05-02-2015
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : May 2006 | العمر : 52 | أخر زيارة : 03-12-2024 (09:02 PM) | المشاركات : 14,442 [
+
] | التقييم : 59465 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Crimson | |
رد: بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين 12.
الشيخ عبد العزيز الزيات قال بالإطباق
من تلامذة الزيات الشيخ أحمد مصطفى فقد قال أن جميع من أخذ عن الزيات فبالإطباق يقول الدكتور يحيى عبد الرَّزَّاق الغوثاني ( صاحب كتاب علم التجويد أحكام نظرية .. وملاحظات تطبيقية ) : وقد سألت كبار العلماء المجودين المعاصرين عن انفراج الشفتين فأجابني الجميع بأنه قرؤوا على مشايخهم بالإطباق , وذلك مثل المقرىء الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات أعلى القراء إسناداً في مصر , وقد ناهز عمره التسعين , وقد أخبرني مشافهة في بيته في المدينة المنورة بعد أن قرأت عليه سورة الفاتحة وسألته عن انفراج الشفتين في الميم عند الباء فقال: لم نعهد ذلك في مشايخنا ولم نكن نسمع عنه من قارىء معتبر من قراء الأزهر , ولا أعرف أحداً قال به إلا بعض القراء المعاصرين من بضعة وعشرين سنة تقريباً , ولم نقرأ على شيوخنا إلا بالإطباق , ولكن لا بأس أن يكون الإطباق خفيفاً بدون كز الشفتين .
وكذلك شيخ القراء في دمشق المقرىء الشيخ حسين خطاب –رحمه الله- ومن بعده المقرىء الشيخ محمد كريم راجح شيخ القراء في دمشق والمقرىء الشيخ محمد سكر وهو من أبرز شيوخ القراءة في دمشق , والمقرىء الشيخ أبوالحسن الكردي شيخ مقارىء جامع زيد في دمشق , وشيخ القراء في حلب المقرىء الشيخ محمد عادل الحمصي , والمقرىء الشيخ محمد كلال الطحان الحلبي وكلهم سألتهم فأجابوني بأنهم قرؤوا بالإطباق. وتأمل هذا النص حول الميم عند الباء من قارىء كبير هو أبو جعفر ابن الباذش ( ت 540هـ ) حيث قال : وقال لي أبوالحسن ابن شريح فيه بالإظهار , ولفظ لي به , فأطبق شفتيه على الحفرين إطباقاً واحداً.
13. الشيخ أيمن سويد قال بالإطباق
أكثر من مرة صرح فضيلة الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد في قناة اقرأ الفضائية أنه بحث هذه المسألة أكثر من خمسة وعشرين عاما فتبين له من خلال نصوص المتقدمين فساد من قال بالفرجة في صوت الميم الساكنة عند ملاقاتها حرف الباء وأنا متتبع له عندما يقرأ فأجده نعم القارئ الذين يطبق الشفتين على الميم وشفتاه آخذة لأشكال الحروف من فتح وضم وكسر , أطال الله لنا في عمره وبارك لنا في علمه .
14. الحصري ومحمود على البنا والشعشاعي ومحمد رفعت يقرءون بالإطباق
يوجد لدي تسجيلات نادرة عبارة عن ( كليب ) صوت وصورة للقراء المشاهير للشيخ محمود خليل الحصري وهو يطبق الشفتين على الميم المخفاة وظللت أعيد هذا المقطع أكثر من مرة لأتأكد من الإطباق وكذلك الشيخ محمود على البنا رحمه الله له تسجيل نادر وهو يقرأ سورة آل عمران وهو يطبق الشفتين على الميم المخفاة ورأيته كذلك في تسجيل آخر بسورة يونس وكذلك في التلفاز.
وكذلك التسجيلات القديمة للشيخ رفعت والشعشاعي والصيفي وغيرهم قبل عصر الشيخ عامر عثمان يطبقون الشفتين واستمع إن شئت إلى هذه الآية للشيخ محمد رفعت لكي تتأكد بنفسك عند قوله تعالى(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ) (هود:84) .
وقال الشيخ علي النوري الصفاقسي كتاب صاحب غيث النفع المتوفى سنة 1053 هـ في كتابه الرائع تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين ص 101وأما القلب فعند حرف واحد وهو الباء نحو انبعث، أن بورك، صم بكم فيقلبان ميما خالصة مع الغنة فهو في الحقيقة إخفاء الميم المقلوبة لأجل الباء قال في النشر فلا فرق حينئذ في اللفظ بين ) أَنْ بُورِكَ)(النمل: من الآية8) وبين ) يَعْتَصِمْ بِاللَّه)(آل عمران: من الآية101) اهـ . فهذا العلامة الصفاقسي قال ميما خاصة ولم يشر أدنى إشارة للفرجة .
15. الشيخ عامر عثمان قال بالإطباق
ذكر لنا بعض الشيوخ أن الشيخ محمد صلاح الدين كبّارة المقرئ المشهور بطرابلس لبنان أنه قرأ على الشيخ عامر عثمان القراءات السبع بإطباق الشفتين على الميم المقلوبة وعلى الميم المخفاة ثم عاد إلى بلدته طرابلس لبنان وبعد سنوات عاد إلى مصر ليقرأ على الشيخ عامر القراءات الثلاثة فوق السبع فأمره بعدم الإطباق للشفتين .. اهـ
إذا طرأ عليه التعديل في آخر عمره.
أول من قال بتغيير صوت الميم الساكنة المخفاة
جميع العلماء المعاصرين أجمعوا أن القائل الوحيد بترك فرجة عند الميم الساكنة هو فضيلة الشيخ عامر عثمان رحمه الله وهو من العلماء المتأخرين أما العلماء المتقدمين المعول على علمهم فهو الحجة الكافية لم يقل أحدهم بذلك .
الرد على من أشكل عليه معنى إخفاء الميم الساكنة
فصل القول في ذلك فضيلة الشيخ أيمن سويد في كيفية الإخفاء فقال الشيخ : كل عدول عن الإظهار إلى غيره لا بد أن يكون عدول إلى الأسهل لأن الأصل عند إلتقاء الأحرف أن تظهر الحروف , وقلب الميم الساكنة عند الباء إلى الميم قلب فطري يفعله الإنسان فطرة لذلك لو سألنا عاميا في الشارع لم يدرس التجويد ولم يشم رائحته ثم أشممناه عطر ( العنبر ) لقال هذا عطر العمبر فيطبق شفتيه ولا يقول عنبر ولا يظهر النون عند الباء بل يقلبهما ميما قلبا فطريا والعامة تقول موجز الأمباء) ولا يقولون الأنباء حتى في اللغة الإنجليزية والفرنسية لا يوجد n بعدها b بل يوجد m –b لكن شاع منذ ثلاثين سنة على يد شيخنا الشيخ عامر عثمان رحمه الله شيخ عموم القراء المصرية وهو شيخي وأستاذي وقرأت عليه القراءات العشر إلى آخر سورة البقرة شاع إبقاء بين الشفتين فرحة وهو كان متحمسا لهذا الموضوع استشكالا منه لكلمة إخفاء .. لكن مشايخ الأرض قاطبة في مصر والشام وشرق البلاد الإسلامية وغربها كلهم يطبقون بل إنه حدثني الشيخ صلاح الدين كبارة رحمه الله شيخ قراء طرابلس في لبنان أنه قرأ على الشيخ عامر عثمان القراءات السبع بإطباق الشفتين على الميم المقلوبة وعلى الميم المخفاة ثم عاد إلى بلدته طرابلس لبنان وبعد سنوات عاد إلى مصر ليقرأ على الشيخ عامر القراءات الثلاثة فوق السبع فأمره بعدم الإطباق للشفتين ..
إذا طرأ عليه التعديل في آخر عمره , وكان إن شيخي عبد العزيز عيون السود كان يقرأ ويقرئ بالإطباق، وهكذا روى عن مشايخه في مصر، ثم سافر إلى مصر وعاد بالقراءة مع انفراج الشفتين رواية عن الشيخ عامر سيد عثمان رحمه الله تعالى، . وإن كنتم قرأتم على أستاذ أو شيخ فبين لكم أن هذه المسألة قد وهم فيها الشيخ أو توهم فيها الصواب وليست كذلك علينا أن نعود إلى الصواب قال تعالى ( الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَع)(يونس: من الآية35) قال ابن الجزري رحمه الله قرأت على بعض الشيوخ بترقيق الألف مطلقا ثم تبين لي بعد ذلك فساده فرجعت عنه . وذكر بأن الألف تتبع الحرف الذي قبلها تفخيما وترقيقا أما الرد على استشكال الشيخ عامر كيف نقول أم بإطباق الشفتين ونسميه إخفاء ؟ والجواب
أن الأصل أن يقرع مخرج اللسان كل حرف على حدة فعندما نقول (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ)(الفيل: من الآية4) نطبق الشفتين على ميم ونفتحهما على باء فهذا العمل يشبه الإدغام فلذلك هل نقول ذلك إدغام بالطبع لا لأن الإدغام يذهب معه الحرف الأول ويكون النطق بباء مشددة فلو نطقنا بباء مشددة لكان إدغاما ولو قلنا ترميهم بحجارة ) بإظهار الميم فهذا يسم إظهارا فنحن عندما ننطق الإخفاء الشفوي نطبق الشفتين على ميم ونفتحهما على باء فهذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء وتعريف الإخفاء منطبق عليه ( وهو النطق بحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول نفسه ) ...اهـ .
كيف انتشر القول بالفرجة في الميم الساكنة المخفاة
قال الشيخ عامر عثمان في كتابه كيف يتلى القرآن ص 55 والإخفاء هو النطق بحرف من الخيشوم بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد , وليحذر القارئ من إطباق الشفتين عند النطق بها حالة إخفائها , وسمى شفهيا أو شفويا نسبة إلى الشفة وهي مخرج الميم وعلامته في المصحف ترك الميم بدون السكون . اهــ
لمعرفة كيف انتشر القول بالفرجة في الميم الساكنة المخفاة لا بد من ترجمة للشيخ عامر عثمان وتلاميذه لمعرفة كيف استفحل القول بتغيير الصوت القرآني في الميم الساكنة المخفاة , والذي ترجم له الشيخ عبد الفتاح المرصفي في كتابه هداية القاري ج 2 ص 755 إلى ص 758
الشيخ عامر بن السيد بن عثمان ولد بقرية ملامس مركز منيا القمح من أعمال محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية في 16 مايو سنة 1900 م عالم مصري مبرز في علم التجويد والقراءات والرسم والضبط والفواصل حفظ القرآن الكريم على معلم القرية الشيخ عطية سلامة ثم في سنة 1911 م ذهب إلى بلدة التّلين مركز منيا القمح بالقرب من قرية ملامس فأخذ علم التجويد وطبّقه برواية حفص عن عاصم على الأستاذ الجليل الشيخ إبراهيم موسى بكر البناسي كبير المقرئين في وقته ثم عرض عليه بعد ذلك القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وأجازه بها وبرواية حفص من الشاطبية من قبل .
ثم رحل إلى القاهرة بعد ذلك وقرأ على العلامة المحقق الشيخ على بن عبد الرحمن سبيع المقرئ الكبير بالقاهرة المحروسة فقرأ عليه القراءات العشر من طريق طيبة النشر إلى قوله تعالى ( وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (هود:41) ثم انتقل الشيخ سبيع إلى رحمة الله تعالى .
فاستأنف من جديد القراءة على تلميذ شيخه المذكور الأستاذ الجليل صاحب الفضيلة الشيخ همام قطب عبد الهادي فقرأ عليه القرآن كله بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر وأجازه بها وذلك في عام 1972 م , ثم التحق بالأزهر الشريف طالبا فحصّل كثيرا من العلوم العربية والشرعية وجلس للإقراء في منزله بالقاهرة ليقرئ الناس التجويد والقراءات إلى أن اختير مدرسا في قسم تخصص القراءات بكلية اللغة العربية بالأزهر سنة 1945 م وظل هكذا إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 1968 م . ثم عينا مفتشا بمشيخة عموم المقارئ المصرية ثم وكيلا لتلك المشيخة ثم عين شيخا لعموم المقارئ بالديار المصرية سنة 1980 م . ومن نشاط الشيخ عامر عثمان أنه أشرف على تسجيل المصاحف القرآنية المرتلة لمشاهير القراء في مصر مع آخرين في إذاعة جمهورية مصر العربية . وعين عضوا لاختيار القراء الذين يقرءون القرآن الكريم في الإذاعتين المرئية والمسموعة بالجمهورية المصرية . واشتغل بإلقاء المحاضرات في علم التجويد والقراءات في مختلف المدن المصرية مما كان له الأثر الطيب في نشر القراءات والتجويد وحسن الأداء .
تلامذة المترجم له :
أما تلامذته فكثيرون يخطئهم العد ولا يأتي عليهم الحصر منهم الأستاذ إبراهيم سالم وزير الصناعة بمصر , والمهندس سليمان عبد الحي وزير النقل والمواصلات بمصر , الأستاذ حسن حسان مدير شركة الأهرامات بقطاع الجمعيات الاستهلاكية بمصر , فضيلة الشيخ سليمان إمام الصغير من خيرة علماء الأزهر قرأ عليه القراءات الثلاثة المتممة للقراءات العشر من طريق الدرة وهذا الشيخ الجليل حضرت عليه في قسم القراءات مادة النحو والصرف وكذلك فقه الإمام الشافعي رضى الله عنه وعمل أستاذا بجامعة أم القرى بمكة المشرفة إلى عهد قريب جدا , ومن تلاميذه الشيخ محمود خليل الحصري القارئ المشهور بالقاهر , والشيخ مصطفى إسماعيل القارئ المشهور بالقاهرة , والشيخ كامل يوسف البهتيمي القارئ المشهور بالقاهرة والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد تميم الزعبي قرأ عليه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة , والشيخ أيمن سويد من دمشق قرأ عليه طيبة النشر , والشيخ محمد صلاح الدين كبّارة المقرئ المشهور بطرابلس لبنان قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطيبة والدرة , والشيخ كرامة الله البخاري من المدينة المنورة قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة .... والشيخ صادق قمحاوي رحمه الله تعالى والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود عمر سكّر وغيرهم .... اهـــ
وهذه ترجمة مفصلة للشيخ عامر عثمان رحمه الله فالمتأمل في حاله وتلاميذه يعلم يقينا كيف انتشر الأمر بترك الفرجة في الميم الساكنة لأنهم قراء الإذاعة والعالم كله يعرف هؤلاء القراء ويحبهم ويتأثر بهم وظهر لهؤلاء القراء من يقلدهم لحسن أدائهم الذي يذهب بالأفئدة , والجميع الذين تلقوا العلم عن الشيخ عامر يروون عنه أنه كان يتعصب جدا بالقول بترك فرجة عند الميم الساكنة وحمل رحمه الله قراء المصاحف المرتل على ترك فرجة عند التلفظ بالميم الساكنة وخاصة أنه كان من مراقبى لجنة ترتيل المصاحف الصوتية بالإذاعة المصرية والشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله صرح بذلك في بعض مقالاته أن القارئ الذي كان يطبق الشفتين على الميم الساكنة كان لا يقبلها منه ويأمره بإعادة تسجيلها مره أخرى , وبسبب انتشار هؤلاء المصاحف في العلم الإسلامي انتشر ترك الفرجة في الميم وكذلك من تولوا مشيخة عموم المقارئ المصرية بعده قالوا بما قاال الشيخ عامر لأنهم تلاميذه في هذا الدرب وكل من قال بها من العلماء فإنما أخذها عنه رحم الله الجميع ولكن قبل عصر الشيخ عامر عثمان لا يوجد القول بترك الفرجة أبدا واستمعوا للشيخ رفعت والشعشاعي والصيفي لا تجد الفرجة عند الميم الساكنة أبدا وهناك بعض تلاميذ الشيخ عامر رجع عن قوله وأطبق الشفتين على الميم الساكنة مثل الشيخ أيمن سويد والشيخ محمود عمر سكر قال بعض مشايخ الأردن : عندنا في الأردن الشيخ محمود إدريس وهو من تلاميذ الشيخ عبد الودود الزراري والشيخ سعيد سمور . أقرءوه بالإطباق ومازال يقرئ الشيخ كما تلقى عن شيخيه مع العلم أن الشيخ عبد الودود من تلاميذ الشيخ عامر السيد عثمان .والشيخ سعيد سمور من تلاميذ الشيخ عثمان سليمان مراد اهـ . وقراء دمشق على الإطباق , وأرجو ممن يقول بترك فرجة بسيطة عند الميم الساكنة أن يأتي بدليل واحد عليها من كتب المتقدمين أمثال بن الجزري وأبو عمرو الداني وغيرهم وهكذا تلقينا وهكذا ينبغي المحافظة عليه لاتفاق الطريقين عليه أقصد المشافهة والسند ثم النصوص القديمة كلها على الإطباق .
|
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461 |