بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : May 2006 | العمر : 52 | أخر زيارة : 03-12-2024 (09:02 PM) | المشاركات : 14,442 [
+
] | التقييم : 59465 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Crimson | |
رد: بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين ستة أقوال في كيفية النطق بالميم الساكنة المخفاة
القدماء قالوا بإطباق الشفتين على الميم والبعض الآخر من المعاصرين قال بالفرجة بين الشفتين والبعض الآخر قال زمن الغنة حركتين حركة بترك الفرجة والحركة الثانية بإطباق الشفتين والبعض الآخر قال بتبعيض حركة الميم وهذا لم يقل به المتقدمين بل تبعيض الحركة عند يعرف بالروم أو الاختلاس والبعض الآخر قال أن تقرع الثنايا العليا عند النطق بالميم الساكنة على ظاهر الشفة السفلى والبعض الآخر يقول إن هيئة الشفتين في حالة الإخفاء الشفويّ والقلب تتبع الحرف الذي قبلها , فتضم إن كان مضموماً , وتتمدد إن كان مكسوراً أو مفتوحاً . وهذا الكلام ليس دقيقاً . الصواب : الذي عليه أهل التحقيق أن هيئة الشفتين واحدةٌ في جميع حالات القلب والإخفاء الشَّفويِّ , وهي أن تكون الشفتان منطبقتين بدون كَزِّ , لا مضمومَتَيْن مُقَبَّبتين أو مكوَّرتين إذا ملخص هذه الأقوال كالآتي :
1. إطباق الشفتين على الميم
2. انفراج الشفتين عند نطق الميم
3. حركة بفرجة والأخرى بإطباق
4. تبعيض الميم المخفاة الساكنة
5. تصادم الثنايا العليا على ظاهر الشفة السفلى
6. شكل الشفاة تابع لحركة ما قبله
والراجح الذي لا ريب فيه الأول إطباق الشفتين لأن الأصل في صوت الميم الساكنة الإطباق فمن خالف الأصل طولب بالدليل وحذاري من قول البعض يجوز الكل فعلى الجميع أن يعلموا أن الحق واحد لا يتعدد ومن قال الحق يتعدد فقد قال بما تقول به المعتزلة ولكن منهج السلف الصالح عندهم أن الحق واحد دليلهم قوله تعالى ) فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ)(يونس: من الآية32) وما زلت أنادي من عنده دليل من كتب المتقدمين على ترك الفرجة فيأتنا به مشكورا .
الإخفاء الشفوي يسمى قديما بالإدغام الناقص
ففي باب إدغام الحروف المتقاربة عند أبي عمرو وهو يسكن الحرف المتحرك ثم يدغمه فيما بعده بما يسمى بالإدغام الكبير قال الإمام الشاطبي :وتسكن عنه الميم من قبل بائها *** على إثر تحريك فتخفى تنزلا .قال الإمام أبو شامة في إبراز المعاني وقوله على إثر تحريك أي تكون الميم بعد محرك نحو:آدم بالحق، أعلم بالشاكرين، علم بالقلم، حكم بين العباد والمصنفون في التعبير عن هذا مختلفون فمنهم من يعبر عنه بالإدغام كما يطلق على ما يفعل بالنون الساكنة والتنوين عند الواو والياء أنه إدغام وإن بقي لكل واحد منهما غنة، كما يبقى الإطباق في الحرف المطبق إذا أدغم، ومنهم من بعبر عنه بالإخفاء لوجود الغنة وهي صفة لازمة للميم فلم يكن إدغاما محضا.اهـ كلام أبو شامة فيه تصريح أن القدماء كانوا يسمونه إدغاما ولكن إدغاما ناقصا لبقاء صفة الغنة في الحرف الأول .فلو سميته بالإخفاء الشفوي فبها ونعمت وإن سميته إدغاما ناقصا فليس ذلك بدعا من القول بل صرح به العلماء المتقدمين .
فأنت ترى أن العبرة ليست بالمصطلح بل بما تلقاه المئات عن المئات جيلا عن جيل أما مسألة التبعيض هذه، أطلب من البعض إثباتها بخصوص الميم المخفاة من كتب الأقدمين، أقصد بمعني الفرجة هذه.لأن تعريفهم للإخفاء هو النطق بحرف عار من التشديد بحالة بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغنة أما التبعيض بهذا الفهم فهذا فأرجو التكرم ببيان مصدره، ثم أن التبعيض ممكن بكل وضوح أن يحمل على عدم الكز على الشفتين بل بالإطباق الخفيف، وصرح به العلامة المرعشي. ت 1150 ه مع وضوح كلامه في كونه لا يخرج عن الإطباق فقد قال بأنه أطباق أخف دون الإطباق الأقوى أي لا يخرج عن كونه إطباقا ثم إن من الأقدمين من عده من الإدغام الناقص أي يشبه في تركيبته النطق بنحو بسطت فقد بقيت صحة الاستعلاء ثم انتقلت للتاء وختمت بها. وهنا تنطق بالميم تعويضا صحيحا كما صرح العلامة الضباع، وتأتي بالغنة من غير كز على الشفتين ثم تنتقل للباء ولو نطقت بقوله تعالى ( مِنْ مَاءٍ )(البقرة: من الآية164) فهذا مثلا إدغام ناقص فهذه كتلك. وهكذا نرى توفر جميع صفات الإدغام الناقص أو سمه إن شئت بالإخفاء الشفوي على إطباق الميم .فالعبرة بالتلقي والمشافهة أما المصطلحات فهي وصف للتلقي وليس العكس. لأن غايتهم تقريب وصف هذا الذي يتلقوه لتسهل مدارسته، وما كان في ذهنهم أبدا أن هناك من سيترك التلقي ويبحث في كيفية التطبيق من كلام نظري لا يستند على المشافهة.ثم أني أرى أن الاحتجاج عند الاختلاف في مثل هذا لا يكون إلا بكلام الأوائل أعنى أمثال الداني وابن غلبون والشاطبي أو من قبلهم فإنه لم أر حتى الآن أي نص قبل السيد عثمان ومن سار على نهجه، بترك الفرجة.ومن عنده الدليل فليأت به. أما الاحتجاج بأحد القراء المعاصرين فليس فيه الحجة أبدا لأنه يوجد غيرهم مئات يقرؤون بالإطباق وفيهم من هو شيخ قراء بلده كالشيخ كريم راجح والشيخ أبو الحسن الكردي والشيخ محمد طه سكر.والأمثلة أكثر من أن تحصر،بل حتى الأقدمين من تلامذة الزيات كالشيخ أحمد مصطفى فقد قال لنا أن جميع من أخذ عن الزيات فبالإطباق ثم أن من يقولون بترك الفرجة يصرحون بأنها اجتهاد منهم أما ما تلقوه من مشايخهم فبالإطباق.
وزاد الآن أن النصوص التي كانت غائبة عمن اجتهد بترك هذه الفرجة قد ظهرت مع تحقيق كثير من الكتب النفيسة المخطوطة ككتب ابن غلبون واالداني وفيها التصريح بالإطباق، فحين يرى المجتهد هذه النصوص الصريحة فأي حاجة للاجتهاد مع وجود النص.
التلقي من المشايخ المسندين بالإطباق
وللكلام على مشايخ الأسانيد , فلا بد لك أخي القارئ بعد أن أكرمك الله بحفظ القرآن الكريم كاملا عن ظهر قلب , أن تبحث عن شيخ متقن مجاز ولديه سند عال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم , لتعرض عليه القرآن من أوله إلى آخره غيبا بالتجويد والإتقان برواية حفص عن عاصم أو غيرها من القراءات العشر المتواترة , وحذاري أن تكتفي بحفظك الشخصي أو حفظك المدرسي أو حفظ حلقات تحفيظ القرآن , فإن من حفظ القرآن ولم يعرض حفظه وحروفه على شيخ متقن مجاز لديه سند فحفظه ناقص ولا يخلو من خطأ ربما لا يتنبه له . والمقصود من قولي متقن : أي لأحكام قواعد التجويد جملة تفصيلا , ومخارج الحروف والصفات والمقصود بالمجاز : من لديه إجازة وهي شهادة تمنح من الشيخ الذي اخذ عنه وقرأ عليه وذلك أمر معروف ومتعارف عليه بين القراء . والمقصود بقولي السند : هو عبارة عن سلسلة المشايخ والقراء الذين وصلنا القرآن عن طريقهم وسلاسل إسنادهم باتصال من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا هذا , ولله الحمد والمنة على ذلك وعلو الإسناد معناه : أن يقل عدد رجال السند الذي بينك وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون السلسلة قصيرة فكلما كان عدد هذه السلسلة قليلا وصف بالسند العالي , وأعلى سند في الدنيا في حدود علمي أن يكون بين الشيخ وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة وعشرون أو سبعة وعشرون قارئا . فإذا قرأت أخي الحبيب على قارئ مسند مجاز سوف يقرئك بإطباق الشفتين على الميم الساكنة لأنه لو قال لك أترك فرجة عند تلفظ الميم ويكون هو لم يتلقاها من شيخه المسند بهذه الكيفية فهذا كذب في رواية الإسناد سوف يحاسب عليه يوم القيامة , وجميع مشايخ الحرم المسندين الذين سمعت بهم وقرأت علي بعضهم يقرءون بالإطباق ويوجد لي شيخ الثالث فيمن قرأت عليهم مسند مجاز بالقراءات السبع من طريق الشاطبية قرأت عليه بالإطباق ولم يأمرن بترك الفرجة لماذا لأنه تلقاها هكذا من شيخة ومن شيخة إلى آخر السند. وأسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم الإتقان وتحقيق لفظ تلاوة كلام ربنا .
ذكر الأخطاء في التلفظ بالقلب والإخفاء الشفوي
1. كيفية نطق القلب هي : أن نقْلَبَ النُّون الساكنة أو التنوين - الذي بعده باءٌ – ميماً ثم نُطْبِقَ الشَّفَتَيْن إطْباقًا ً بلُطْفِ ولينٍ , بدون كزٍّ للشفتين لئلا يتولد عند كَزَّهما غُنَّة ممطَّطَةٌ من الخيشوم - ونخرج غُنَّة الميم من الأنف ثم ننطق بالباء مجهورة شديدة واحذر عند تلفظك بهذه الباء أن يجري معها أدنى نفس لأن جريان النفس مع الباء يقليها إلى الـ ( p ) الثقيلة في الإنجليزية .
2. كثيرٌ من الناس يخرج الباء ضعيفةً متأثرةً بضعف الغُنّة التي في الميم قبلها ( أي المنقلبة عن النون ) مع العلم بأن الباء حَرْفٌ شديدٌ , مجهورٌ , قوي , وعلى القارئ أن يحذر من انسحاب غنة الميم المخفاة على حرف الباء والباء العربية لا علاقة لها بالخيشوم ..
3. ما ذكره بعض المعاصرين الفضلاء من أن شكل الشفتين أثناء نطق الميم التي بعدها باء – سواء أكانت مخفاة أم منقلبة عن النون أو التنوين – يكون متفاوتًا فيما إذا كان الحرف الذي قبلها مضموماً , أو مكسوراً , أو مفتوحاً , وذلك مثل : () لَيُنْبَذَنَّ )(الهمزة: من الآية4) , ) مِنْ بَعْدِ )(البقرة: من الآية27), ) أَنْ بُورِكَ)(النمل: من الآية8)) فكأنه يقول : إن هيئة الشفتين في حالة الإخفاء الشفويّ والقلب تتبع الحرف الذي قبلها , فتضم إن كان مضموماً , وتتمدد إن كان مكسوراً أو مفتوحاً . وهذا الكلام ليس دقيقاً ولا يصح شئ منه البتة بل هو بمجرد اجتهاد منه بل أغلب كتب المعاصرين يأتون بأشياء ما أنزل اله بها من سلطان وهناك بحث لي منشور حاليا على الإنترنت نبهت فيه على الأخطاء الموجودة في كتاب نهاية القول المفيد وكتاب حق التلاوة والصواب لمن أراد الحق العودة لكلام المتقدمين فعندهم هيئة الشفتين واحدة مع الإخفاء الشفوي والقلب.
4. على القارئ أن يعلم القلب للنون الساكنة ميما أن التقاء النون الساكنة والتنوين بالباء يؤدي إلى تعذر الإدغام للتباعد في المخرج والاختلاف في الصفات , فإن حرفي النون الساكنة والتنوين أغنان بخلاف الباء فإنه حرف غير أغن . كما سيؤدي إلى تعذر الإظهار لثقل النطق بهما , والكلفة عند التلفظ بهما , وذلك لما بين النون والباء من اختلاف في المخرج , فتوصل بقلب النون الساكنة والتنوين إلى ميم تمهيداً لحصول الإخفاء , وذلك لقرب مخرجهما _ أي الباء , والميم – ولمشاركتهما النون في الغنة والجهر والتوسط والاستفال والانفتاح والإذلاق. كما أنه تعذر الإخفاء مباشرة – أعني إخفاء النون عند الباء – وذلك لأنه لم يحسن الإدغام والإظهار فلم يحسن الإخفاء لأنه منزلة بينهما. فلما تعذر الإدغام والإظهار والإخفاء , أبدل من النون الساكنة والتنوين حرفاً يجانسهما في الغنة والجهر , ويجانس الباء في المخرج والجهر, وهو الميم , فزالت الكلفة الحاصلة من إظهار النون قبل الباء , وكما بينت سابقاً بأن هذا تعليل للرواية , وتوجيهها في العربية , وإلا فإن الأصل في القراءة الرواية والمشافهة , فإن القرآن عربي , وهو حجة على العربية كما هو مقرر عند المحققين من علماء العربية.
5. ما يذكره بعض القُرَّاء المعاصرين من ضَرورة انفراج الشَّفَتَيْن عند القلب , والإخفاء الشفوي , بل يبالغ بعضهم فيقول : لا بُدَّ أن يَرَى الناظرُ أسنانَ القارىء , وبعضهم يقول : يجب أن تكون هذه الفُرجة بمقدار رأس القلم , وبعضهم يقول : إنما هي بقد رأس الإبرة .. فهذا مما هو غير موجود في كتابٍ معتمدٍ عند السابقين ولم يتلقى بهذا الشَّكْل من المشايخ المتقنين , ولعله من اجتهادات العلماء. ومن الغريب جداً أن بعض الناس ينطقون الغُنَّة المخفاة كأنها غَيْنٌ بغُنَّة , فيصبح النطق هكذا ( تَرْمِيهِنغْبِحِجَارَةٍ ) غيناً مُشْرَبَةً بغُنَّة مع العلم بأَنَّ هذا الصَّوت الغريب لا يوجد في اللغة العربية , إنما هو موجود في اللغة الأندونيسية والماليزية.
6. وبعضهم يخرجُها من الشَّفَةِ السُّفْلى مع أطراف الثَّنايا العليا فتخرج الميم كأنها حرف (v) في الإنجليزية , وبعضهم يُكَوِّرُ شفتيه تكويراً وينطق بصوت غريب ممزوج بين الباء والميم والغنة , وهذا كله خطأ وتحريف لها. وما قيل هنا يمكن أن يقال عن القلب , إلا أنه في الإخفاء الشَّفَويّ يوجد قَولٌ بجواز الإظهار في الميم , والله أعلم .
7. ذكر الإمام الجزريّ أن هناك وجهاً مقروءاً به في الميم التي بعدها باء ألا وهو الإظهار , حيث قال : (( وقد ذهب جماعة كأبي الحسن أحمد بن المنادى وغيره إلى إظهارها عندها إظهاراً تاماً , وهو اختيار مكيّ القيسيّ وغيره , وهو الذي عليه أهل الأداء بالعراق وسائر البلاد الشرقية , وحكى أحمد بن يعقوب إجماع القراء عليه , قلت : والوجهان صحيحان مأخوذ بهما إلا إن الإخفاء أولى للإجماع على إخفائها عند القلب )) فمن قرأ بالإظهار لا نقول أنه أخطاء لأن هذا الوجه كان مقروءا به كما قرره بن الجزري والعمل عليه في وقتنا الإخفاء.
8. والبعض الآخر يقول بتبعيض الميم بمعنى أن الميم نصفها من الشفتين والنصف الآخر من عمل الخيشوم فلنأخذ القسم المتعلق بالخيشوم ونترك القسم المتعلق بالشفة وذلك بجعل فرجة وهذا تعليل لا دليل عليه ومن عنده الدليل والحجة القاطعة فليأتنا به وأكون له من الشاكرين
9. والبعض الآخر عند تلفظه للٌخفاء الشفوي لا ينطق ميما البتة بل ينطق بهاء ممطوطة نحو قوله تعالى (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ )(الفيل: من الآية4) والسبب الذي أدى لهذا النطق الخاطئ أن القارئ وسع فرجة الشفتين والصواب إطباق الشفتين مصاحبا ذلك غنة من الخيشوم وإن شئت أن تسمي ذلك إدغاما ناقصا فسمه صرح بذلك بعض العلماء المتقدمين .
خاتمة البحث
على القارئ أن يطبق شفتيه على الميم الساكنة عند القلب والإخفاء الشفوي واحذر من تغيير الصوت القرآني في الميم الساكنة واعلم أخي الحبيب أنك لو تركت فرجة عند الميم الساكنة فإنك لم تنطق بميم البتة لأن صوت الميم الساكنة لا يتحقق إلا بإطباق الشفتين فمثلا ا لو قرأ القارئ قوله تعالى (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ)(الفيل: من الآية4) بترك فرجة بين الشفتين في صوت الميم فهو في الحقيقة لم ينطق ميما أبدا بل نطق بهاء ممطوطة وقال بعض العلماء أنه حذف حرف من التلاوة ولا أؤيد قول بعض إخواننا في متلقى أهل القرآن بأن المصريين يقرءون بالفرجة حاليا ولكن العبرة بعصر الإحتجاج ,أرجو منكم إخواني تصوير هذا البحث ونشره لحسم المسألة في هذه القضية وهذا البحث جزء من أبحاثي في التجويد ولدي أبحاث أخرى بما أحدثه بعض العلماء المعاصرين الذين صنفوا في التجويد ووضعوا بعض المسائل في كتبهم ما أنزل الله بها من سلطان ولم يكن لها ذكر عند العلماء المتقدمين وأمثالهم من جيل الداني والشاطبي وبن الجزري ومن هذه الأبحاث بحث فيمن قال بأن حروف القلقلة تتبع ما قبلها من الحركة والرد على من قعّد لهذا الخطأ من نصوص القدماء وكذلك بحث آخر في الرد على من قال بأن المرتبة الرابعة الساكنة من مراتب التفخيم تابعة لما قبلها من حيث الحركة وكذلك بحث آخر في الرد على من جعل زمن الغنة حركتين بالأدلة من نصوص المتقدمين من العلماء وبحث آخر فمن عرف الحركة بقبض الإصبع أو بسطه وأن ذلك من كلام المعاصرين ولا أصل له والرد على من قسم الصفات إلى ذاتية وعارضة والرد على قسم مراتب القراءة إلى أربعة الرد على بعض المعاصرين في تعريف مخارج حروف الصفير وغيرها من أبحاث رزقني الله وإياكم الإخلاص في القول والعمل والسر والعلن والله من وراء القصد .
بحث للأستاذ : فرغلي سيد عرباوي
خريج كلية القرآن الكريم بالمدينة المنورة
تم بحمد الله ولاننسى ان العلماء اختلفوا ولازالوا مختلفين في الموضوع
|