02-23-2015
|
|
ما النجاة ؟
[CENTER][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][B][U][IMG]http://wwwliilascom/up/uploads/liilas_1357160664131gif[/IMG]
ما النجاة[/U][/B] ؟
[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditial Arabic][SIZE=6] اعلم أن خطر اللسان عظيم ، ولا نجاة من خطره إلا بالسكوت عن آفاته ؛ روى أحمد والترمذي عَنْ عُقْبَةَ بن عَامِرٍ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : " [B]أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ[/B] " 1
وفي صحيح البخاري عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] قَالَ : " [B]مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ، أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ[/B] " 2
وروى أحمد والبخاري في الأدب المفرد وابن ماجة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] عَنْ أَكْثَرِ مَا يَلِجُ النَّاسُ بِهِ النَّارَ ، فَقَالَ : " [B]الْأَجْوَفَانِ : الْفَمُ ، وَالْفَرْجُ[/B] " ، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يَلِجُ بِهِ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] : " [B]حُسْنُ الْخُلُقِ[/B] " 3
وقال معاذ بن جبل [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs لرسول الله [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] : وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ : " [B]ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ! وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ [/B]- أَوْ قَالَ[B] : عَلَى مَنَاخِرِهِمْ[/B] - [B]إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ[/B] " 4
وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] يَقُولُ : " [B]إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا ، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ[/B] " 5
وفي مسند أحمد عَنْ أَنَسٍ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] : " [B]لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ ؛ وَلَا يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ[/B] " 6
وفي موطأ مالك عَنْ أَسْلَمَ مولى عمر أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ – [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs - وَهُوَ يَجْبِذُ لِسَانَهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَهْ ، غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ؛ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَََََ 7 و مَهْ ، أي : اكفف عما تفعله
ورواه أبو يعلى والبيهقي في شعب الإيمان ، والضياء في المختارة من طريق أخرى عن عَنْ أَسْلَمَ أن عمر بن الخطاب اطلع على أبي بكر و هو يمد لسانه قال : ما تصنع يا خليفة رسول الله ؟ قال : إن هذا الذي أوردني الموارد ، إن رسول الله [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] قال : " [B]ليسَ شيءٌ منَ الجسدِ إلا وهُوَ يَشكُو ذَِرَبَ اللسانِ ، عَلَى حِدَّتِهِ[/B] " 8 ؛ وِذَرَب اللسان بفتح الذال المعجمة والراء جميعًا : هو حدته وشره وفحشه
وروى أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة عَنْ عَلْقَمَةَ اللَّيْثِيُّ عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] : " [B]إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ [/B]تعالى[B] مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، يَكْتُبُ اللهُ [/B]تعالى[B] لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ [/B]تعالى[B] مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، يَكْتُبُ اللهُ [/B]تعالى[B] بِهَا عَلَيْهِ سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ[/B] " فَكَانَ عَلْقَمَةُ يَقُولُ : كَمْ مِنْ كَلَامٍ قَدْ مَنَعَنِيهِ حَدِيثُ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ 9
والأحاديث في بيان خطورة اللسان كثيرة ، والكلمة إذا خرجت لا ترجع ، وهي لك أو عليك ؛ وقد أحسن من قال :[/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]يموت الفتى من عثرةٍ بلسانه وليس يموتُ المرء من عثرة الرِّجل
فعثرتُهُ من فِيهِ ترمي برأسه وعثرتُهُ بالرِّجل تبرا على مهل[/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Traditial Arabic][SIZE=6] وقال رجل لأبي سعيد الخدري [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs : أوصني ؛ قال : عليك بالصمت إلا في حق ؛ فإنك به تغلب الشيطان 10
قال ابن القيم – رحمه الله : وأما اللفظات فحفظها بأن لا يخرج لفظه ضائعة ، بل لا يتكلم إلا فيما يرجو فيه الربح والزيادة في دينه ، فإذا أراد أن يتكلم بالكلمة نظر : هل فيها ربح أو فائدة ، أم لا ؟ فإن لم يكن فيها ربح أمسك عنها ، وإن كان فيها ربح نظر هل تفوته بها كلمة هي أربح منها ، فلا يضيعها بهذه ؛ وإذا أردت أن تستدل على ما في القلوب فاستدل عليه بحركة اللسان ؛ فإنه يطلعك على ما في القلب ، شاء صاحبه أم أبى ؛ قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانتظر الرجل حتى يتكلم فإن لسانه يغترف لك ما في قلبه : حلو وحامض ، وعذب وأجاج وغير ذلك ، ويُبِينُ لك طعم قلبه اغتراف لسانه 11 ؛ أي : كما تطعم بلسانك فتذوق ما في قلبه من لسانه ، كما تذوق ما في القدر بلسانك ؛ وفى حديث أنس المرفوع : " [B]لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ[/B] " ، وسئل النبي [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] عن أكثر ما يدخل النار ، فقال : " [B]الْفَمُ ، وَالْفَرْجُ[/B] " ؛ وقد سأل معاذ النبي عن العمل يدخله الجنة ويباعده من النار فأخبره برأسه وعموده وذروة سنامه ، ثم قال : " [B]أَلَا[/B] [B]أُخْبِرُكَ[/B] [B]بِمِلَاكِ[/B] [B]ذَلِكَ[/B] [B]كُلِّهِ[/B] ؟ " قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ ، وَقَالَ : " [B]كُفَّ[/B] [B]عَلَيْكَ[/B] [B]هَذَا[/B] " فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ : " [B]ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ! وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ [/B]- أَوْ قَالَ[B] : عَلَى مَنَاخِرِهِمْ[/B] - [B]إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ[/B] "
ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، حتى يُرى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقى لها بالا ، يزل بالكلمة الواحدة بين المشرق والمغرب ، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالى ما يقول ؛ وإذا أردت أن تعرف ذلك فانظر إلى ما رواه مسلم في صحيحه من حديث جندب بن عبد الله [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] حَدَّثَ " [B]أَنَّ رَجُلاً قَالَ : وَاللَّهِ ، لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلاَنٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَىَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلاَنٍ ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ[/B] " 12 ؛ فهذا العابد الذي قد عبد الله ما شاء أن يعبده أحبطت هذه الكلمة الواحدة عمله كله ؛ وفى حديث أبي هريرة [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs نحو ذلك ، ثم قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته 13 ؛ وفى صحيح البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] قَالَ : " [B]إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ[/B] [B]رِضْوَانِ[/B] [B]اللَّهِ[/B] [B]،[/B] [B]لَا[/B] [B]يُلْقِي[/B] [B]لَهَا[/B] [B]بَالًا[/B] [B]، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ؛ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ[/B] " 14 وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG] يَقُولُ : " [B]إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا ، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ[/B] " 15 - ثم ذكر أحاديث مما تقدم وغيرها - ثم قال : وقد كان بعض السلف يحاسب أحدهم نفسه في قوله : يوم حار ، ويوم بارد ؛ ولقد رُؤي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم بعد موته ، فسئل عن حاله ، فقال : أنا موقوف على كلمة قلتها ، قلت : ما أحوج الناس إلى غيث ! فقيل لي : وما يدريك ؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي ؛ وقال بعض الصحابة لخادمه يومًا : هات لي السفرة نعبث بها ؛ ثم قال : استغفر الله ، ما أتكلم بكلمة إلا وأنا أخطمها وأزمها ، إلا هذه الكلمة خرجت مني بغير خطام ولا زمام 16 ، أو كما قال
وأيسر حركات الجوارح حركة اللسان ، وهى أضرها على العبد ، واختلف السلف والخلف هل يكتب جميع ما يلفظ به ، أو الخير والشر فقط ؟ على قولين ؛ أظهرهما الأول وقال بعض السلف : كل كلام بن آدم عليه لا له ، إلا ما كان من ذكر الله وما والاه ؛ وكان الصديق [/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6]qqqs[/SIZE][/FONT] يمسك بلسانه ويقول : هذا أوردني الموارد ؛ والكلام أسيرك ، فإذا خرج من فيك صرت أسيره ؛ والله عند لسان كل قائل ؛ و] [B]مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ[/B] [ [ ق : 18 ] 17
فحفظ اللسان من أعظم أسباب النجاة ، فلينتبه العاقل لكلماته قبل أن تخرج من فيه ، والله المستعان
[/SIZE][/FONT][FONT=Traditial Arabic][SIZE=6Σ - أحمد : 5 / 259 ، والترمذي 2406 وحسنه
2 البخاري 6109 ، 6422
3- أحمد : 2 / 392 ، 442 ، والبخاري في الأدب المفرد 289 ، والتِّرمِذي 2004 وصححه ، وابن ماجة 4246 ، وابن حبان 476 ، والحاكم 7919 وصححه ، ووافقه الذهبي
4- رواه أحمد : 5 / 231 ، والترمذي 2616 وصححه ، وتقدم تخريجه
5- البخاري 6112 ، ومسلم 2988
6- رواه أحمد : 3 / 198 ، ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت رقم 9 ، وحسنه الألباني في الصحيحة 2841
7- الموطأ : 2 / 988 1788
8- أبو يعلى 5 ، والبيهقي في الشعب 4947 ، والضياء في المختارة 3 ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب 2873
9- أحمد : 3 / 469 ، والترمذي 2319 وصححه ، والنسائي في الكبرى كما في التحفة : 2 / 103 2028 ، وابن ماجة 3969 ؛ ورواه ابن حبان 287 ، والحاكم : 1 / 45 ، 46 ، وصححه ووافقه الذهبي
10- رواه ابن أبي الدنيا في الصمت 91
11 رواه أبو نعيم في حلية الأولياء : 10 / 62
12- مسلم 2621
13- أخرجه أحمد : 2 / 323 ، 362 ، وأبو داود 4901 ، وصححه الألباني
14لبخاري 6113 ، [B][U]تنبيه[/U][/B] : قال ابن القيم ها هنا : وفي الصحيحين ، وأورد الحديث بلفظ البخاري ، ثم قال وعند مسلم : "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها ، يهوي بها في النار أبعد مما بين المغرب والمشرق " وهو في الصحيحين
15- البخاري 6112 ، ومسلم 2988
16- القائل هو شداد بن أوس ، رواه أحمد : 4 / 123 ، والحاكم 1872 ، وصححه على شرط مسلم ، بنحو ما ذكره
17- انظر الجواب الكافي ، ص : 110 – 112 ، باختصار وتصرف
كتبه
محمد محمود ابراهيم عطية[/SIZE][/FONT]
[/CENTER] آخر تعديل أم يعقوب يوم
02-23-2015 في 01:58 PM. |