في كـُوخنــَـــا ؛
كان الـشتــَاء ُ رفيقــَنــَا ؛
كــان الأمــَان ُ يـَضمـُنا ؛
ولحــافَــَـنا ؛
نـَسجـَتـه ُ بالصـُوف المـُعـَتق ِأمـنـَا ؛
وسمـَاؤُنـَا ؛
غيمــاتـُهـَا قــَد شـَكـَلتْ أحـْــلامـَنــَا ؛
قد لـَوَنـَت أمـَالـنـــَا ؛
وزهــَت ؛
كـأسْــرَاب الحـَمـَام ِ فصـُولـنا ؛
ومـَضى الربـيع ُ كـَمـَا الجـَواد
يـَقودُنــَا ؛
في رَبــوة تــزهو بنــَا ؛
والصــــــيفْ ؛
يـَمطـِــر ُ بالجـَمـَال لأجـْلنــَا ؛
في حقـْلـنــا
..
سقـَطـت كأوراق الخــريف ِ ؛
همـُومـنــَا ؛
حين َ التـقـَـت ْ أطيــَافُنــا ؛
ثـُمَّ ارتقـَت ْ أرْوَاحـُنـَــا ؛
وتجـانسـَت أهـْـــدَافـُنـَــا ؛
وتشـَابـَكـَت مثـلَ الغيـومِ
أكُفــُــنـَا ؛
فتبـَاعـَدت أحـْــقـَـادُنــَا ؛
وتألقـَت أعـــلامـُنــَا
..
واليـــــــوم
!!
تلهـجُ بالـقصيد حروفنا ؛
تجثو على الإطلال تبكي ؛
كـــــوخـَنـَا ..