11-20-2014
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: بحث علمي لتقريب عظمة الكون من اذهاننا خلق الله عز وجل خلق متقن : ﴿ مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ ( سورة الملك الآية : 3 ) كل خلق الله متقن ، ﴿ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ﴾ إلا أتقنه ، إلا كمله . ﴿ قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ ( سورة طه ) هذا الصوص بالبيضة كيف يخرج ؟ ينمو له نتوء على منقاره ، نتوء مؤنف ، كالإبرة تماماً يكسر بهذه الإبرة البيضة ويخرج ، هذا النتوء انتهت وظيفته ، يضمر ، يد من ؟ صنعة من ؟ .
بالحليب لا يوجد حديد ، الطفل بسنتين يأخذ غذاءه ، أودع الله في
طحال الوليد كمية حديد تكفيه عامين ، يد من ؟ تقدير من ؟.
أنت بدولة بشمال الأرض ، ولتكن في فلندا 69 تحت الصفر ، تضع قبعة ،
قفازات ، جوارب صوف ، ألبسة صوف ، معطف صوف ، والعين هل تستطيع
أن تغطيها بالصوف ؟ تمشي في الطريق ، والعين فيها ماء ، والماء يتجمد بدرجة صفر
، والحرارة 69 تحت الصفر ، أودع الله في ماء العين مادة مضادة للتجمد . ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ﴾ ( سورة لقمان الآية : 11 ) أخطر حدث ينتظر كل واحد منا الموت ومغادرة الدنيا فالعاقل من تكيف مع هذا الوضع : ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ﴾ النقلة من بيت صالونات ، غرف ضيوف ، استقبال ، جلوس ، طعام ، شرفات ، حدائق ، سيارات ، مكاتب ، إلى قبر ، قبر مظلم ، هذه النقلة من فكر فيها ؟. كل مخــــــلوق يموت ولا يبقى إلا ذو العزة والــــــــجبروت
* * *
والليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر والعمر مهما طال فلابد من نزول القبر
* * *
وكل ابن أنثى وإن طـالت سلامته يوماً على آلــــــــة حدباء محمول
فإذا حملــــــت إلى القبور جنازة فـــــــاعلم بأنك بعدها محمول
* * * ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ﴾ علمونا في الجامعة أن الذكاء هو التكيف ، أن تتكيف مع المحيط ، أخطر حدث ينتظر كل واحد منا الموت ومغادرة الدنيا .
زرت مدير مدرسة ، حدثني عن مشاريعه ، قال لي : سفر إلى الجزائر ،
إقامة خمس سنوات ، لن آتي إلى سوريا في الصيف ، صيفية بفرنسا ، صيفية ببريطانيا ،
صيفية بإسبانيا ، صيفية بإيطاليا ، قال لي : أرجع و أشتري محلاً لبيع التحف ، قال لي :
ليس لهذه الصنعة علاقة بالتموين ، فازات كريستال ، أعمل المحل منتدى فكرياً ،
مثل هافانا ، هو دارس فلسفة وأنا أسمع له ، أقسم لكم بالله الحديث يمتد لعشرين سنة قادمة
، وانتهى اللقاء ، وذهبت إلى البيت ومساء في الطريق إلى البيت قرأت نعوته ،
في اليوم نفسه ، من عدّ غداً من أجله فقد أساء صحبة الموت ، إذا قلت أنا غداً
أدفع فاتورة الهاتف ، معنى ذلك أنك لا تعرف الموت ، الموت يأتي بغتة ، كان شخصاً صار خبراً . ﴿ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴾ كل هذه الحقائق ، كل هذه المجرات ، كل هذه الكوكب ، كل هذه الشموس ، كل هذه الحظوظ ، كل هذه المسافات تدل على إله عظيم ، ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴾ الآية هنا : ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴾ الإضلال الجزائي المبني على ضلال اختياري : لذلك الله عز وجل يقول : ﴿ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ ( سورة الأعراف ) إذا عُزي الإضلال إلى الله عز وجل فهو الإضلال الجزائي المبني على ضلال اختياري ، قياساً على قوله تعالى : ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ ( سورة الصف الآية : 5 ) رفضوا الدين ، رفض كل شيء متعلق ب********ات ، بالآخرة ، الدنيا همه ، أكبر همه ، ومبلغ علمه ، رفض الدين ، إذاً هذا الإضلال الجزائي المبني على ضلال اختياري ﴿ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ من بحث عن الحقيقة بعيداً عن معرفة الله عز وجل فهو ضال : الهدى عند الله وحده ، فالذي يطلب الهدى من غير الله فهو ضال ، أي بحث عن الحقيقة بعيداً عن معرفة الله ، ومعرفة منهجه ، ومعرفة سرّ وجودك أيها الإنسان ، فالإنسان في ضلال . ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ ( سورة الأعراف ) متى تقع ؟ ﴿ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ يوم الدينونة ، يوم المحاسبة . ﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ( سورة المطففين ) يوم الجزاء ، يوم العقاب ، يوم أن يقتص من المظلوم للظالم ، للضعيف من القوي ﴿ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ﴾ لست مهتماً بها ، ﴿ حَفِيٌّ ﴾ مهتم بها ، ﴿ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ اقتران ركني الإيمان بالله و اليوم الآخر في القرآن الكريم : لذلك ما من ركنين من أركان الإيمان اقترنا في القرآن كركني الإيمان بالله واليوم الآخر ، الإيمان بالله أن تعرف سرّ وجودك ، والإيمان باليوم الآخر من أجل ألا تعتدي على إنسان .
قال أعرابي للنبي الكريم : عظني ولا تطل ، قال له : ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ ﴾ ( سورة الزلزلة ) قال : كفيت .
هذا الراعي الذي امتحنه سيدنا عبد الله بن عمر ، قال له : بعني
هذه الشاة وخذ ثمنها ، قال له : ليست لي ، قال : قل لصاحبها ماتت وخذ ثمنها ، قال :
ليست لي ، قال له : خذ ثمنها ، قال له : والله إنني لفي أشد الحاجة إلى ثمنها ،
ولو قلت لصاحبها ماتت أو أكلها الذئب لصدقني فإني عنده صادق أمين ولكن أين الله .
هذا الراعي على ضعف ثقافته الإسلامية وضع يده على جوهر الدين ،
في الوقت الذي تقول فيه أين الله ؟ أنت مؤمن ورب الكعبة . والحمد لله رب العالمين خلق الله عز وجل خلق متقن : ﴿ مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ ( سورة الملك الآية : 3 ) كل خلق الله متقن ، ﴿ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ﴾ إلا أتقنه ، إلا كمله . ﴿ قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ ( سورة طه ) هذا الصوص بالبيضة كيف يخرج ؟ ينمو له نتوء على منقاره ، نتوء مؤنف ، كالإبرة تماماً يكسر بهذه الإبرة البيضة ويخرج ، هذا النتوء انتهت وظيفته ، يضمر ، يد من ؟ صنعة من ؟ .
بالحليب لا يوجد حديد ، الطفل بسنتين يأخذ غذاءه ، أودع الله في
طحال الوليد كمية حديد تكفيه عامين ، يد من ؟ تقدير من ؟.
أنت بدولة بشمال الأرض ، ولتكن في فلندا 69 تحت الصفر ، تضع قبعة ،
قفازات ، جوارب صوف ، ألبسة صوف ، معطف صوف ، والعين هل تستطيع
أن تغطيها بالصوف ؟ تمشي في الطريق ، والعين فيها ماء ، والماء يتجمد بدرجة صفر
، والحرارة 69 تحت الصفر ، أودع الله في ماء العين مادة مضادة للتجمد . ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ﴾ ( سورة لقمان الآية : 11 ) أخطر حدث ينتظر كل واحد منا الموت ومغادرة الدنيا فالعاقل من تكيف مع هذا الوضع : ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ﴾ النقلة من بيت صالونات ، غرف ضيوف ، استقبال ، جلوس ، طعام ، شرفات ، حدائق ، سيارات ، مكاتب ، إلى قبر ، قبر مظلم ، هذه النقلة من فكر فيها ؟. كل مخــــــلوق يموت ولا يبقى إلا ذو العزة والــــــــجبروت
* * *
والليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر والعمر مهما طال فلابد من نزول القبر
* * *
وكل ابن أنثى وإن طـالت سلامته يوماً على آلــــــــة حدباء محمول
فإذا حملــــــت إلى القبور جنازة فـــــــاعلم بأنك بعدها محمول
* * * ﴿ أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ﴾ علمونا في الجامعة أن الذكاء هو التكيف ، أن تتكيف مع المحيط ، أخطر حدث ينتظر كل واحد منا الموت ومغادرة الدنيا .
زرت مدير مدرسة ، حدثني عن مشاريعه ، قال لي : سفر إلى الجزائر ،
إقامة خمس سنوات ، لن آتي إلى سوريا في الصيف ، صيفية بفرنسا ، صيفية ببريطانيا ،
صيفية بإسبانيا ، صيفية بإيطاليا ، قال لي : أرجع و أشتري محلاً لبيع التحف ، قال لي :
ليس لهذه الصنعة علاقة بالتموين ، فازات كريستال ، أعمل المحل منتدى فكرياً ،
مثل هافانا ، هو دارس فلسفة وأنا أسمع له ، أقسم لكم بالله الحديث يمتد لعشرين سنة قادمة
، وانتهى اللقاء ، وذهبت إلى البيت ومساء في الطريق إلى البيت قرأت نعوته ،
في اليوم نفسه ، من عدّ غداً من أجله فقد أساء صحبة الموت ، إذا قلت أنا غداً
أدفع فاتورة الهاتف ، معنى ذلك أنك لا تعرف الموت ، الموت يأتي بغتة ، كان شخصاً صار خبراً . ﴿ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴾ كل هذه الحقائق ، كل هذه المجرات ، كل هذه الكوكب ، كل هذه الشموس ، كل هذه الحظوظ ، كل هذه المسافات تدل على إله عظيم ، ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴾ الآية هنا : ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴾ الإضلال الجزائي المبني على ضلال اختياري : لذلك الله عز وجل يقول : ﴿ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ ( سورة الأعراف ) إذا عُزي الإضلال إلى الله عز وجل فهو الإضلال الجزائي المبني على ضلال اختياري ، قياساً على قوله تعالى : ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ ( سورة الصف الآية : 5 ) رفضوا الدين ، رفض كل شيء متعلق ب********ات ، بالآخرة ، الدنيا همه ، أكبر همه ، ومبلغ علمه ، رفض الدين ، إذاً هذا الإضلال الجزائي المبني على ضلال اختياري ﴿ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ من بحث عن الحقيقة بعيداً عن معرفة الله عز وجل فهو ضال : الهدى عند الله وحده ، فالذي يطلب الهدى من غير الله فهو ضال ، أي بحث عن الحقيقة بعيداً عن معرفة الله ، ومعرفة منهجه ، ومعرفة سرّ وجودك أيها الإنسان ، فالإنسان في ضلال . ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ ( سورة الأعراف ) متى تقع ؟ ﴿ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ يوم الدينونة ، يوم المحاسبة . ﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ( سورة المطففين ) يوم الجزاء ، يوم العقاب ، يوم أن يقتص من المظلوم للظالم ، للضعيف من القوي ﴿ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ﴾ لست مهتماً بها ، ﴿ حَفِيٌّ ﴾ مهتم بها ، ﴿ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ اقتران ركني الإيمان بالله و اليوم الآخر في القرآن الكريم : لذلك ما من ركنين من أركان الإيمان اقترنا في القرآن كركني الإيمان بالله واليوم الآخر ، الإيمان بالله أن تعرف سرّ وجودك ، والإيمان باليوم الآخر من أجل ألا تعتدي على إنسان .
قال أعرابي للنبي الكريم : عظني ولا تطل ، قال له : ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ ﴾ ( سورة الزلزلة ) قال : كفيت .
هذا الراعي الذي امتحنه سيدنا عبد الله بن عمر ، قال له : بعني
هذه الشاة وخذ ثمنها ، قال له : ليست لي ، قال : قل لصاحبها ماتت وخذ ثمنها ، قال :
ليست لي ، قال له : خذ ثمنها ، قال له : والله إنني لفي أشد الحاجة إلى ثمنها ،
ولو قلت لصاحبها ماتت أو أكلها الذئب لصدقني فإني عنده صادق أمين ولكن أين الله .
هذا الراعي على ضعف ثقافته الإسلامية وضع يده على جوهر الدين ،
في الوقت الذي تقول فيه أين الله ؟ أنت مؤمن ورب الكعبة . والحمد لله رب العالمين </B></I> |
| |