نعم معلمتى اضيف لكلامك ماتعرض له نبينا محمد صل الله عليه وسلم من قومه في مكةويبلغ الأذى قمته فيُحاصر صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات في شعب أبي طالب، وتهجمعليه الأحزان المتوالية، فيفقد زوجته خديجة التي كانت خير ناصر ومعين بعد الله عزوجل، ثم يفاجأ بموت عمه الذي كان يحوطه ويدافع عنه وسمى ذلك العام بعام الحزن، ويضاعف حزنه أنه مات على الكفر،ثم يخرج من بلده مهاجراً بعد عدة محاولات لقتله واغتياله، وفي المدينة يبدأ عهداًجديدا ًمن الصبر والتضحية،، وحياة فيها الكثير من الجهد والشدة، حتى جاع وافتقر،وربط على بطنه الحجر
فما أحوجنا إلىالاقتداء به صلى الله عليه وسلم وبالانبياءمن قبله في هذا الخلق الكريم، والطبع النبيل، { أولئك الذينهدى اللَّه فبهداهم اقتده}.لكى يمكن لهذه الامة فى الارض وتحمل شرف هذا الدين العظيم
....