الموضوع
:
بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين
عرض مشاركة واحدة
05-02-2015
#
3
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين
9 الشيخ أحمد بن محمد البنا صاحب الإتحاف قال بالإطباق
ذكر الشيخ أحمد بن محمد البنا في كتابه إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر ج1 ص 146 قوله ( والثالث : القلب وهو في الباء الموحدة فقط نحو ) أَنْبِئْهُمْ )(البقرة: من الآية33) ) أَنْ بُورِك)(النمل: من الآية8) ) عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)(لأنفال: من الآية43) فاتفقوا على قلب النون الساكنة والتنوين ميما خالصة وإخفائها بغنة عند الباء من غير إدغام وحينئذ فلا فرق في اللفظ بين ) أَنْ بُورِك)(النمل: من الآية8) و ) أَمْ بِهِ جِنَّةٌ)(سـبأ: من الآية8) .. اهــ وهذا كلام صاحب الإتحاف لم يصرح بترك الفرجة عند التلفظ بالميم الساكنة أبدا , فسؤالي كيف غاب البيان عن المتقدمين وجاء أهل العصر ببيان ترك الفرجة أرجو الإجابة مع الدليل لمن عنده دليل مقنع من أقوال المتقدمين ؟ .
10. الشيخ الضباع في كتابه الإضاءة قال بالإطباق
وقال الشيخ الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية رحمه الله تعالى عند شرح لحكم قلب النون الساكنة والتنوين ص 16 من الإضاءة في أصول القراءة: وهو أبدالهما عند ملاقاتهما الباء ميما خالصة تعويضا صحيحا .. اهـ . وهناك لم يشر العلامة الضباع إلى ترك الفرجة بل قال ميما خالصة . وقال الشيخ الضباع في نهاية حديثه عن الإقلاب: )وليحترز القارئ عند النطق به من كز الشفتين على الميم المقلوبة في اللفظ، لئلا يتولد من كزهما غنة من الخيشوم ممطة، فليسكن الميم بتلطف من غير ثقل ولا تعسف) منحة ذي الجلال بتحقيق اشرف عبد المقصود:54 وقد نقل الشيخ المرصفي هذا النص حرفيا في هداية القاري: ص169، طبعة بن لادن , وكان الشيخ عبد العزيز عيون السود رحمه الله وهو من تلامذة الضباع كان يقرئ بالإطباق –حسب ما تلقى عن شيخه-إلى أن وصله اجتهاد الشيخ عامر، فاجتهد هو اجتهادا آخر في الستينات الميلادية وهو النطق بالنون المخفاة والميم المخفاة بغنة خالصة مع عدم إعمال عضو النطق –لسانا أو شفة- بتاتا ، اعتمادا على ظاهر كلام ابن الجزري ومكي في الرعاية. فكلام الضباع يدل على الإطباق من عدة وجوه ، وإن وجد أدنى لبس فإنه يزال بتلقي الشيخ عيون السود عنه ، وإقرائه بالإطباق قبل ظهور الفرجة. وأود التنبيه هنا إلى أن القائلين بالفرجة يختلفون في مقدارها فبعضهم يقول بأنها بمقدار ورقة ، أو رأس قلم ، أو حتى يرى بياض الأسنان ، أو إطباق الشفتين من طرفيهما وفتحهما من الأمام ، أو فتحهما بمقدار حركة ثم إطباقهما بمقدار حركة وهناك تسجيل كامل على هذا النحو الأخير!! ونقول : لا فرق بين كل تلك الأقوال حيث لم يثبت منها شيء علميا ولا تلقيا مسندا متصلا. بل إن في تضارب هذه الأقوال دليل على الإطباق، من حيث أن الفرجة حيث وجدت- وجد الاختلاف في مقدارها، وما كان للعلماء أن يدعوا مثل هذا الاختلاف دهورا طويلة دون بيان.
قال الشيخ مهيب في بعض مقالاته المنشورة : أود التنبيه إلى أنه ورد نص أيضا عن الإمام طاهر بن غلبون ( ت 399 ) وهو قوله: (وأما الميم مع الباء فهي مخفاة لا مدغمة ، والشفتان أيضاً ينطبقان معهما) التذكرة بتحقيق الشيخ أيمن سويد وبعد تتبعنا للأسانيد التي جاءت بالفرجة وجدنا أنها لابد وأن تنتهي في طبقة من الطبقات إلى الإطباق. وقد تلقيت القرآن الكريم بالقراءات العشر على الشيخ عبد الرازق بن إبراهيم موسى وهو عضو لجنة تصحيح المصاحف بالمدينة النبوية ، ومن المشايخ الأجلاء الذين ألفوا في علم القراءات ، وكنت قد تلقيت عليه بالفرجة ، ولا أعلم إلا أن الإطباق خطأ ، وحين تبين لي أن التلقي كله بالإطباق اتصلت به وسألته –حفظه الله- كيف تلقيتم؟ فقال لي : بالإطباق ، فسألته : وكيف تلقى المشايخ عندكم؟ فقال: بالإطباق ، وأكثرت الأسئلة عليه فقال لي مختصراً: "التلقي كله بالإطباق".كما تلقيت على الشيخ الزيات بالفرجة، وبعد أن علمنا بالإطباق سافر إليه أحد الأخوة الفضلاء ممن قرؤوا علي وسأله هل تلقيتم بالفرجه ؟ فأجاب رحمه الله : لا . ومن ذلك: الأسانيد المنتهية إلى الضباع وتلميذه الشيخ عبد العزيز عيون السود رحمهما الله حيث كان الشيخ عبد العزيز يقريء بالإطباق أول أمره – حسب ما تلقى من شيخه الضباع- ، وكذلك الأسانيد المنتهية إلى الشيخ/ الزيات ، والشيخ/ عامر السيد عثمان ، والشيخ السمنودي ، حيث تلقى هؤلاء كلهم بالإطباق وأقرؤوا به أول حياتهم ، وإن أقرؤوا بالفرجة فيما بعد، اجتهادا منهم رحمهم الله وقد تبين من الفتوى المتقدمة أن قراء الشام قرؤوا ويقرئون بالإطباق لم يجاوزوه إلى غيره وبعض تلامذتهم الذين قرؤوا عليهم أول حياتهم بالإطباق حسب ما تلقوه لا يزالون أحياء فالتلقي بالإطباق، وجاءت الفرجة اجتهادا من غير تلقي، نسأل الله تعالى أن يجزل الأجر لجميع هؤلاء العلماء الأفذاذ، ويجزيهم عنا أفضل الجزاء ... اهـ .
11. قرار مجلس شيوخ القراء في بدمشق قالوا بالإطباق
4- وجاء في نص قرار مجلس شيوخ القراء في دمشق حول النطق بالإخفاء ( ولقد اجتمعت ببعض علماء الأزهر الطاعنين في السن في مكة المكرمة وهو من العلماء الأفاضل فأخبرني بأن علماء الأزهر كانوا ينطقون بهذه الغنن إن بالإخفاء الشفوي أو بالإدغام الشفوي أو بالإخفاء الآخر لبقية حروف الإخفاء ما عدا الإظهار والإدغام وكذلكم كانوا ينطقون بالإدغام على هذه السبيل ، وكذلكم تلقوا هذه الإخفاءات دونما تغيير ولا تبديل ، وكانت النصوص بكل ما فيها تحمل على هذا التلقي ، لأن التلقي هو الذي يفسر النصوص وليست النصوص التجويدية في كتب التجويد هي التي تفسر التلقي ، إلى أن جاء أحد القراء وكانت له مشيخة القراء وهو الشيخ عامر عثمان فجاء بهذا النطق الجديد الذي ما كان يعرفه القراء ولا علماء القراءة ولا علماء الأزهر وأيضاً هو ما كان يعرفه من قبل وما تلقاه عن مشايخه فكان يقول (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ)(الفيل: من الآية4) ، ( مِنْ بَعْدِ )(البقرة: من الآية27) { ( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ)(آل عمران: من الآية101) ، وهكذا كان ينطق [ أي بفرجة بين الشفتين ] ، وأنكروا عليه ولكنه بقي آخذاً برأيه وحمل الكثيرين من الناس - باعتباره كان شيخ القراء - على ما أراد أن ينطق ، أيها الأخوة الذين تسمعونني : النطق الذي نطقت به أمامكم بحضور شيخ القراء وهؤلاء العلماء الأفاضل هو النطق الذي أجمع عليه العلماء [ وهو إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي ] . أما أن اللسان يرتفع أو ينخفض فهذا لا علاقة له بالغنة ، وإنما هو تابع للحرف الذي ينطق به ، فشتان بين قولنا { ) أَنْ سَلامٌ )(لأعراف: من الآية46) } وبين قولنا { ) عَنْ صَلاتِهِمْ )(الماعون: من الآية5) } فإن الصاد حرف مفخم فيرتفع اللسان عنده وعند النطق بغنته ، والسين حرف مستفل مرقق فينخفض اللسان عنده وعند النطق بغنته ، لأن الغنة تابعة للحرف من حيث تفخيمه ومن حيث ترقيقه ، فإذا كان مفخماً ارتفع اللسان عنده ، وإذا كان مرققاً انخفض اللسان عنده . وعلى كل حال هذا موضوع مرجعه التلقي ، فإنك لا تستطيع أن تفهم كيفية النطق بمجرد العبارة ولكن إذا نطق بالكلمة أمامك فإنك تستطيع أن تقلدها ، فمهما أردت أن أعبر لكم عن حرف ( b ) باللغة الأجنبية لا أستطيع أن أعرف لك النطق حق التعريف حتى أنطق أمامك ، وهكذا الحروف العربية والحروف القرآنية لابد أن ينطق الإنسان بها .
وهكذا تلقى القرآن الكريم العلماء كابراً عن كابر ، ولا يعقل أبداً أن يكون جميع العلماء في العالم الإسلامي ينطقون بشيء خطأ وقد أجمعوا على خطئه ، فإن القرآن الكريم منزه عن ذلك ولا شك ، ومن عاد إلى تسجيلات الشيخ العظيم على محمود أو محمود هاشم أو الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي ، أو الشيخ محمد رفعت ، وما شاكل هؤلاء من الذين لا تزال تسجيلهم محفوظة فإنه لا يجدهم ينطقون بهذه الغنن إلا كما نطقنا نحن الآن ، وقراءة القرآن الكريم في سورية وفي الأزهر أو في غيرها من البلاد العربية من قبل القراء المتقنين على وتيرة واحدة حرف واحد . ) ]] انتهى
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6574 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3466
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.20 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف