09-19-2014
|
#8 |
ام لجين الموحده بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 127 | تاريخ التسجيل : Jul 2013 | العمر : 38 | أخر زيارة : 06-07-2015 (02:20 AM) | المشاركات : 114 [
+
] | التقييم : 10 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Blueviolet | |
رد: هكذا فقدنا القمم .... عندما غابت القيم كل أمة أو حضارة قامت و ظهرت للعالم على أسس لا تخلُ من القيم و الأخلاق .
لا يمكننا أن ننهض بمجتمعاتنا في اي مجال كان و نصفه لا يمتلك أدنى المقومات لذلك . بل يزيد في تعطيل عجلة التنمية
يحضرني كثيرا حديث الامهات حين ينتقد أولادهم في تصرفاتهم يردون عليك أن أولادي متربيين أحسن تربية !!!
هي تجدها طول الوقت مشغول و الاب مشغول . الاولاد لا تبعثهم للمساجد ليتعلموا بعض المواعظ و لا حفظ القرآن و هي الاولياء داريين على دراسة أولادهم و مذاكرتهم كيف
و بعد ذلك حين يقوم أبنها بتصرف خاطئ تجد له ألف مبرر على أن تصرفه سليم !!
لا يرون أن هذه التربية سيحصدون من وراءها على اقل تقدير في كبرهم على الصراخ و الضرب الابناء لأبائهم و أمهاتهم , فضلا عن ارسالهم لدور العجزة !!
لأننا من الاول لم نربيهم على تعاليم الدين في الاحسان للوالدين و للناس و للجيران و احترام الكبير و رحمة الصغير و عدم رفع صوته امام الكبار
. أذكر قصة لا ادري ان كانت حقيقية او لا . عن امراة تعيش في فرنسة مع ابنها و هي مسيحية و طفلها صغير ادخلته للاسلام و تبعث به كل يوم للمسجد ليحفظ القرآن
في مرة جاءت تأخذه من المسجد فحتار الامام في امرها , في اليوم التالي سأل أبنها لماذا امك تبعث بك للمسجد و هي على غير دين الاسلام فأجابه الطفل
أن امي تقول أن الدين الاسلامي حين يشيخ الوالدين فأنه يأمر الابناء برعايتهم و الاحسان إليهم .
!!
يعني شيء عجيب حقا . لو أن كل أسرة مسلم حافظت و عملت على ترسيخ التعاليم السمحاء للإسلام في صدور أبناءها لما وجدنا الانحلال و الفسق حتى في بيوتنا ليس فقط في الشارع
حتى البيت عبارة عن مجتمع مصغر إذا صلح من في البيت سيصلح المجتمع .
و كمـا يقال و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
و ما الحسن في وجه الفتى شرفا له *** إذا لم يكن في فعله و الخلائق |
| التـوحـد أولا
قال ابن القيم – رحمه الله -:
جمع النبى بَين تقوى الله وَحسن الْخلق؛ لِأَن تقوى الله يصلح مَا بَين العَبْد وَبَين ربه، وَحسن الْخلق يصلح مَا بَينه وَبَين خلقه، فتقوى الله توجب لَهُ محبَّة الله وَحسن الْخلق يَدْعُو إِلَى محبته(1))).
1)) ((الفوائد)) (54).
mmm22نجمة:
|