الموضوع
:
دعاء ركوب الدابة حضرًا وسفرًا
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-12-2014
SMS ~
[
+
]
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkviolet
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4015 يوم
أخر زيارة :
منذ 20 ساعات (05:00 PM)
العمر :
40
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
المشاركات :
16,409 [
+
]
التقييم :
43872
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
دعاء ركوب الدابة حضرًا وسفرًا
دعاء ركوب الدابة حضرًا وسفرًا
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: outset; border-width: 10px; border-color: rgb(110, 6, 6); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/40.gif);"]
عن
علي بن ربيعة
رضي الله عنه قال: شَهِدتُ
عَلِيًّا
رضي الله عنه أُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا، فلما وضع رجله في الرِّكَاب قال: "بِسْمِ اللَّهِ" ثَلاَثًا، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا، قَالَ: "الحَمْدُ لِلَّهِ". ثُمَّ قَالَ: "{
سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ
} (الزخرف:13-14)"، ثُمَّ قَالَ: "الحَمْدُ لِلَّهِ" ثَلاَثًا، "اللَّهُ أَكْبَرُ" ثَلاَثًا، "سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (
إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْجَـبُ مِنْ عَبْـدِهِ إِذَا قَالَ: رَبِّ اغْفِـرْ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لاَ يَغْفِـرُ الذُّنُوبَ غَيْرُكَ
) رواه
الترمذي
وقال: حديث حسن صحيح، وصححه
الألباني
.
وعن
عبد الله ابن عُمَرَ
رضي الله عنهما أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَىَ عَلَىَ بَعِيرِهِ خَارِجاً إِلَىَ سَفَرٍ، كَبّرَ ثَلاَثاً، ثُمّ قَالَ: (
سُبْحَـانَ الّذِي سَخّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنّا إِلَىَ رَبّنَـا لَمُنْقَلِبُونَ، اللّهُمّ إِنّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَـا هَذَا الْبِرّ وَالتّقْوَىَ، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللّهُمّ هَوّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنّـا بُعْدَهُ، اللّهُمّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُـوءِ الْمُنْقَلَبِ، فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ
)، وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنّ، وَزَادَ فِيهِنّ: (
آيِبُـونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبّنَا حَـامِدُونَ
) رواه
مسلم
في صحيحه.
يُعَلِّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نذكر اللهَ تعالى في كل أحوالنا؛ ومن ذلك أنه كان يذكره عند ركوبه للدابَّة، سواء في ذلك الحَضَرُ والسفر، فحديث
علي بن أبي طالب
فيه ذكر
دعاء
ركوب
الدابة
في الحَضَر، وحديث
عبد الله بن عمر
فيه ذكر
دعاء
ركوب
الدابة
في السفر، وكلاهما يشتركان فيما ورد في الآية القرآنية في قوله تعالى: {
سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ
} (الزخرف:13-14)، مع اختصاص
دعاء
السفر بطلب التخفيف والتهوين مما يرافق السفر عادة من عناء ومشقة، واختصاص
دعاء
الحَضَر بطلب المغفرة من الله جل وعلا.
فما أسهل هذه السُّنَّة وأعظمها، وما أجمل أن نحافظ عليها عند ركوبنا للسيارات أو الحافلات، أو القطارات أو الطائرات، أو حتى المصاعد الكهربائية، أو غير ذلك من وسائل الانتقال.
فلنحرص على إحياء هذه السُّنَّة المباركة، بتطبيقها وتعليمها لأبنائنا، وحث الناس عليها، حتى يحفظنا الله تعالى في حِلِّنا وارتحالنا، وحتى ننال أجر إحياء سنة من سنن نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
اسلام ويب
[/formatting]
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
1401
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.09 يوميا
MMS ~
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي