الموضوع
:
طاعة الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم وأمثلة على ذلك
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-02-2014
SMS ~
[
+
]
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
فترة الأقامة :
6567 يوم
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
العمر :
52
الإقامة :
ارض الحرمين
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
طاعة الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم وأمثلة على ذلك
طاعة الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم وأمثلة على ذلك
وانظر إلى
طاعة
الصحابة
للرسول
عليه
الصلاة والسلام، ثم أسألُ نفسي واسألْ نفسَك: بالله هل أطعناه
عليه
الصلاة والسلام؟ ماذا قدمنا لطاعته؟ هذه الصلوات التي يصليها ما يقارب ملياراً، وهذه الزكاة والصيام والحج وهو أمر فضيل، ولكن تعالوا إلى
طاعة
الصحابة
لمحمد
عليه
الصلاة والسلام.
ابن رواحة
بعد صلاة الجمعة ألقى صلى
الله
عليه
وسلم
كلمة وقال: {
يا أيها الناس! اجلسوا} فأتى ابن رواحة وهو على الرصيف خارج المسجد في شمس المدينة فجلس مكانه، قال الصحابة: ما لك يا بن رواحة؟ قال يقول
عليه
الصلاة والسلام: اجلسوا، فجلستُ مكاني، لا يجوز لي أن أتعدى مكاني، ما دام أنه أمر صلى
الله
عليه
وسلم.
عبد
الله
بن عبد
الله
بن أبي
أتاه
عبد
الله
بن عبد
الله
بن أبي بن سلول قال: {يا رسول الله! سمعتُ أنك تريد قتل أبي، فإن كنت تريد قتل أبي لا ترسل أحداً من الناس، فإني لا أستطيع أن أعيش وقاتل أبي يمر على الأرض؛ لكن أرسلني لآتيك برأسه، والله يا رسول الله! إن أمرتني أن أقتله وأقتل أبنائي لقتلتهم} ووالله لو أمره
عليه
الصلاة والسلام أن يذبح أطفاله لذبحهم أمامه.
يقول سيد قطب: حتى أنهم بلغوا أن قتلوا نفوسهم أمام الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
ليرضى
الله
ثم يرضى رسوله
عليه
الصلاة والسلام، فيقول صلى
الله
عليه
وسلم: {بل نترحم ونصبر على أبيك}.
ويأتي أبوه يريد دخول المدينة، فيأتيه فيعترضه بالسيف أمام أنفه؛ لأن أباه يقول في غزوة:
[/IMG]
يقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ
[/IMG]
[المنافقون:8] قال: {والله لا تدخل المدينة حتى يأذن لك الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
فإنك الأذل وهو الأعز. فأذن له الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
فدخل}.
أبو عبيدة يذبح أباه
أبو عبيدة فيما يُروى في السير مرَّ به أبوه، فأشاح عنه -وأبوه كافر وأبو عبيدة مسلم- فاعترضه أبوه، فذبحه أبو عبيدة، لماذا؟ لأنها نفوس أسلمت لله، ليس للشيطان فيها حظ، وقدموا أرواحهم دون الرسول
عليه
الصلاة والسلام.
طلحة بن عبيد
الله
يتلقى الطعنات عن الرسول
عليه
الصلاة والسلام
وقرأت في سيرة
طلحة بن عبيد الله، يقول: [[والله الذي لا إله إلا هو ما في جسمي موضع شبر إلا ضُرب يوم أحد، قال أبو بكر: أما يوم أحد فقد ذهب به طلحة]] كان يأتي السهم الطائش يريد أن يقع في جسم الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
فيقبل
عليه
طلحة فيقع في صدره، ويُضرب الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
بالرمح فيضع طلحة يده فيقع الرمح في يده، ويأتي السيف ليأخذ من جسم الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
فيقفز
عليه
كالأسد فيتلقى ضربة السيف، حتى أصبح مجدَّعاً وشُلَّ في يوم أحد، أصبح مشلولاً، ولا تتحرك منه إلا يده اليسرى ورجله اليسرى.. وطرفه الأيسر، فهل قدمنا مثل هذا؟ أو معشار عُشر هذا؟
ويأتي أحدهم أمام الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
ويقول: [[اللهم خذ مني هذا اليوم حتى ترضى]].
عبد
الله
بن أنيس وقتله خالد بن سفيان
و
خالد بن سفيان الهذلي في عرفة جمع قبائل هذيل وهم قرابة ألف مقاتل، ودربهم على السلاح والاغتيال وقال: أقتلُ محمداً فأريح العرب قاطبة، ولكن
الله
يقتله، فإن
الله
يقول:
[/IMG]
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
[/IMG]
[المائدة:67] يقول: أما أنت فلن تُغتال ولن تُقتل؛ لكن بلغ الرسالة، ولا تخف فإنا سوف نحرسك بحرسٍ من عندنا لا بحرسك، فلا تقتلك العرب حتى تبلغ الرسالة. فمهمتك أن تبلغ (لا إله إلا الله) وتغرسها في قلوب الجيل، وتبني صروحها في نفوس الناس، ولكنك لن تُقتل بإذن الله.
فأتى خالد هذا يريد قتل الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
ومعه ألف مقاتل، قال صلى
الله
عليه
وسلم
لأصحابه في المسجد: {من يقتل خالد بن سفيان الهذلي وله الجنة؟...} فسكت الناس، فالأمر ليس بالسهل، أن يرسلك صلى
الله
عليه
وسلم
وحدك ثم تذهب إلى رجل في عرفة، من المدينة إلى مكة، ثم تأتي إليه وهو في ألف مقاتل يريدون اغتيال الرسول صلى
الله
عليه
وسلم، فلن تستطيع، قال: من يذهب وأنا أضمن له الجنة؟ قال عبد
الله
بن أنيس وهو شاب: أنا يا رسول الله.
فذهب عبد
الله
بن أنيس وكان ينام النهار ويمشي الليل، حتى اقترب من عرفة، فلما نام ذاك قام
عليه
فقطع رأسه، ثم أخذ معه الرأس علامة، وهو أكبر علامة، لأنه إذا أتى بالرأس فمعناه أنه قُتل، أي عليها شاهد:
[/IMG]
وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ
[/IMG]
[يوسف:88] فجعل رأس خالد بن سفيان الذي يريد اغتيال الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
بألف مقاتل معه في المخلاة وذهب، ووصل إلى المدينة، فانتهى
عليه
الماء في وادي ودان، ووادي ودان عند الصعب بن جثامة، وكاد أن يتلف، وكان كلما أيس من الحياة واقترب من الموت جلس تحت شجرة يبرد ويدعو
الله
أن يقيم من أوَدِه، حتى وصل إلى المدينة، فلما رآه صلى
الله
عليه
وسلم
رأى شحوب وجهه، ولكن رأى البشرى عليه، فقال: {أفلح وجهُك، قال: ووجهُك يا رسول الله! فألقى الرأس بين يديه، قال صلى
الله
عليه
وسلم: ضمنتُ لك الجنة، قال: يا رسول الله! أعطني علامة، قال: هذه العصا تتوكأ بها في الجنة إن شاء الله} والمتوكئون بالعصي في الجنة قليل، فأخذها معه، فكانت العصا تنام معه، ويقوم بها، ويذهب بها، ويسافر بها، فلما أتته الوفاة دفنت معه.
وهي علامة يلقى بها رسول الهدى
عليه
الصلاة والسلام. أي صدق وأي اتباع يبلغ هذا المبلغ؟!
ابن عتيك وابن بشر يقتلان يهودياً
ذهب منهم
ابن عتيك وعباد بن بشر إلى رجل من اليهود كانت له جارية تغني بسب الرسول صلى
الله
عليه
وسلم، يشرب هذا اليهودي الخمر ويأمر الجارية أن تضرب الدف وتسب الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
بقصائد ينْظُمُها اليهود، فقال صلى
الله
عليه
وسلم: {مَن يقتله منكم؟ قالوا: نحن يا رسول الله، وماذا تعطينا؟...} والرسول صلى
الله
عليه
وسلم
ليس عنده دنيا، كما يقول أبو الحسن الندوي: لم يكن يعرض على أصحابه قصوراً ولا ذهباً ولا فضة، وهو ما شبع أصلاً من خبز الشعير، وكان ينام صلى
الله
عليه
وسلم
على الحصير فيؤثر في جنبه، من أين له جوائز ورُتب ونجوم وأوسمة يعطيها هذا الجيل؟ ولو فعل صلى
الله
عليه
وسلم
لانحرفت قلوبهم إلى الدنيا وتركت الآخرة، قال: {... أنا أضمن لكم الجنة، فذهبوا، فصرخ ابن عتيك وصرخ عباد بن بشر لهذا فخرج من على رأس الدرج، فلما خرج لطموه بالسيوف فقتلوه، فنزل ابن عتيك -وقيل: محمد بن مسلمة - فعثر فانكسرت رجله، فأتى يسحبها إلى رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
قال: ابسطها أمامي، فبسطها فنفث صلى
الله
عليه
وسلم
وقال: باسم الله، فعادت وما كأن بها كسراً، قال: ما خبركم؟ قال عباد بن بشر: يا رسول الله! ائذن لي أن أتحدث بخبرنا -وكان شاعراً وهو من سادات الأنصار ومن أشجعهم، قتل يوم اليمامة، وهو من الشهداء الكبار عند الله، وكان يصلي فيبكي في المسجد ويبكي ببكائه نساء الرسول صلى
الله
عليه
وسلم
داخل البيت- قال: اعطنا خبرك، فقال عباد بن بشر يلقي قصة اغتيال اليهودي:
صرختُ له فلم يعلم بصوتي وأقبل طالعاً من رأس جدرِ
فعدتُ له فقال مَن المنادي فقلت: أخوك عباد بن بشر
فأقبل نحونا يهوي سريعاً فقطَّعه أبو عبد بن جبر
يهوي، أي: اليهودي، وأبو عبد بن جبر: من الأنصار، قتل من قريش في حومة وراء شجرة ثمانية.
وأرداه ابن مسلمة بسيف شديد الصوت في الكفار يسري
وكان
الله
خامسنا فعدنا بأعظم مِنَّة وعظيم نصرِ
قال صلى
الله
عليه
وسلم: وجبت لكم الجنة}.
--------
هنا نقلت لكم ماهز قلبي وابكاني
صل
الله
وسلم
على حبيبنا ومعلمنا محمد
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
زيارات الملف الشخصي :
3462
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.20 يوميا
MMS ~
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف