الموضوع
:
كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .(درر)
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-07-2015
SMS ~
[
+
]
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
فترة الأقامة :
6568 يوم
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
العمر :
52
الإقامة :
ارض الحرمين
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .(درر)
كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .(درر)
( 1 )
حدثنا
أبو خالد الأحمر
عن
يحيى بن سعيد
عن
القاسم
عن
أسلم مولى عمر
قال : لما قدمنا مع
عمر
الشام
أناخ بعيره وذهب لحاجته فألقيت فروتي بين شعبتي الرحل ، فلما جاء ركب على الفرو ، فلقينا أهل
الشام
يتلقون
عمر
فجعلوا ينظرون فجعلت أشير لهم إليه ، قال : يقول
عمر
:
تطمح أعينهم إلى مراكب من لا خلاق له يريد مراكب
العجم
.
( 2 )
حدثنا
وكيع
عن
إسماعيل
عن
قيس
قال : لما قدم
عمر
الشام
استقبله الناس وهو على بعيره فقالوا : يا أمير المؤمنين ، لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس ووجوههم ، ق
ال : فقال
عمر
ألا أراكم هاهنا ، إنما الأمر من هاهنا ، وأشار بيده إلى السماء خلوا سبيل جملي .
( 3 )
حدثنا
أبو معاوية
عن
الأعمش
عن
قيس بن مسلم
عن
طارق بن شهاب
قال : لما قدم
عمر
الشام
أتته الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وهو آخذ برأس بعيره يخوض الماء فقالوا له : يا أمير المؤمنين ، تل
قاك الجنود وبطارقة
الشام
وأنت على هذا الحال ، قال : فقال
عمر
:
إنا قوم أعزنا
الله
بالإسلام فلن نلتمس العز بغيره
[
ص:
147 ]
( 4 )
حدثنا
محمد بن فضيل
عن
الأعمش
عن
شقيق
قال : كتب
عمر
:
إن الدنيا خضرة حلوة ، فمن أخذها بحقها كان قمنا أن يبارك له فيها ، ومن أخذها بغير ذلك كان كالآكل ال
ذي لا يشبع .
( 5 )
حدثنا
عبد الأعلى
عن
معمر
عن
الزهري
عن
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
قال : لما أتي
عمر
بكنوز آل
كسرى
فإذا من الصفراء والبيضاء ما يكاد أن يحار منه البصر ، قال : فبكى
عمر
عند ذلك ، فقال
عبد الرحمن
:
ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ إن هذا اليوم يوم شكر وسرور وفرح ، فقال
عمر
:
ما كثر هذا عند قوم إلا ألقى
الله
بينهم العداوة والبغضاء .
( 6 )
حدثنا
أبو أسامة
عن
سليمان بن المغيرة
عن
ثابت
عن
أنس
قال : رأيت بين كتفي
عمر
أربع رقاع في قميصه .
( 7 )
حدثنا
عبد الله بن إدريس
عن
إسماعيل بن أبي خالد
عن
سعيد بن أبي بردة
قال : كتب
عمر
إلى
أبي موسى
:
أما بعد ، إن أسعد الرعاة من سعدت به رعيته ، وإن أشقى الرعاة عند
الله
من شقيت به رعيته ، وإياك
أن ترتع فيرتع عمالك ، فيكون مثلك عند
الله
مثل البهيمة ، نظرت إلى خضرة من الأرض فرتعت فيها تبتغ
ي بذلك السمن ، وإنما حتفها في سمنها ، وعليك السلام .
( 8 )
حدثنا
عبد الله بن إدريس
عن
هشام
عن
الحسن
قال : قال
عمر
:
الرعية مؤدية إلى الإمام ما أدى الإمام إلى
الله
، فإذا رتع رتعوا .
( 9 )
حدثنا
عبد الله بن إدريس
عن
محمد بن عجلان
عن
إبراهيم
عن
محمد بن شهاب
قال : قال
عمر
:
لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحتفظ من خليلك إلا الأمين فإن الأمين من القوم لا يعادله شيء ، و
لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ، ولا تفش إليه سرك واستشر في أمرك الذين يخشون
الله
[
ص:
148 ]
( 10 )
حدثنا
مروان بن معاوية
عن
محمد بن سوقة
قال : أتيت
نعيم بن أبي هند
فأخرج إلي صحيفة فإذا فيها " من
أبي عبيدة بن الجراح
ومعاذ بن جبل
إلى
عمر بن الخطاب
:
سلام عليك أما بعد ، فإنا عهدناك وأمر نفسك لك مهم وأصبحت قد وليت أمر هذه الأمة أحمرها وأسودها ،
يجلس بين يديك الشريف والوضيع والعدو والصديق ، ولكل حصته من العدل فانظر كيف أنت عند ذلك يا
عمر
، فإنا نحذرك يوما تعنو فيه الوجوه ، وتحف فيه القلوب ، وتقطع فيه الحجج يملك قهرهم بجبروته والخلق
داخرون له ، يرجون رحمته ويخافون عقابه ، وإنا كنا نحدث أن أمر هذه الأمة سيرجع إلى آخر زمانها : أ
ن يكون إخوان العلانية أعداء السريرة ، وأن نعوذ بالله أن ينزل كتابنا إليك سوى المنزل الذي نزل من ق
لوبنا ، فإنا كتبنا به نصيحة لك والسلام عليك ، فكتب إليهما : من
عمر بن الخطاب
:
إلى
أبي عبيدة
ومعاذ بن جبل
سلام عليكما أما بعد ، فإنكما كتبتما إلي تذكران أنكما عهدتماني وأمر نفسي لي مهم وأني قد أصبحت
قد وليت أمر هذه الأمة أحمرها وأسودها ، يجلس بين يدي الشريف والوضيع والعدو والصديق ، ولكل حصة
من ذلك ، وكتبتما فانظر كيف أنت عند ذلك يا
عمر
، وأنه لا حول ولا قوة عند ذلك
لعمر
إلا بالله ، وكتبتما تحذراني ما حذرت به الأمم قبلنا ، وقديما كان اختلاف الليل والنهار بآجال الناس
يقربان كل بعيد ويبليان كل جديد ويأتيان بكل موعود حتى يصير الناس إلى منازلهم من الجنة والنار ،
كتبتما تذكران أنكما كنتما تحدثان أن أمر هذه الأمة سيرجع في آخر زمانها : أن يكون إخوان العلانية
أعداء السريرة ، ولستم بأولئك ، ليس هذا بزمان ذلك ، وأن ذلك زمان تظهر فيه الرغبة والرهبة ، تكون
رغبة بعض الناس إلى بعض لصلاح دنياهم ، ورهبة بعض الناس من بعض ، كتبتما به نصيحة تعظاني بالله أن أ
نزل كتابكما سوى المنزل الذي نزل من قلوبكما ، وأنكما كتبتما به وقد صدقتما فلا تدعا الكتاب إلي فإ
نه لا غنى بي عنكما والسلام عليكما .
( 11 )
حدثنا
ابن فضيل
عن
ليث
عن
سليم بن حنظلة
عن
عمر بن الخطاب
أنه كان يقول : اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على غرة ، أو تذرني في غفلة ، أو تجعلني من الغافلين .
( 12 )
حدثنا
أبو معاوية
عن
الأعمش
عن
شقيق
عن
يسار بن نمير
قال : والله ما نخلت
لعمر
الدقيق قط إلا وأنا له عاص
[
ص:
149 ]
( 13 )
حدثنا
وكيع
عن
عروة
عن
أبي الليث الأنصاري
قال : قال
عمر
:
املكوا العجين فهو أحد الطحنين .
( 14 )
حدثنا
محمد بن مروان
عن
يونس
قال : كان
الحسن
ربما ذكر
عمر
فيقول : والله ما كان بأولهم إسلاما ولا بأفضلهم نفقة في سبيل
الله
، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدن
يا والصرامة في أمر
الله
، ولا يخاف في
الله
لومة لائم .
( 15 )
حدثنا
عفان
قال : حدثنا
جعفر بن سليمان
قال : حدثنا
مالك بن دينار
عن
الحسن
قال : ما ادهن
عمر
حتى قتل إلا بسمن أو إهالة أو زيت مقتت .
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
زيارات الملف الشخصي :
3462
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.20 يوميا
MMS ~
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف