11-20-2014
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: بحث علمي لتقريب عظمة الكون من اذهاننا التركيز في الإيمان لا على أن تؤمن إيماناً إبليساً أن تؤمن بالله العظيم : أيها الأخوة : ﴿ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ *إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيم﴾ ( سورة الحاقة ) الحقيقة آمن بالله ، لكن ما آمن به عظيماً ، إبليس آمن بالله ، قال : ﴿ فَبِعِزَّتِكَ ﴾ ( سورة ص الآية : 82 ) قال : ﴿ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ ( سورة الأعراف ) قال : ﴿ قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ ( سورة الأعراف ) آمن بيوم البعث ، وآمن بالله خالقاً ، آمن به رباً ، آمن به عزيزاً ، لكنه ما آمن بالله العظيم ، فالتركيز في الإيمان لا على أن تؤمن إيماناً إبليساً أن تؤمن بالله العظيم ، ﴿ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ *إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيم ﴾ أصل الدين معرفة الله : أصل الدين معرفة الله ، لا تنظر إلى صغر الذنب ، ولكن انظر على من اجترأت ، كلما ازداد تعظيم الله في قلبك ازددت له طاعة ، ازددت له خشوعاً ، ازددت له إخلاصاً ، كلما عرفت الله زهدت فيما سواه ، كلما زادت معرفتك بالله زاد استغناؤك عن الناس ، كلما زادت معرفتك بالله زادت عزتك ، كلما زادت معرفتك بالله زاد غناك ، أن تعرف الله قضية سهلة ؟. (( ابن آدم اطلبني تجدني فإذا وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء وأنا أحب إليك من كل شيء )) [ تفسير ابن كثير ] والله أيها الأخوة الكرام مجموع الآيات التي تتحدث عن الكون تقترب من ألف آية والآية الأصل في هذا الموضوع : ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ التفكر من أرقى العبادات : لذلك التفكر من أرقى العبادات ، تعرفه ، إن عرفته تعد للمليار قبل أن تعصيه ، تعد للمليار قبل أن تأخذ ما ليس لك ، تعد للمليار قبل أن تؤذي مخلوقاً ، هذا الذي يجري في الأرض قتل ، وتدمير ، وإذلال ، ونهب ثروات ، لأنهم ما عرفوا لله ، والله لو عرف الإنسان ربه والله الذي لا إله إلا هو لا يستطيع أن يدوس على نملة ، والله ! ، إله سيحاسب حساباً دقيقاً . ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ *عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ ( سورة الحجر ) سيدنا رسول الله في بيته وجد تمرة على السرير ، قال : والله يا عائشة لولا أني أخشى أن تكون من تمر الصدقة لأكلتها . الآن يلف مليون تمرة ، مليون مليون يلفها ، عادي ومرتاح ويجد نفسه شاطراً ، والله أيها الأخوة لو عرفنا ربنا معرفة تليق بمعرفته لا تستطيع أن تأخذ قرشاً بالحرام ، ولا أن تظلم إنساناً ، ولا مخلوقاً ، ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ *عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ قالت السيدة عائشة للنبي الكريم عن زوجته صفية : قصيرة ، قال لها : يا عائشة لقد قلت كلمة لو مزجت بمياه البحر لأفسدته ، فقط قالت قصيرة . المعاصي بكلامنا ، المعاصي بنظرنا ، بسمعنا ، بمشاهدتنا ، بمتابعاتنا ، المعاصي بمجالسنا ، هذا الوضع هو الذي سبب أن يأتي عدو غاشم يتفنن في نهب ثرواتنا ، وقتل شبابنا ، وانتهاك حرماتنا . التفكر في الكون طريق لمعرفة الله و تعظيمه : ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ التفكر في الكون طريق لمعرفة الله ، التفكر في الكون طريق إلى تعظيم الله التفكر في الكون طريق لخشية الله ، التفكر في الكون طريق لسعادة الدارين ، من هو الله ؟ من هو الذي تعصيه ؟ من هو الذي لا تعبأ بأمره ؟ من هو الذي تؤذي عباده ؟ . قال له : يا بن السوداء ، خطأ ، غضب النبي أشد الغضب ، قال له : أنت امرؤ فيك جاهلية ، إذا كنت تعرف الله لا تجرؤ أن تنتقص من إنسان . (( بنو آدم وآدم من تراب )) [أخرجه البزار عن الحذيفة بن اليمان ] العنعنات الجاهلية ، أنا فلان ، أنا ابن فلان ، أن من المدينة الفلانية ، هذه كلها عنعنات جاهلية ، سببها الجهل . دخل على النبي شخص قال له : أهلاً بمن خبرني به جبريل ، قال له : أومثلي ؟! قال له : نعم يا أخي ، خامل في الأرض علم في السماء ، ابتغوا الرفعة عند الله . والله أيها الأخوة بإمكانك أن تكون من أسرة عادية جداً ، ما أحد يعرفك ، في التعتيم ، في الظل ، وتكون عند الله علماً ، ابحث عن مكانة عند الله . ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ ( سورة القمر ) النقلة المفاجئة من المجرات إلى البعوضة : ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ﴾ هذه المجرات ، هذه البعوضة مئة عين برأسها ، ثمانية و أربعون سناً بفمها ، ثلاثة قلوب بصدرها ، قلب مركز ي وقلب لكل جناح ، بكل قلب أذينان ، وبطينان ، ودسامان ، معها جهاز استقبال حراري(رادار)حساسيته واحد على ألف من الدرجة المئوية ، معها جهاز تحليل دم ، معها جهاز تمييع ، ومعها جهاز تخدير ، يوجد بخرطومها ستة سكاكين ، بأرجلها مخالب ، ومحاجم ، بعوضة ! . ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يستحي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ ( سورة البقرة الآية : 26 ) نقلة مفاجئة من المجرات إلى البعوضة . </b></i>
|
| |