الموضوع
:
موسوعة غزوات العصر النبوي للرسول
عرض مشاركة واحدة
02-04-2015
#
5
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (04:00 PM)
المشاركات :
16,180 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: موسوعة غزوات العصر النبوي للرسول
ملخص
غزوة السويق وقعت لما رجع أبو سفيان إلى مكة من غزوة بدر فخرج في
مائتي راكب
فنزل طرف العريض وبات ليلة واحدة في بني النضير عند سلام بن مشكم فسقاه ونطق له من خبر الناس ثم أصبح في اصحابه وأمر بقطع أصوارا من النخل وقتل رجلا من الأنصار وحليفا له ثم كرر راجعا ونذر به
محمد
فخرج في طلبه والمسلمون فبلغ قرقرة الكدر وفاته أبوسفيان والمشركون وألقوا شيئا كثيرا من أزوادهم من السويق فسميت غزوة السويق وكانت في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة ثم رجع إلى المدينة وقد كان استخلف عليها أبا لبابة.
غزوة السويق
في
ذي الحجة
على
رأس اثنين وعشرين شهرا
.
خرج رسول
يوم الأحد
لخمس ليال خلون من
ذي الحجة
فغاب خمسة أيام .
حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري ، وإسحاق بن حازم
عن
محمد بن كعب
قالا : لما رجع المشركون إلى مكة من بدر حرم أبو سفيان الدهن حتى يثأر من محمد
وأصحابه بمن أصيب من قومه . فخرج في
مائتي راكب
- في حديث الزهري ، وفي حديث ابن كعب في
أربعين راكبا
- حتى سلكوا النجدية . فجاءوا بني النضير ليلا ، فطرقوا حيي بن أخطب ليستخبروه
من أخبار النبي
وأصحابه فأبى أن يفتح لهم وطرقوا سلام بن مشكم ففتح لهم فقراهم وسقى أبا سفيان خمرا وأخبره من أخبار النبي
وأصحابه .
فلما كان بالسحر خرج فمر
بالعريض
فيجد رجلا من الأنصار
مع أجير له في حرثه فقتله وقتل أجيره وحرق بيتين بالعريض وحرق حرثا لهم ورأى أن يمينه قد حلت ثم ذهب هاربا
وخاف الطلب فبلغ رسول
فندب أصحابه فخرجوا في أثره وجعل أبو سفيان وأصحابه يتخففون فيلقون
جرب السويق
- وهي عامة زادهم -
فجعل المسلمون يمرون بها فيأخذونها فسميت تلك الغزوة
غزوة السويق
لهذا الشأن حتى انتهى رسول الله
إلى المدينة .
فقال
[ أبو سفيان ]
في حديث الزهري ؛ هذه الأبيات
سقاني فرواني كميتا مدامة
على ظمأ مني سلام بن مشكم
وذاك أبو عمرو يجود وداره
بيثرب مأوى كل أبيض خضرم
كان الزهري يكنيه أبا عمرو ، والناس يكنونه أبا الحكم . واستخلف رسول الله
على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر . فحدثني محمد عن الزهري ، قال كانت في
ذي الحجة
على رأس
اثنين وعشرين شهرا .
غزوة ذي أمر
في ظلال السيوف
وهي أكبر حملة عسكرية قادها رَسُولُ اللهِ
قادها في
المحرم سنة 3هـ.
وسببها أن مستطلعوا المدينة نقلتْ إلى رَسُولِ اللهِ
أنَّ جمعاً كبيراً من
بني ثعلبة
ومحارب تجمَّعُوا يُريدون الإغارةَ على أطرافِ المدينةِ فَنَدَبَ رَسُولُ اللهِ
المسلمين وخَرَجَ في
أربعمائة وخمسين
مقاتلاً
ما بين راكبٍ وراجلٍ.
واستخلفَ على المدينةِ
عُثمانَ بنَ عَفَّانَ.
وفي أثناءِ الطَّريقِ قبضُوا على رجلٍ يُقَالُ له
(
جبار
)
من بني ثعلبة،فأُدخل على رَسُولِ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-،فدعاه إلى الإسلام فأسلم فضمَّه إلى
بلال
وصار دليلاً لجيش المسلمين
إلى أرضِ العدوِّ.
وتفرَّق الأعداءُ في رؤوس الجبالِ حين سمعُوا بقدوم جيش المدينة. أمَّا النَّبيُّ
فقد وَصَلَ بجيشِهِ إلى مكانِ تجمعهم،وهو الماء المسمَّى
"
بذي أمر
"
فأقام هناك صَفَراً كُلَّهُ من
سنة 3هـ
-
أو قريباً مِنْ ذَلِكَ؛ ليشعرَ الأعرابُ بقوةِ المسلمينَ،ويستولي عليهم الرُّعْبُ والرَّهبةُ،ثُمَّ رَجَعَ إلى المدينةِ.
" الرحيق المختوم" ص218-219.
قال ابن إسحق: فلمَّا رجع رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-من
"غزوةِ السَّويقِ"
،أقام
بالمدينةِ
بقية ذي الحجة,أو قريباً منها
ثُمَّ غَزَا نجداً، يُريدُ غطفان،وهي
"
غزوة ذي أمر
"
واستعملَ على
المدينةِ
عُثْمَانَ بنَ عَفَّانَ-فِيْمَا قَالَ
ابنُ هشامٍ
- .
قَالَ ابنُ إسحاقَ: فأقام بنجدٍ صَفَراً كُلَّه,أو قريباً من ذلك،ثُمَّ رَجَعَ إلى
المدينة
ِ،ولم يلقَ كَيْدَاً.فلبثَ بها شهرَ ربيع الأول كُلَّه,أو إلا قليلاً منه . "
سيرة ابن هشام
"
الفَوَائِدُ المستفَادةُ مِنْ (غَزْوَةِ ذِيْ أمر)
1- مشروعية محاربة من يحارب,ومسالمة من يُسالم.
2- مشروعية الخروج إلى العدو وتتبعه؛إرهاباً له.
3- تجلِّي الرحمة المحمدية في العفو عمن أرادَ قتلَهُ بعد التمكنِ منه.
4- بيانُ حُسْنِ عاقبةِ العفو بعدَ القُدرةِ على المؤاخذةِ.
(هذا الحبيب ص 252).
"للمزيد
"
"السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية"
لمهدي رزق الله أحمد (375),
و"سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد"
للصالحي (4/176-177)،
و"الرحيق المختوم"
للمبارك فوري (268-269)، و"ابن هشام" (3/8)،
و"عيون الأثر في سيرة خير البشر"
لابن سيد الناس (1/454).
غزوة بُحران
وهي حملة قتال كبيرة، قوامها
ثلاثمائة مقاتل
؛ قادها الرسول
في
شهر ربيع الآخر
سنة 3 هـ
إلى أرض يقال لها:
بُ
حران
وهي مَعْدِن بالحجاز من ناحية الفُرْع، فأقام بها
شهر ربيع الآخر
ثم
جمادى الأولى من السنة الثالثة من الهجرة
ثم رجع
إلى المدينة، ولم يلق حرباً
[5]
.
[5
]
ابن هشام
(2/51-50)
وزاد المعاد
(2/91)
واختلفت المصادر في تعيين سبب هذه الغزوة فقيل كإن
مستطلعوا
المدينة نقلت إلى رسول
أن
بني سليم
يحشدون قوات كبيرة
لغزو المدينة
وأطرافها،
وقيل:
بل خرج يريد قتال
وهذا الثاني
هو الذي ذكره
ابن هشام
واختاره
ابن القيم
-حتى لم يذكر الأول رأساً- وهو الموجه، وذلك لأن ديار بني سليم لم تكن بناحية الفرع وإنما هي في نجد بعيدة عن ناحية الفرع.
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 04-13-2016 الساعة
02:59 AM
فترة الأقامة :
3715 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.36 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة