بسم الله الرحمن الرحيم
👌🍃روائع البيان👌🍃
👈🍃قال الحق تبارك وتعالى:
{ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ}
👈🍃وقال: { وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ}
✔️🍃فقال في آية البقرة (سنابل) وهي جمع كثرة
✔️🍃وقال في يوسف: (سنبلات) وهي جمع قلة فلماذا⁉️
👌🍃المتأمل لآية البقرة يجدها في سياق [الصدقة] والحث عليها وأن الله سوف يضاعفها أضعافا كثيرة فلهذا كان الأنسب لهذا السياق جمع الكثرة..
✋🍃أما في سورة يوسف ففي سياق [رؤيا الملك] ولا مجال للمضاعفة وبالتالي فاللائق بهذا السياق جمع القلة.
والله اعلم
_______________
👌🍃روائع البيان ✏️🍃
✏️🍃قال المولى جل وعز: {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ}[العنكبوت:41]
👈🍃العنكبوت اسم يُطلق على الذكر والأنثى من هذه الحشرة بيد أن الله يقول: (أتخذت)
دلالة على أن الذي يقوم بهذا العمل هو الأنثى لا الذكر
👈🍃ثم أن الله يقول: (وإن أوهن) فهذا البيت واهن من جهات شتى!!
👈فمن ناحية صناعة البيت يقول الله (أوهن) وهي اسم تفضيل أضيف لمعرفة (البيت) بلغ أسوأ درجات الضعف كما هو معلوم من الواقع.
👈أما من ناحية تركيبية وتنظيمية اجتماعية لعالم هذه الحشرة فهو أكثر سوء ووهناً أيضاً فقد ثبت أن ذكر العنكبوت إذا لقح الأنثى قتلته الأنثى وتخلصت منه ثم إذا وضعت البيض وخرج أولادها للحياة قتلوا أمهم وتخلصوا منها
👎فأي وهن هذا !!!
والله اعلم