الموضوع
:
بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين
عرض مشاركة واحدة
05-02-2015
#
2
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين
. طاهر بن غلبون قال بالإطباق
نصوص العلماء في إطباق الميم المخفاة مع الباء التصريح بها هو الأكثر أو الإشارة بقولهم ميما خاصة ولا يوجد أنى تنويه بترك الفرجة ومن ذلك ما عن الإمام طاهر بن غلبون بن عبد المنعم ثقة ضابط ( ت 399 ) قال ابن غلبون في فصل: الإشمام عن الإدغام الكبير لأبي عمرو وبعد ذكره لاختلاف الطرق عن أبي عمرو في جواز الإشمام وامتناعه عند إدغام الباء في الباء، والميم في الميم ، والميم في الباء: )وبما رواه اليزيدي آخذ لصحته، وذلك أنه إنما يعني بالإشمام هاهنا أنه يشير إلى حركة الرفع والخفض في حال الإدغام، ليدل على أن الحرف المدغم يستحق هذه الحركة في حال الإظهار حرصا عل البيان، وذلك متعذر في الميم مع الميم ، وفي الباء مع الباء، من أجل إطباق الشفتين فيهما، وأما الميم مع الميم فهي مخفاة لا مدغمة، والشفتان ينطبقان أيضاً معهما) 1/92 نقلا من كتاب التذكرة بتحقيق الشيخ أيمن سويد , وهذا نص صريح لا يحتما التأويل وردا وإقامة للحجة على من يتعصب لترك الفرجة في الميم من غير دليل .
2. أبو عمرو الداني شيخ الشاطبي قال بالإطباق
قول الإمام أبي عمرو الداني المتوفى سنة 444 هـ في كتابه التحديد في علم التجويد وهو مطبوع قال: فإن التقت الميم بالباء فعلماؤنا مختلفون في العبارة عنها، فقال بعضهم هي مخفاة لانطباق الشفتين عليهما كانطباقها على أحدهما، وهذا مذهب ابن مجاهد وإلى هذا ذهب شيخنا علي بن بشر..قال أحمد بين يعقوب التائب: أجمع القراء على تبيين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيها باء في جميع القرآن قال الداني وبالأول أقول . فأنت ترى أن المذهب الأول والذي هو الإخفاء هو الذي صرحوا فيه بالإطباق، إذ أن الإطباق في هذا النوع مفروغ منه وسوف ألحق لك صورة في آخر هذا البحث عبارة عن صورة فوتوغرافية مصورة من كتاب التمهيد وفي الهامش كلام أبي عمرو الداني تحته في الهامش ينص نصا صريحا بإطباق الشفتين على الميم المخفاة وهذا النص لا مجال معه للتأويل .
وقال الإمام الداني في التيسير عند حديثه عن الإدغام الكبير للسوسي عندما بين أن السوسي إذا أدغم الميم في الباء في مثل ) عَلَّمَ بِالْقَلَمِ)(العلق: من الآية4) ) يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ )(النساء: من الآية141) - ومعلوم أن إدغامه هنا هو إخفاء شفوي - لا روم عنده معللا ذلك بقوله : ( من أجل انطباق الشفتين ) وهذ أيضا نص صريح بالإطباق لمن كان له قلب , أو أذن واعية . وهذا الكتاب مطبوع .
3. أبو جعفر بن الباذش قال بالإطباق
وفي كتاب أبي جعفر ابن الباذش المتوفى سنة 540 هـ صرح بإطباق الشفتين فيهما ، لما تكلم حول الميم مع الباء حيث قال ( ....والميم يدغم فيها ولا تدغم ... اهــ ) وهذا النص من ابن الباذش رحمه الله فيه إشارة أن الميم لا يتأتى إدغامها في الباء لأنها تدغم ولا يدغم فيها وردا على من ادعى أن إطباق الشفتين قبل الباء يسمى إدغاما فإذا انتفى الإدغام تعين الإخفاء أو الإظهار وكلا هما صحيح ومقروءا به ووجهه الإخفاء مع إطباق الشفتين مقدم .
4. أبو شامة في كتاب إبراز المعاني قال بالإطباق
وفي باب إدغام الحروف المتقاربة عند أبي عمرو وهو يسكن الحرف المتحرك ثم يدغمه فيما بعده بما يسمى بالإدغام الكبير .
قال الإمام الشاطبي ت 590 هـ وتسكن عنه الميم من قبل بائها *** على إثر تحريك فتخفى تنزلا , قال الإمام أبو شامة ت 665 هـ في إبراز المعاني : وقوله على إثر تحريك أي تكون الميم بعد محرك نحو: ( آدَمَ بِالْحَقّ)(المائدة: من الآية27) ، ( بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ)(الأنعام: من الآية53) ، ( عَلَّمَ بِالْقَلَمِ)(العلق: من الآية4) ، ) حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ)(غافر: من الآية48), والمصنفون في التعبير عن هذا مختلفون فمنهم من يعبر عنه بالإدغام كما يطلق على ما يفعل بالنون الساكنة والتنوين عند الواو والياء أنه إدغام وإن بقي لكل واحد منهما غنة، كما يبقى الإطباق في الحرف المطبق إذا أدغم، ومنهم من بعبر عنه بالإخفاء لوجود الغنة وهي صفة لازمة للميم فلم يكن إدغاما محضا......اهـ وهذا نص واضح وفيه إشارة أن المصنفين قديما كان يسمونه بالإدغام الناقص بدل الإخفاء ولو اتفق أهل عصرنا المتعصبون لترك الفرجة على هذه التسمية لذهب الخلاف الذي بيننا وبينهم البتة.
5. ابن الجزري في النشر قال بالإطباق
قول الإمام شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري المتوفى سنة 833 هـ في النشر في الجزء الأول عند حديثه عن الإدغام الكبير للسوسي . قال بعد (ذكر المتقاربين) تحت عنوان (فصل) اعلم ... وفي آخر الفصل قال ما نصه: ثم إن الآخذين بالإشارة عن أبي عمرو أجمعوا على استثناء الميم عند مثلها وعند الباء وعلى استثناء الباء عند مثلها وعند الميم قالوا: لأن الإشارة تتعذر في ذلك من أجل انطباق الشفتين.... اهـ فماذا يريدون القائلون بالفرجة بعد قول علامة القراءات الذي ولو سمعنا بقراءة غير موجودة في النشر أثبتناها في الشواذ مباشرة , فقوله رحمه الله ( من أجل انطباق الشفتين ) حسم الخلاف بين الجميع . وتأمل كلامه في التمهيد، إذ لا توجد أدنى إشارة لترك الفرجة بين الشفتين قال:الإقلاب، وقد تقدم الكلام على معناه، فإذا أتى بعد النون الساكنة والتنوين باء قلبت ميما، من غير إدغام، وذلك نحو: )َ أَنْ بُورِكَ)(النمل: من الآية8) ، ) أَنْبِئْهُمْ )(البقرة: من الآية33) ، ) جُدَدٌ بِيضٌ )(فاطر: من الآية27) والغنة ظاهرة في هذا القسم. وعلة ذلك أن الميم مؤاخية للنون في الغنة والجهر، ومشاركة للباء في المخرج، فلما وقعت النون قبل الباء، ولم يمكن إدغامها فيها، لبعد المخرجين، ولا أن تكون ظاهرة لشبهها بأخت الباء وهي الميم، أبدلت منها لمؤاخاتها النون والباء .. اهـ .
6. الشيخ ملا على قاري قال بالإطباق
كلام للشيخ ملا علي القاري المتوفى سنة 1014 هـ في المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية قال ص 48: وقلب النونين (يقصد النون والتنوين) ميما عند ملاقاتهما الباء كما قال الشاطبي وقلبهما ميما لدى الباء حال كونها مقرونة بغنة كما هو شأن الميم الساكنة عند الباء من إخفائها لديها مع الغنة كما سبق عن أجلاء أرباب القراءة في نحو قوله: ) وَهُمْ بِرَبِّهِمْ )(الأنعام: من الآية150) ) أَنْبِئْهُمْ )(البقرة: من الآية33) ) أَنْ بُورِكَ)(النمل: من الآية8) و) عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)(لقمان: من الآية23) ووجه القلب عسر الإتيان بالغنة في النون والتنوين مع إظهارهما ثم إطباق الشفتين لأجل الباء، ولم يدغم لاختلاف نوع المخرج وقلة التناسب، فتعين الإخفاء.ويتوصل إليه بالقلب ميما لتشاركه الباء مخرجا والنون غنة اهـ. وهذا كلام الشيخ ملا علي لا يوجد فيه أدنى إشارة بترك الفرجة ولو كان التلقي قديما بالفرجة في صوت الميم الساكنة لصرحوا به ولتوافرة النصوص الكثيرة لبيانه فكيف غاب هذا البيان عن القدماء ويأتي علماء العصر للتصريح به من غير دليل عليه من كتب المتقدمين بل بمجرد استشكال منهم في فهم معنى كلمه إخفاء مع إطباق الشفتين على الميم وأقول لهم التلقي من المشايخ المسندين يفسر النصوص التجويدية وليست النصوص التجويدية يفسر بها كيفية القراءة فمثلا لو هناك رجل لم يدرس التجويد البتة وأخذ كتابا من السوق ووجد فيه عبارة ( الروم والإشمام ) فلن يستطيع فهم معناهما إلا بالتلقي من الشيوخ فكذلك لا يفسر كيفية الإخفاء الشفوي إلا بالتلقي من المسندين وليست بالتلقي من المصحفيين وجميع من عرفتهم من المجازيين بالقراءة قرأت عليهم بإطباق الشفتين .
7. الشيخ محمد بن يالوشة شيخ قراء تونس قال بالإطباق
العلامة محمد بن يالوشة شيخ قراء تونس المتوفى سنة 1314 في كتابه شرح الجزرية الذي فرغ منه عام 1301 هـ قال : أما القلب فعند حرف واحد وهو الباء نحو ( انْبَعَثَ)(الشمس: من الآية12) ( أَنْ بُورِكَ)(النمل: من الآية8) (صُمٌّ بُكْمٌ )(البقرة: من الآية18) فينقلبان ميما خالصة مع الغنة وهذا معنى قوله (والقلب عند الباء بغنة) لكن في الحقيقة هو إخفاء الميم المقلوبة لأجل الباء قال في النشر فلا فرق حينئذ بين ( أَنْ بُورِكَ)(النمل: من الآية8) و( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّه)(آل عمران: من الآية101) اهـ . فهذا العلامة بن يالوشة لم يصرح بالفرجة .
8. الشيخ إبراهيم المارغني مفتي المالكية قال بالإطباق
قال الشيخ إبراهيم المارغيني مفتي المالكية في النجوم الطوالع شرح الدرر اللوامع والذي أنهاه سنة 1320 هـ ص 87 : فتقلب النون الساكنة والتنوين عند الباء ميما خالصة كما أشار إليه بقوله وقلبوهما لحرف الباء ميما أي ابن البري صاحب النظم) أي قلب القراء نافع وغيره النون الساكنة والتنوين ميما عند الباء وحينئذ تخفي عند الباء بغنة من غير إدغام كما تخفى الميم الأصلية عند الباء في نحو ) وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ )(آل عمران: من الآية101) فلا فرق في اللفظ بين )َ أَنْ بُورِكَ)(النمل: من الآية8) مثلا وبين ) وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ)(آل عمران: من الآية101) ،وأما الإخفاء فمعناه لغة الستر واصطلاحا النطق بحرف ساكن عار أي خال عن التشديد على صفة بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغنة اهـ. فهذا أيضا قال ميما خالصة وكيف تكون الميم خاصة إلا بإطباق الشفتين .
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6574 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3466
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.20 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف