03-14-2015
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: قصة ملك من أعظم ملوك الإسلام ....وأكبر سلاطين الأرض علي مر العصور جهاد السلطان سليمان ضد الروافض والدولة الصفوية : قاد السلطان سليمان القانونى ثلاث حملات حربية ضخمة ضد الدولة الصفوية التى ارتكبت مجازر فى أهل السنة فى فارس والعراق
ولكم أن تعلموا ان الروافض تحالفوا مع الصليبين فى جزيرة رودس تارة ومع دولة المجر والنصارى تارة ضد الدولة العثمانية , ليسقطوا تلك الدولة التى ترفع راية الدفاع عن الإسلام والدفاع عن مذهب أهل السنة والجماعة
ويوجد مثل دارج فى أوروبا أيامها : لولا الشاه ، لوصلت العثمانية إلى الراين ...
بمعنى لولا تعاون الروافض فى الدولة الصفوية مع الصليبين النصارى بأوروبا , لاستطاع المسلمون العثمانيون ان يصلوا الى نهر الراين فى انجلترا ولاستطاع المسلمون اجتياح أوروبا الغربية كلها , ولربما أعادوا الأندلس مرة أخرى
وقد أفتى علماء الدولة العثمانية بضرورة قتال الروافض , بالفعل يخرج السلطان سليمان القانونى على رأس حملة عسكرية من المجاهدين لقتال الروافض من الدولة الصفوية ....
وكانت أول الحملات عام 941هـ واستطاع ان يدخل العراق فاتحا ودخل بغداد وطرد منها الروافض وأسقط مذهبم الخبيث ونفى علماؤهم وطهر بغداد من آثارهم , واتجه السلطان سليمان الى قبر الإمام ابى حنيفة فغضب على ما رآه هناك من النجاسات , فأمر بتطهير التربة وبنى فوقها قبة
ثم كانت حملته الثانية عام 955هـ والتى استطاع ان يهزم الروافض , ودخل عاصمة ملكهم "تبريز" وفرّ شاه طاهمسب من أمامه وتوغل فى بلاد أذريبجان , فلم يستطع السلطان سليمان ان يتعقبه لوعورة الطريق ولتساقط الثليج , واكتفى بدخول عاصمة الدولة الصفوية ...
وكانت الحملة الثالثة والأخيرة عام 962هـ واستطاع ان يخلص أذريبجيان وإقيليم القفقاس "القوقاز" وشرق الأناضول من الروافض نهائيا , وبهذه الحملات استطاع السلطان سليمان ان يدرء عن المسلمين خطورة النفوذ الشيعى تحت زعامة الدولة الصفوية الرافضية النجسة ..
ملخص لجهاد السلطان سليمان المشرع رحمه الله استطاع السلطان سليمان المشرع فى خلال 48 سنة ان يبسط نفوذ المسلمين من بغداد شرقا الى فيينا غربا ومن موسكو شمالا الى بلاد إفريقيا جنوبا , وكانت ملوك أوروبا وأمرائها تدفع الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ...
وواصل السلطان سليمان رحمه الله جهاده ضد النصارى حتى وصلت جيوش المسلمين الى أسوار فيينا مرتين ولم يقدّر الله الفتح إما لتساقط الثلوج وطوال مدة الحصار وإما لتعاون الرافضة واستغلال توغل المسلمين فى غرب أوروبا فيعبثوا فى مناطق الأناضول والقوقاز ويحاولون نشر المذهب الرافضى الخبيث ..
ولكن هيهات هيهات فقد كان السلطان سليمان رحمه الله سدا منيعا ضد أطماع الروافض فى الشام ومصر والاناضول وضد أطماع الصليبين فى القسطنطينية وشرق أوروبا ..
ووصلت الدولة فى عهده أقصى اتساع لها ولم تصل حركة الفتوحات الإسلامية اقصى من ذلك , ووصلت من هيبة السلطان سليمان ان بعث اليه ملك فرنسا يستجديه ويرجوه ان يساعده ضد هجمات شاركان على موانىء فرنسا , فأجابه السلطان سليمان وبعث اليه خير الدين بربروس فى سفن حربية حتى استعاد له الميناء المحتل .. |
| |