الموضوع
:
الطوائف والملل المنحرفة
عرض مشاركة واحدة
09-14-2014
#
3
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: الطوائف والملل المنحرفة
الوجودية
التعــريـــف:
تيار فلسفي يعلي من قيمة الإِنسان ويؤكد على تفرده
وأنه صاحب تفكير وحرية وإرادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه
وهو جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة، وليس نظرية فلسفية واضحة المعالم.
ونظراً لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والأفكار.
التأســيس وأبـــرز الشخصــيات:
- يرى رجال الفكر الغربي أن "سورين كير كجورد" (1813 - 1855م)
هو مؤسس المدرسة الوجودية. من خلال كتابه: رهبة واضطراب.
- أشهر زعمائها المعاصرين: جان بول سارتر الفيلسوف الفرنسي المولود سنة 1905م
وهو ملحد ويناصر الصهيونية له عدة كتب وروايات تمثل مذهبه منها:
الوجودية مذهب إنساني، الوجود والعدم، الغثيان، الذباب، الباب المغلق.
- ومن رجالها كذلك: القس كبرييل مارسيل وهو يعتقد أنه لا تناقض بين الوجودية والنصرانية.
- كارل جاسبرز: فيلسوف ألماني.
- بسكال بليز: مفكر فرنسي.
- وفي روسيا: بيرد يائيف، شيسوف، سولوفييف.
الأفـــكار والمعتقــدات:
- يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات وكل ما جاءت به الأديان
ويعتبرونها عوائق أمام الإِنسان نحو المستقبل. وقد اتخذوا الإِلحاد
مبدأ ووصلوا إلى ما يتبع ذلك من نتائج مدمرة.
- يؤمنون إيماناً مطلقاً بالوجود الإِنساني ويتخذونه منطلقاً لكل فكرة.
- يعتقدون بأن الإِنسان أقدم شيء في الوجود
وما قبله كان عدماً وأن وجود الإِنسان سابق لماهيته.
- يعتقدون بأن الأديان والنظريات الفلسفية التي سادت خلال القرون الوسطى
والحديثة لم تحل مشكلة الإِنسان.
- يقولون: إنهم يعملون لإِعادة الاعتبار الكلي للإِنسان
ومراعاة تفكيره الشخصي وحريته وغرائزه ومشاعره.
- يقولون بحرية الإِنسان المطلقة وأن له أن يثبت وجوده كما يشاء
وبأي وجه يريد دون أن يقيده شيء.
- يقولون: إن على الإِنسان أن يطرح الماضي وينكر كل القيود دينية
كانت أم اجتماعية أم فلسفية أم منطقية.
- يقول المؤمنون منهم إن الدين محله الضمير أما الحياة بما فيها فمقودة لإِرادة الشخص المطلقة.
- لا يؤمنون بوجود قيم ثابتة توجه سلوك الناس وتضبطه إنما كل إنسان يفعل ما يريد
وليس لأحد أن يفرض قيماً أو أخلاقاً معينة على الآخرين.
- أدى فكرهم إلى شيوع الفوضى الخلقية والإِباحية الجنسية والتحلل والفساد.
- رغم كل ما أعطوه للإِنسان فإن فكرهم يتسم بالانطوائية الاجتماعية
والانهزامية في مواجهة المشكلات المتنوعة.
- الوجودي الحق عندهم هو الذي لا يقبل توجيهاً من الخارج إنما يسيِّر نفسه بنفسه
ويلبي نداء شهواته وغرائزه دون قيود ولا حدود.
- لها الآن مدرستان واحدة مؤمنة والأخرى ملحدة وهي التي بيدها القيادة
وهي المقصودة بمفهوم الوجودية المتداول على الألسنة
فالوجودية إذاً قائمة على الإِلحاد.
- الوجودية في مفهومها تمرد على الواقع التاريخي
وحرب على التراث الضخم الذي خلفته الإِنسانية.
- تمثل الوجودية اليوم واجهة من واجهات الصهيونية الكثيرة التي تعمل من خلالها
وذلك بما تبثه من هدم للقيم والعقائد والأديان.
الجــذور الفــكرية والعقائـــدية:
- إن الوجودية جاءت ردة فعل على تسلط الكنيسة وتحكمها في الإِنسان بشكل متعسف باسم الدين.
- تأثرت بالعلمانية وغيرها من الحركات التي صاحبت النهضة الأوروبية ورفضت الدين والكنيسة.
- تأثرت بسقراط الذي وضع قاعدة (اعرف نفسك بنفسك).
- تأثروا بالرواقيين الذين فرضوا سيادة النفس.
الانتشار ومواقــع النفــوذ:
- ظهرت في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى ثم انتشرت في فرنسا وإيطاليا وغيرهما
وقد اتخذت من بشاعة الحروب وخطورتها على الإِنسان مبرراً للانتشار السريع.
- انتشرت أفكارهم المنحرفة المتحللة بين المراهقين والمراهقات
في فرنسا وألمانيا والسويد والنمسا وإنجلترا وأمريكا وغيرهما
حيث أدت إلى الفوضى الخلقية والإِباحية الجنسية واللامبالاة بالأعراف الاجتماعية والأديان.
-----------------------
الهنــدوســـية
التعــريــــف:
الهندوسية ديانة وثنية يعتنقها أهل الهند
وقد تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر.
إنها ديانة تضم القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية
متخذة عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها فلكل منطقة إله، ولكل عمل أو ظاهرة إله.
التأسيــس وأبـــرز الشخصــيات:
- لا يوجد للديانة الهندوسية مؤسس معين، ولا يعرف لمعظم كتبها مؤلفون معينون
فقد تمّ تشكُّل الديانة وكذلك الكتب عبر مراحل طويلة من الزمن.
- الآريون الغزاة الذين قدموا إلى الهند في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
هم الذين حملوا الأفكار الأولية التي نتجت عنها الديانة الهندوسية.
- ديانة الفاتحين الجديدة لم تمح الديانة القديمة للهنود، بل مازجتها وتأثرت كل منهما بالأخرى.
- في القرن الثامن قبل الميلاد تطورت الهندوسية على أيدي الكهنة البراهمة
الذين يزعمون بأن في طبائعهم عنصراً إلهياً.
- ثم تطورت مرة أخرى في القرن الثالث قبل الميلاد عن طريق قوانين (منوشاستر).
الأفـكار والمعتقــدات:
يمكن التعرف على الهندوسية من خلال كتبها، ونظرتها إلى الإِله
ومعتقداتها وطبقاتها إلى جانب بعض القضايا الفكرية والعقائدية الأخرى.
أولاً: كتبــها:
للهندوسية عدد هائل من الكتب عسيرة الفهم غريبة اللغة
وقد أُلفت كتب كثيرة لشرحها وأخرى لاختصار تلك الشروح، وكلها مقدسة وأهمها:
-1 الويــدا: فيه حياة الآريين، فيه مدارج الارتقاء للحياة العقلية من السذاجة إلى الشعور الفلسفي، وفيه أدعية تنتهي بالشك والارتياب
كما أن فيه تأليهاً يرتقي إلى وحدة الوجود
وهو يتألف من أربعة كتب هي:
- الريج ويدا: يرجع إلى 3000 سنة قبل الميلاد
وفيه ذكر لإِله الآلهة (إندرا) ثم لإِله النار
(أغني) ثم الإِله (فارونا) ثم الإِله سوْريه (إله الشمس).
- يساجور ويدا: يتلوه الرهبان عند تقديم القرابين.
- ساماويدا: ينشدون أناشيده أثناء إقامة الصلوات والأدعية.
- آثار ويدا: عبارة عن مقالات من الرقى والتمائم لدفع السحر والتوهم
والخرافة والأساطير والشياطين.
وكل واحد من هذه الويدات يشتمل على أربعة أجزاء هي:
- سَمْهِتا: تمثل مذهب الفطرة، وأدعيته كان يقدمها سكان الهند الأقدمون لآلهتهم قبل
زحف الآريين.
- البراهمن: يقدمها البراهمة للمقيمين في بلادهم مبينة أنواع القرابين.
- آرانياك: الغابيات، وهي الصلوات والأدعية
التي يتقدم بها الشيوخ أثناء إقامتهم في الكهوف والمغاور وبين الأحراش والغابات.
- آبا نيشادات: وهي الأسرار والمشاهدات النفسية للعرفاء من الصوفية.
-2 قوانين (مـنو): وضعت في القرن الثالث قبل الميلاد في العصر الويدي الثاني
عصر انتصار الهندوسية على الإِلحاد الذي تمثل في (الجينية والبوذية).
وهذة القوانين عبارة عن شرح للويدات يبين معالم الهندوسية ومبادئها وأسسها.
-3 كتب أخــرى:
- مها بهارتا: ملحمة هندية تشبه الإِلياذه والأوديسه عند اليونان
ومؤلفها (وياس) ابن العارف (بوسرا) الذي وضعها سنة 950 ق.م
وهي تصف حرباً بين أمراء من الأسر المالكة، وقد اشتركت الآلهة في هذه الحرب.
كيتــا: تصف حرباً بين أمراء من أسرة ملكية واحدة
وينسب إلى كرشنا فيها نظرات فلسفية واجتماعية.
- يوجـا واسستها: تحتوي على أربعة وستين ألف بيت، الفت ابتداء من القرن السادس
عبر مرحلة طويلة على أيدي مجموعة من الناس، فيها أمور فلسفية ولاهوتية.
- رامايانــا: يعتني هذا الكتاب بالأفكار السياسية والدستورية وفيه خطب لملك اسمه رامـا.
ثانــياً: نظرة الهندوســية إلى الآلهــة:
- التوحــيد: لا يوجد توحيد بالمعنى الدقيق، لكنهم إذا أقبلوا على إله من الآلهة أقبلوا عليه بكل جوارحهم
حتى تختفي عن أعينهم كل الآلهة الأخرى، وعندها يخاطبونه برب الأرباب أو إله الآلهة.
- التعــدد: يقولون بأن لكل طبيعة نافعة أو ضارة إلهاً يُعبد: كالماء والهواء والأنهار والجبال ..
وهي آلهة كثيرة يتقربون إليها بالعبادة والقرابين.
- التثليث: في القرن التاسع قبل الميلاد جمع الكهنة الآلهة في إله واحد
أخرج العالم من ذاته وهو الذي أسموه:
- براهـما: من حيث هو موجد.
- فشنــو: من حيث هو حافظ.
- سيفــا : من حيث هو مهلك.
فمن يعبد أحد الآلهة الثلاثة فقد عبدها جميعاً أو عبد الواحد الأعلى ولا يوجد أي فارق بينها.
وهم بذلك قد فتحوا الباب أمام النصارى للقول بالتثليث.
- يلتقي الهندوس على تقديس البقرة.
- يعتقد الهندوس بأن آلهتهم قد حلت كذلك في إنسان اسمه كرشنا
وقد التقى فيه الإِله بالإِنسان أو حل اللاهوت في الناسوت
وهم يتحدثون عن كرشنا كما يتحدث النصارى عن المسيح
وقد عقد الشيخ محمد أبو زهرة مقارنة بينهما مظهراً التشابه العجيب، بل التطابق
وتساءل في آخر المقارنة قائلاً: "وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".
- يقول أحدهم: "أعظم الآلهة لدى المنبوذين كومة من الآجر تمثل أم القرية أو شيطانها الذي يرعاها".
ثالثاً: الطبقات في المجتمع الهندوسي:
- منذ أن وصل الآريون إلى الهند شكلوا طبقات ما تزال قائمة إلى الآن
ولا طريق لإزالتها لأنها تقسيمات أبدية من خلق الله - كما يعتقدون -.
- وردت الطبقات في قوانين منو على النحو التالي:
-1 البراهمة: وهم الذين خلقهم الإِله براهما من فمه:
منهم المعلم والكاهن والقاضي، وهم ملجأ الجميع في حالات الزواج والوفاة
ولا يجوز تقديم القرابين إلا في حضرتهم.
-2 الكاشتر: وهم الذين خلقهم الإِله من ذراعيه: يتعلمون ويقدمون القرابين ويحملون السلاح للدفاع.
-3 الويــش: وهم الذين خلقهم الإِله من فخذه: يزرعون ويتاجرون ويجمعون المال وينفقون على المعاهد الدينية.
-4 الشودر: وهم الذين خلقهم الإِله من رجليه، وهم من الزنوج الأصليين يشكلون طبقة المنبوذين
وعملهم مقصور على خدمة الطوائف الثلاث السابقة الشريفة ويمتهنون المهن الحقيرة والقذرة.
- يلتقي الجميع على الخضوع لهذا النظام الطبقي بدافع ديني.
- لا يجوز للرجل أن يتزوج من طبقة أدنى من طبقته على أن لا تكون من طبقة الشودر الرابعة.
- البراهمة هم صفوة الخلق، وقد ألحقوا بالآلهة، ولهم أن يأخذوا من أموال عبيدهم شودر ما يشاؤون.
- البرهمي الذي يكتب الكتاب المقدس هو رجل مغفور له ولو أباد العوالم الثلاثة بذنوبه.
- لا يجوز للملك - مهما اشتدت الظروف - أن يأخذ جباية أو إتاوة من البرهمي.
- إن استحق البرهمي القتل لم يجز للحاكم إلا أن يحلق رأسه، أما غيره فيقتل.
- البرهمي الذي هو في العاشرة من عمره يفوق الشودري الذي ناهز المائة
كما يفوق الوالد ولده.
- لا يصح لبرهمي أن يموت جوعاً في بلاده.
- المنبوذون أحط من البهائم وأذل من الكلاب (بحسب قانون منو).
- من سعادة المنبوذين أن يخدموا البراهمة وليس لهم أجر أو ثواب.
- إذا مدّ أحد المنبوذين إلى برهمي يداً أو عصاً ليبطش به قطعت يده، وإذا رفسه فُدِعَتْ رجله.
- إذا هَمَّ أحد من المنبوذين بمجالسة برهمي فعلى الملك أن يكوي أسته وينفيه من البلاد.
- إذا ادّعى أحد المنبوذين أنه يعلِّم برهمياً فإنه يسقى زيتاً مغلياً.
- كفارة قتل الكلب والقطة والضفدعة والوزغ والغراب والبومة ورجل من الطبقة المنبوذة سواء.
- ظهر مؤخراً تحسيناً بسيطاً في أحوال المنبوذين خوفاً من دخولهم في أديان أخرى لا سيما النصرانية التي تغزوهم أو الشيوعية التي تدعوهم من خلال فكرة صراع الطبقات.
رابعاً: معتقــداتهم:
تظهر معتقداتهم في الكارما، وتناسخ الأرواح، والانطلاق، ووحدة الوجود:
-1 الكارما: "قانون الجزاء" أي أن نظام الكون إلهي قائم على العدل المحض
هذا العدل الذي سيقع لا محالة إما في الحياة الحاضرة أو في الحياة القادمة
وجزاء حياةٍ يكون في حياة أخرى، والأرض هي دار الابتلاء كما أنها دار الجزاء والثواب.
-2 تناسخ الأرواح: إذا ما مات الإِنسان يفنى منه الجسد وتنطلق منه الروح
لتتقمص وتحل في جسد آخر بحسب ما قدم من عمل في حياته الأولى
وتبدأ الروح في ذلك دورة جديدة.
-3 الانطـلاق: صالح الأعمال وفاسدها ينتج عنه حياة جديدة متكررة لتثاب فيها الروح
أو لتعاقب على حسب ما قدمت في الدورة السابقة.
- من لم يرغب في شيء ولن يرغب في شيء وتحرر من رق الأهواء
واطمأنت نفسه فإنه لا يعاد إلى حواسه بل تنطلق روحه لتتحد بالبراهما.
- يؤخذ على هذا المبدأ أن جعل التصوف والسلبية أفضل من صالح الأعمال
لأن ذلك طريق للاتحاد بالبراهما.
-4 وحدة الوجود: التجريد الفلسفي ارتقى بالهنادكة إلى أن الإِنسان يستطيع خلق الأفكار
والأنظمة والمؤسسات كما يستطيع المحافظة عليها أو تدميرها، وبهذا يتحد الإِنسان مع الآلهة وتصير النفس هي عين القوة الخالقة.
- الروح كالآلهة أزلية سرمدية، مستمرة، غير مخلوقة.
- العلاقة بين الإِنسان وبين الآلهة كالعلاقة بين شرارة النار والنار ذاتها، وكالعلاقة بين
البذرة وبين الشجرة.
- هذا الكون كله ليس إلا ظهوراً للوجود الحقيقي، والروح الإِنسانية جزء من الروح العليا.
خامساً: أفكار ومعتقــدات أخــرى:
- الأجساد تحرق بعد الموت لأن ذلك يسمح بأن تتجه الروح إلى أعلى وبشكل عمودي لتصل إلى الملكوت الأعلى في أقرب زمن، كما أن الاحتراق هو تخليص للروح من غلاف الجسم تخليصاً تاماً.
- عندما تتخلص الروح وتصعد، يكون أمامها ثلاثة عوالم:
- إما العالم الأعلى: عالم الملائكة.
- وإما عالم الناس: مقر الآدميين بالحلول.
- وإما عالم جهنم: وهذا لمرتكبي الخطايا والذنوب.
- ليس هناك جهنم واحدة، بل لكل أصحاب ذنب جهنم خاصة بهم.
- البعث في العالم الآخر إنما هو للأرواح لا للأجساد.
- يترقى البرهمي في أربع درجــات:
- التلميذ وهو صغير.
- رب الأسرة.
- التنسك والعبادة في الغابات لمتقدمي السن.
- الفقير: الذي يخرج من حكم الجسد وتتحكم فيه الروح ويقترب من الآلهة.
- المرأة التي يموت عنها زوجها لا تتزوج بعده، بل تعيش في شقاء دائم
وتكون موضعاً للإِهانات والتجريح، وتكون في مرتبة أقل من مرتبة الخادم.
- قد تحرق المرأة نفسها إثر وفاة زوجها تفادياً للعذاب المتوقع الذي ستعيش فيه،
وقد حرم القانون هذا الإِجراء في الهند الحديثة.
- الديانة الهندية تجيز عقد القران للأطفال وهم يَحْبُون، ويحدث أن يموت الولد
فتشب البنت أرملة ابتداء، ولكن القانون الهندي الحديث حرم ذلك
ومنع عقد القران إلا في سن الشباب.
- ليس للفرد أهمية إلا إن كان عضواً في جماعة، وتكون هذه الجماعة عضواً في جماعة أكبر
ذلك لأن العناية للجماعة لا للفرد.
- يلاحظ هبوط المستوى الاقتصادي لمعتنقي الهندوسية لأن بعض الطبقات لا تعمل
لأن العمل لا يليق بمكانتها السامية كطبقة البراهمة مثلاً.
- نظام الطبقات يعطل مبدأ تكافؤ الفرص.
- رفضت الهندوسية حركة الإِصلاح الداخلي المتمثلة في (البوذية الجينية)
ورفضت كذلك حركة الإِصلاح الخارجي المتمثلة في الإِسلام
وقاومتها محتفظة بتعليماتها ومعتقداتها.
- حاول الزعيم الهندي (غاندي) تقليص الحدة بين الطبقات وبين المنبوذين
ولكن محاولاته ذهبت أدراج الرياح، بل كان هو ذاته ضحية لهذه المحاولة.
- حاولت جماعة (السيخ) إنشاء دين موحد من الهندوسية والإِسلام
لكنهم فشلوا إذ سرعان ما انغلقوا على أنفسهم وصاروا طبقة متميزة يرفضون التزاوج مع غيرهم.
الجــذور الفــكرية والعقائــدية:
- في القرن الخامس عشر قبل الميلاد كان هناك سكان الهند من الزنوج الأصليين
الذين كانت لهم أفكار ومعتقدات بدائية.
- جاء الغزاة الآريون مارين في طريقهم بالإِيرانيين فتأثرت معتقداتهم بالبلاد التي مروا بها
ولما استقروا في الهند حصل تمازج بين المعتقدات تولدت عنه الهندوسية كدين
فيه أفكار بدائيه عن عبادة الطبيعة والأجداد والبقر بشكل خاص.
- في القرن الثامن قبل الميلاد ارتقت الهندوسية عندما وضع مذهب البرهمية وقالوا بعبادة براهما.
- عصفت بالديانة الهندية حركتان قويتان هما الجينية والبوذية.
- ظهرت قوانين (منــو) فأعادت إليها القوة وذلك في القرن الثاني والثالث قبل الميلاد.
- فكرة التثليث انتقلت من الفكر الهندي إلى الفكر النصراني.
- انتقلت فكرة التناسخ والحلول ووحدة الوجود إلى بعض المسلمين الذي ضلوا
فظهرت هذه العقائد عند بعض المتصوفة، وكذلك ظهرت عند الإِسماعيلية
وعند الفرق الضالة كالأحمدية.
الانتشــار ومواقــع النفــوذ:
كانت الديانة الهندوسية تحكم شبه القارة الهندية وتنتشر فيها على اختلاف في التركيز
ولكن البون الشاسع بين المسلمين والهندوس في نظرتهما إلى الكون والحياة
وإلى البقرة التي يعبدها الهندوس ويذبحها المسلمون ويأكلون لحمها كان ذلك سبباً في حدوث التقسيم
حيث أُعلن عن قيام دولة الباكستان بجزْأيها الشرقي والغربي والذي معظمه من المسلمين
وبقاء دولة هندية معظم سكانها هندوس، والمسلمون فيها أقلية كبيرة.
-----------------
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6568 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3462
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.20 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف