّوجة أن تكونَ حياتُك أرفع وأسمى وأرقى من مثل هاتيكَ الاستنباطات والتّحليلات والتّدقيقات! فعلاقتك بزوجك علاقة عظيمة جليلة ؛ لا تحتمل مثل هذه الترّهات والتّفاهات التي من شأنِها إن استطردتِ في تتبعِها في نفسِك ؛ أن تُهلكَ حياتِك الزّوجيّة بل والعمليّة مع كلِّ من حولَك! وأقولُها وكُلِّي إدراكٌ لما أقول ..!
6. مشاغل البيت لا بدَّ وأن تحتلَّ المرتبةَ الأولى عندَكِ كامرأةٍ وسيّدةٍ في مملكة! فبيتُك هو سبيلُ راحتِك ، وكذا راحةِ زوجِك وسعادته واشتياقه لكِ وللبيت! وهو سرُّ المودّةِ الحقيقيّ والسّكن النّفسيّ!
وحينَ التّعب والعناء من مشاغل البيت؛ فالرّاحة والعمل بالقدر الذي تستطيعينه من غيرِ إرهاقٍ للنّفس أو شعورٍ بالإحباطِ والضّيق!
بــ (التّسديد والمقاربة) ! و (لا يكلّفُ اللهُ نفساً إلّا وسعها) ..
7. عندَ حديثِ زوجِك إليكِ ، وسردِه لموقفٍ أو قصّةٍ أو أو على مسمعِك ، لا داعي لمقاطعتِه وكثرةِ الدّخولِ عليهِ في حديثِه ؛ فهذا ناهيك عن كونه من سوءِ الأدب ؛ فهو مدعاةٌ لمللِ الزّوج وإعراضِه عن الحديث لزوجته والـ(فضفضة) لها معَ الوقت ؛ وقد يودي ذاك إلى حدوثِ ردّةِ فعلٍ سيّئة ؛ فيقع في نفسه كلّما أرادَ أن يحادثك! حينَها تغدو المُشكلة ثنتان! فتنبّهي لهذا الأمر من البداية ؛ تسلمي سوءَ العاقبة!
8. أهل زوجك هم منبتُه ، وهم البستان الذي خرجَ منهُ هذا النّخلُ الباسقُ ، طيّبُ الثّمار!
فمعاملتك لأهل زوجك تنبعُ من احترامك ومحبّتك لزوجك! فأحسني شُكرَهم ، والامتنانَ لهم على ما قدّموهُ إليكِ من معروف؛ إن لم يكُن من معروفٍ غيرَ (زوجِك) ؛ فأنعِم وأكرِم بهِ! ولا تقُل إحداكنّ أيُّ معروف هذا ؟! ، كوني إلى جانبهم ، تلمّسي حاجاتهم ، أعينيهم ما كنتِ قادرةً على الإعانة واحتسبي الأجرَ في ذاكَ كُلِّه ..
- ولا تُغفلي إعانةَ زوجِك على أداءِ الواجبات التي عليه تُجاهَ أهله!
فهم رحِمُه ، وقرابتُه الذينَ وجبَ برُّهم والإحسانُ إليهم وصلتُهم ومقابلتُهم ومعاملتُهم بالتي هي أحسن! كوني خيرَ معينٍ لزوجِك على أداءِ واجباته تُجاههم؛ واجعلي لكِ يداً طولى في إعانته على ذاكَ مُستشعرةً الأجرَ من ربِّ الأرضِ والسّماوات ، الذي أوصى -سُبحانَه- بالبرِّ وصلةِ الأرحام!
و"الدالُّ على الخيرِ كفاعلِه"!
وسآتي بالمزيد بمشيئة الله تعالى ..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أم يعقوب ; 09-15-2014 الساعة 12:06 AM |