12-02-2014
|
|
رحم الله من تغافل لأجل : بقاء ود ، و ستر زلة
رحم الله من تغافل لأجل : بقاء ود ، و ستر زلة
{فأسرها يوسف في نفسه ولم يُبدها لهم}
اجعلها قاعدتك إزاء ما يُصيبك من أذى الناس فاﻷيام كفيلة أن تُعطي أفضل الردود دون أن تنطق
بحرف واحد .
{فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم}
قد نتجاهل عن الرد ليس
عيّاً ولكن حياءً
ولأن الزمن كفيل بالرد في بعض الأحيان .
فليس كل ما يدور في النفس ينطق به اللسان ففي بعض المواقف الصمت أبلغ من الكلام
فرحم الله من تغافل لأجل : بقاء ود ، وستر زلة .
ولربما اختزن الكريم لسانه ..... حذر الجواب و إنه لمـُفـَوَّه
ولربما ابتسم الوقور من الأذى ..... وفؤاده من حره يـَتـَأوَّه |