الموضوع
:
الأدب مع الله تعالى {كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟}
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-23-2014
مشرفة الاقسام الاسلامية
معلمه في الغرفه الصوتيه( ادارة سابقة)
SMS ~
[
+
]
اللهم ارزقنا رضاك ولا تشغلنا بسواك
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkorange
رقم العضوية :
4
تاريخ التسجيل :
May 2007
فترة الأقامة :
6201 يوم
أخر زيارة :
11-02-2020 (09:04 PM)
الإقامة :
المغرب الحبيب
المشاركات :
1,825 [
+
]
التقييم :
11319
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الأدب مع الله تعالى {كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟}
الأدب مع الله تعالى {كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟}
الأدب مع
الله
تعالى
كيف
تتأدب
مع
الله
سبحانه
وتعالى
؟
fgtrfgtrfgtr
أعلى المراتب الخُلُق مع
الله
-سبحانه وتعالى-، والعاقل من يكون خُلُقه وأدبه مع
الله
تعالى
وهو أصل كلّ أدب، بل لا يتَّصف أحد بأدَبٍ إن عَدِمَ "الخُلُق مع الله".
والأدب مع
الله
هو حُسْن الانقياد إليه بإيقاع كل حركة عدى مُقتَضَى تعظيمه وإجلاله، والحياء منه، وهذا يشمل: القلب، واللسان، والأركان.
فأدب القلب: هو الأصل والأساس لغيره، فمقتضاه أن يتَوجَّه إلى
الله
وحده محبةً، وخوفًا، ورجاءَ وتوكلًا واستعانة، إلى غير ذلك،
وفي المقابل: فإن أَعظَم الإسَاءة أن يلتفت إلى غيره، أو يقصد سواه، وهو المتفرِّد بالخَلق، والرِّزقِ والمُلكِ والتدبير، وبيده وحده النَّفع والضّر، وإليه وحده مرجع الأمر.
وأمَّا أدب اللسان فمقتضاه: أن لا يقول إلا ما فيه تعظيمُ إلهه ومولاه، وأن لا ينطق إلا بما يحبه ويرضاه؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)} [الأحزاب: 70]
وفي المقابل : أن يطلق الإنسان لسانه بما يخالف شرع
الله
تعالى
وأمره ونهيه ويعرض نفسه لمقته وغضبه .
وأما أدب الجوارح : فهو انقيادها لما أمر
الله
تعالى
ورسوله وبعدها عن ما نهى
الله
عنه ورسوله ، ولا تستخدم إلا في طاعة
الله
تعالى
.
وبالمقابل : التفريط في الواجبات وأعظمها الصلوات ، وارتكاب المحرمات وأعظمها السجود لغير
الله
تعالى
. ودناسة الجوارح في المعاصي كالزنا والخمر والسرقة والظلم .
من
الأدب
مع
الله
تعالى
ما يلي :
1sdf -
تلقي أخبار
الله
سبحانه
بالتصديق:
بحيث لا يقع عند الإنسان شكٌّ أو تردد في تصديق خبر
الله
تبارك وتعالى؛ لأن خبر
الله
تعالى
صادرٌ عن علمٍ، وهو
سبحانه
أصدق القائلين؛ كما قال
الله
تعالى
عن نفسه: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87].
2sdf -
حسن الخُلُق مع
الله
عز وجل:
بأن يتلقى الإنسان أحكام
الله
بالقبول والتنفيذ والتطبيق، فلا يزد شيئاً من أحكام الله، فإذا رد شيئاً من أحكام الله، فهذا سوء خلق مع
الله
عز وجل سواء ردها منكراً حكمها، أو مستكبراً عن العمل بها، أو متهاوناً بالعمل بها، فإن ذلك كله منافٍ لحسن الخلق مع
الله
عز وجل.
3sdf -
تلقي أقدار
الله
تعالى
بالرضا والصبر:
المسلم العاقل يتلقى أقدار
الله
بالرضا والصبر، فالمرض مثلًا لا يلائم الإنسان، فالإنسان يحبُّ أن يكون صحيحًا مُعَافى، وكذلك الفقر لا يلائم الإنسان، فالإنسان يحب أن يكون غنيًّا، وكذلك الجهل لا يلائم الإنسان
فالأدب مع
الله
تلقي أقدار
الله
تعالى
بالرضى والصبر، والرضى: يعني سرور النفس بما يصيب الإنسان من خير أو شر، أو حلو أو مر، أو يفوته من
الله
سبحانه.
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)} [البقرة: 155].
4sdf-
التوجه إلى
الله
سبحانه
بالدعاء:
فهو اظهار الافتقار الى
الله
والحجاة إليه والذل له وهو منتهى العبودية
قال
الله
تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)} [الفرقان: 77].
وقال -عزَّ اسمه-: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)} [البقرة: 186].
5sdf- ا
لوقوف بين يديه طاهرًا في الصلاة مع الزينة:
قال العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله: "ستر العورة من الأدب، والوضوء وغسل الجنابة من الأدب، والتطهر من الخبث من الأدب؛ حتى يقف بين يدي
الله
طاهرًا؛ ولهذا كانوا يستحبون أن يتجمل الرجل في صلاته للوقوف بين يدي ربه.
6sdf -
المداومة على الصلاة والخشوع
:
المداومة على الصلاة والخشوع بين يدي
الله
سبحانه، غاية
الأدب
مع
الله
سبحانه
وتعالى.
فلا عبث في ثوب أو لحية أو حجاب، أو شيء يشغل عن الصلاة، أو يقدح في الطمأنينة فيها.
7sdf -
تعظيم اسمه عز وجل:
ومن
الأدب
مع
الله
عز وجل تعظيم اسمه، فكلما كتب اسم
الله
تعالى؛ أتبعهُ بالتعظيم مثلَ:
تعالى
أو
سبحانه
أو عزَّ وجلَّ، أو تقدس أو تباركَ، ونحو ذلك، ويتلفظُ بذلك أيضاً
8sdf
- شكر نعمه، وحمده
:
الشكر: تصور النعمة وإظهارها وهو الامتلاء من ذكر المنعم عليه.
وقيل: هو الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف.
والشكر مبنى على خمس قواعد: خُضوع الشاكر للمشكور، وحبُّه له واعترافُهُ بنعمته، وثَناؤه عليه بها، وأن لا يستعملها فيما يَكره
fgtrfgtrfgtrfgtr
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
310
مواضيعي ~
•
فقه المراة المسلمة في رمضان
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.29 يوميا
MMS ~
مريم مصطفى رفيق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مريم مصطفى رفيق
البحث عن كل مشاركات مريم مصطفى رفيق