07-13-2013
|
#3 |
لا إله إلا الله بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 91 | تاريخ التسجيل : Jun 2013 | أخر زيارة : 04-06-2019 (09:47 PM) | المشاركات : 1,361 [
+
] | التقييم : 6878 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
الوقف الاختياري الجائز ا لوقف الاختياري الجائز
تعريفه حكمه أقسامه
الوقف التام
الوقف الكافي الوقف الحسن
تعريفه
وهو أن يقف القارئ باختياره على ما تم معناه.
حكمه
وهو ما يجب الحرص عليه حتى تكون معاني الآيات واضحة بينة للقارئ والمستمع.
أقسامه
ينقسم الوقف الجائز إلى ثلاثة أقسام:
- الوقف التام
- الوقف الكافي
- الوقف الحسن
الوقف التام
تعريفه: هو الوقف على ما تم معناه ولم يتعلق بما بعده لا لفظا ولا معنى. كالوقف أواخر السور أو عند نهاية القصص أو أواخر صفات المؤمنين أو الكافرين أو عند الانتهاء من ذكر الجنة أو النار أو غير ذلك من المواضع التي ينتهي عندها موضوع ما ويبتدئ آخر.
حكمه: يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده
أمثلة:
- الوقف على كلمة (الْمُفْلِحُونَ) في قوله تعالى ﴿أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ (البقرة 5-6) حيث انتهى الحديث عن صفات المتقين وابتدأ بعدها الحديث عن صفات الكافرين.
- الوقف عل (لِلْكَافِرِينَ) في قوله تعالى ﴿فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ (البقرة 24) حيث تم الحديث عن النار ويبتدئ الحديث بعدها عن الجنة.
- الوقف على (الثَّوَابِ) في قوله تعالى ﴿وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ﴾ (آل عمران 195-196) هذا الوقف تام لأن ما بعد الوقف لا يتعلق بما قبله لا معنى ولا إعرابا.
وقف البيان أو الوقف اللازم: وقف البيان من أنواع الوقف التام ويسمى أيضا بالوقف اللازم. وهو الوقف على كلمة لإيضاح المعنى إذا كان الوصل يسبب التباسا في المعنى في ذهن السامع وعدم إدراك للمراد من كلام الله.
ويشار إلى الوقف اللازم في رسم المصاحف بحرف ميم صغير:
ومثال ذلك:
- الوقف اللازم على كلمة (قَوْلُهُمْ) في قوله تعالى ﴿وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ . إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (يونس 65) فعدم الوقف قد يفهم منه أن قولهم بأن العزة جميعا هو مدعاة الحزن.
- الوقف على كلمة (عَنْهُمْ) في قوله سبحانه وتعالى ﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ . يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ﴾ (القمر 6) إذا عدم الوقف قد يفهم منه أن التولي مأمور به "يوم يدع الداع إلى شيء نكر" فكان لزاما الوقف على (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ) حتى يتضح المَراد ويعلم أن معنى الجزء الأول من الآية انتهى وأن المعنى الثاني بدأ.
الوقف الكافي
تعريفه: هو الوقف على ما تم معناه ويتعلق بما بعده معنى لا لفظا.
حكمه: يحسن الوقف عليه ويحسن الابتداء بما بعده.
أمثلة: الوقف على (الْبَيْتِ) في قوله تعالى ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ (قريش 3-4) لأن ما بعدها متعلق بما قبلها من حيث المعنى ولكنه غير متصل به من حيث اللفظ والإعراب.
الوقف الحسن
تعريفه: هو الوقف على ما تم معناه ويتعلق بما بعده معنى ولفظا. والمراد بالتعلق اللفظي التعلق من جهة الإعراب.
حكمه: يحسن الوقف عليه لإفادته المعنى ولا يحسن الابتداء بما بعده بل لا بد من إعادة الكلمة الموقوف عليها أو كلمة أو كلمتين قبلها حتى يتم المعنى، إلا إذا كان الوقف على رأس آية فإنه يجوز الوقف عليها والبدء بأول الآية التالية مطلقا وإن كان هناك تعلق لفظي ومعنوي. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقف على رؤوس الآي.
أمثلة:
- الوقف على (الرُّومُ) ثم على (سَيَغْلِبُونَ) في قوله تعالى ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ﴾ (الروم 2-4) يجوز الوقف على رؤوس هذه الآيات وإن كان هناك ارتباط في اللفظ والمعنى لسُنّية ذلك.
- يجوز الوقف على (الْحَمْدُ للّهِ) في قوله سبحانه وتعالى ﴿الْحَمْدُ للّهِ ? رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (الفاتحة 2) ولكن لا بد من إعادتها وصولها بما بعدها.
- الوقف على كلمة (الرَّسُولَ) حسن في قوله تعالى ﴿يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ﴾ (الممتحنة 1) أما الابتداء بـما بعدها (وَإِيَّاكُمْ) فقبيح ولا يجوز.
الوقف الاختياري الممنوع (غير الجائز)
تعريفه حكمه درجاته
تعريفه
وهو أن يقف القارئ باختياره على ما لم يتم معناه، وذلك لتعلقه بما بعده في اللفظ والمعنى.
حكمه
لا يجوز الوقف عليه إلا لضرورة كالسعال أو العطاس أو التثاؤب أو انقطاع النفس. فإذا وقف اضطرارا وجب عليه أن يعود إلى ما قبله ليتم المعنى.
درجاته
تتفاوت درجات الوقف الممنوع قبحا:
§ فمنه ما يجعل النص المقروء بلا معنى ولا فائدة ويترك السامع دون إدراك للمراد من النص المقروء كالوقف على الفعل دون الفاعل أو المبتدأ دون الخبر أو الشرط دون الجواب أو على الناصب دون المنصوب أو الجار دون المجرور. ومثال ذلك:
- الوقف على (وَهَلْ أَتَاكَ) في قوله تعالى ﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ (طه 9)
- الوقف على (اسْمَ) في قوله تعالى ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ (الأعلى 1)
§ وأشد من هذا قبحا الوقف على ما يوهم معنى خلاف المراد، ومثال ذلك:
- الوقف على (وَالْمَوْتَى) في قوله تعالى ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ? وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ﴾ (الأنعام 36) والصحيح هنا الوقف اللازم على (يَسْمَعُونَ) حتى لا يتوهم السامع أن الواو بعدها للعطف وأن الموتى مع الذين يسمعون هم الذين يستجيبون.
- الوقف على (الصَّلاَةَ) في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ﴾ (النساء 43)
§ وأشد كل هذا قبحا ما يوهم معنى مخالفا للعقيدة أو وصفا لا يليق بالله عز وجل. نحو:
- الوقف على (يَهْدِي) في قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ (المنافقون 6)
- الوقف على (يَسْتَحْيِي) في قوله تعالى ﴿وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾ (الأحزاب 53)
كيفية الوقف الصحيح
للوقف الصحيح ثلاث كيفيات وهي:
الروم
الإشمام
السكون المحض
الروم
تعريفه وأحكامه:
هو الإتيان ببعض الحركة بصوت يسمعه القريب دون البعيد. وقدر الباقي من الحركة بالثلث.
ولا يكون الروم إلا في الكسرة أو الضمة سواء كان الحرف مشددا أو مخففا أو كان منونا أو غير منون ولا يكون في الفتحة. مثل ﴿أَهَكَذَا عَرْشُكِ﴾ (النمل 42)
ولا بد حين الوقف بالروم من حذف التنوين من المنون. مثل قوله تعالى ﴿لَفِي خُسْرٍ﴾ (العصر 2)
أحكام المد حال الوقف بالروم:
حكم المد مع الروم هو حكمه مع الوصل، أي يمد مقدار ما يمد في حالة الوصل.
- فإذا كان الحرف الموقوف عليه غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يمد حينئذ مدا طبيعيا (حركتين)، نحو
§ ﴿الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ﴾ (الفاتحة 3)
§ ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ (الفاتحة 5)
- وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همز وكان قبله حرف مد فإنه يمد حينئذ أربع أو خمس حركات كما في حالة المد الواجب المتصل، ولا يمد ست حركات. ومثال ذلك:
§ ﴿مِّنَ السَّمَاءِ﴾ (النساء 153)
الإشمام
تعريفه وأحكامه:
هو ضم الشفتين من غير صوت بُعيد الوقف على الحرف الأخير من الكلمة ساكنا إشارة إلى الضم، بحيث يدركه المبصر دون الأعمى.
ولا يكو ن الإشمام إلا على الحرف المرفوع أو المضموم ولا يكون في الحرف المفتوح أو المكسور.
أحكام المد حال الوقف بالإشمام:
حكم المد مع الإشمام هو حكمه مع الوقف على سكون محض، أي يمد مقدار ما يمد في حالة الوقف على السكون.
- فإذا كان الحرف الموقوف عليه بالإشمام غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يعامل معاملة المد العارض للسكون الذي أصله مد طبيعي أو مد لين أو مد بدل فيمد حركتين أو أربع أو ست حركات (2-4-6)، نحو قوله تعالى ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ (الفاتحة 5)
- وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همز وكان قبله حرف مد فإنه يعامل حينئذ معاملة المد المتصل العارض للسكون فيمد أربع أو خمس أو ست حركات (4-5-6). ومثال ذلك الوقف على () في قوله تعالى ﴿كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ (آل عمران 47)
والإشمام يدرك بالبصر ولا يُسمع.
الإشمام في كلمة (تأمنا):
أصل كلمة (تَأْمَنَّا) في قوله تعالى ﴿قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ﴾ (يوسف 11) (تـأمـنُـنَـا) وقد سكنت النون الأولى للإدغام.
وعند لفظ هذه كلمة (تَأْمَنَّا) بالإشمام، تًضم الشفتين بعد إسكان النون الأولى، كمن يريد النطق بضمة دون أن يظهر لذلك أثر في النطق، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة. فالإشمام هنا كالإشمام في الوقف على المرفوع.
السكون
تعريفه وأحكامه:
هو السكون الخالص أو المحض الذي ليس فيه حركة ولا بعض حركة.
ويكون الوقف بالسكون على الفتحة والضمة والكسرة.
أحكام المد حال الوقف بالسكون المحض:
قد تم بيان أحكام الوقف على السكون المحض في مبحث المدود باب المد العارض للسكون.
فإذا كان الحرف الموقوف عليه غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يمد حركتين أو أربع أو ست حركات (2-4-6).
وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همز وكان قبله حرف مد فإنه يمد أربع أو خمس أو ست حركات (4-5-6). |
| إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني وإن طــالت مدة غيـــابي... فدعواكم لي ولا تنـســوني وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعوا الله وأستغفرولي فلا تبخلوا على يا اخواتي بدعوة ... لعل الله أن يغفر ذنــوبي |