10-15-2014
|
|
هوَ صدقُ الصّديق!
كنتُ كثيراً ما أعجبُ لحالِ الصّحابِ عندَ الاجتماع ؛
إذ أنّي أرى الصّديقةَ مؤانسةً ،
مؤازرةً ،
مناصرةً لصديقتها
حالَ انفرادِهما ،
وما إن يلتقيا على جمعٍ من الأخوات ؛ وإذ بالحالِ ينقلبُ في الحال ،
فترى الصّديقةُ من صديقتِها سوءَ الفعالِ ،
وسيّءَ الخصال ،
وكأنّها ليست أمامَ من كانت تُظهرُ لها بالأمسِ القريبِ المؤانسةَ
والمؤازرةَ
والمُناصرة!
استغرقتُ في عجَبي إلى أن قُدِّرَ لي أن ألتقي برفيقةٍ على جمعٍ من النّاس ؛
حتّى رأيتُ منها عكسَ ما كنتُ أرى! ؛
إذ هيَ كما هيَ ،
وخصالُها كما هيَ!
فأدركتُ انَّ الأمر متوقّفٌ على أمرٍ واحدٍ ،
عرفتُه حينَ ذاك ،
هوَ صدقُ الصّديق!
هوَ صدقُ الصّديق!
هوَ صدقُ الصّديق!
مما راق لي
منقول |