06-15-2015
|
|
ياصاحبي
ياصاحبي ـ مهلاً ـ فإنَّ قلوبَنا
مثلُ الزُّهور يضرُّهنَّ ذبولُ
امدد يديكَ بعطفها وحنانها
فالعطفُ فينا والحنانُ حُقُولُ
وأَضِيءْ ببسمتكَ الجميلة منزلاً
أنتَ الأمينُ عليهِ والمسؤولُ
كم بسمةٍ فَتحت مغالقَ أنْفسٍ
وبها تجلَّى للصفاء دليلُ
كنْ أنتَ غيثَ الأهل حتى ترتوي
منهم قلوبٌ بالرِّضا وعقولُ
كن أنتَ منبعَ حبهم وصفائهم
فالعيش بالحبِّ الكبير جميلُ
إنَّ الكريمَ يظلُّ أسمى منزلاً
فمقامُهُ في العالمينَ جَليلُ
يبقى الكريمُ بجودِهِ وبفضلِهِ
رمزاً ، ويسقطُ في الحياة بخيلُ آخر تعديل أم يعقوب يوم
06-15-2015 في 02:07 PM. |