صور
لعقوق الوالدين
يقع فيها الكثير حتى بعض الأفاضل من الناس!!!
إن
لعقوق الوالدين صوراً كثيرة منها:
1_عن عروة بن الزبير، قال: «ما بر والديه من أحد النظر إليهما».
البر و الصلة لابن الجوزي(1/116)
2_عن علي بن طليق، قال: سمعت ابن محيريز، يقول: " من مشى بين يدى أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقه، ومن دعا أباه باسمه، أو بكنيته فقد عقه، إلا أن يقول: يا أبه .
البر و الصلة لابن الجوزي(1/116)
3_عن مجاهد، قال: " لا ينبغي للولد أن يدفع يد والده عنه إذا ضربه، قال: ومن شد النظر إلى والديه فلم يبرهما، ومن أدخل عليهما حزنا فقد عقهما .
البر و الصلة لابن الجوزي(1/116)
4_ عن يزيد بن أبي حبيب، قال: «إيجاب الحجة على الوالد عقوق»
البر و الصلة لابن الجوزي(1/116)
5_إظهار العبوس عند مقابلة
الوالدين بخلاف ما لو قابل أصحابه. وإنك لتعجب ممن يتكلف البشاشة والابتسامة مع الآخرين بينما يتثاقل في إظهار ذلك مع والديه.
6_رفع الصوت عليهما أو مقاطعة كلامهما بزجرهما وفرض الرأي عليهما، وهذه الطباع مما يذمها العقلاء مع الناس فكيف إذا كان ذلك مع الوالدين.
7_التأخر في قضاء حاجاتهما والتسويف بها إلى أن يسأم الوالدان من سؤاله بعد ذلك.
8_القيام بحق الزوجة والاعتناء به في مقابل عدم الاعتناء بحق
الوالدين وعدم الاكتراث له بل وتضييعه
9-عن الحسن، قال: «إليه منتهى القطيعة، أن يجافي الرجل أباه عند السلطان»
10_الحسين بن أحمد الضبعي، قال: سمعت أبي، قال: سمعت فرقدا، قال: " قرأت في بعض الكتب: ما بر ولد مد بصره إلى والديه، وأن النظر إليهما عبادة، ولا ينبغي للولد أن يمشي بين يدي والديه، ولا يتكلم إذا شهدا، ولا يمشي عن يمينهما ولا عن يسارهما، إلا أن يدعوانه فيجيبهما، أو يأمرانه فيطيعهما، ولكن يمشي خلفها مثل عبد ذليل "
ولا حاجة بنا لذكر صور من العقوق بغيضة ليست من صفات المسلمين بل ولا من عادة عرب الجاهلية كضرب
الوالدين أو لعنهما أو البصق عليهما أو رميهما في دور العجزة والتخلص منهما نعوذ بالله من الخزي والخذلان في الدنيا والآخرة.
دعت عليه وهو يصلي النافلة فلم يجبها
فستجاب الله لها فيه
فأسألك كيف بمن يسب ويشتم وينظر إلى أمه كانها عدو
ودعت عليه !!!!!!!!!!