الموضوع
:
ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-16-2015
SMS ~
[
+
]
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
فترة الأقامة :
6583 يوم
أخر زيارة :
منذ 2 يوم (04:18 PM)
العمر :
52
الإقامة :
ارض الحرمين
المشاركات :
14,443 [
+
]
التقييم :
59465
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
السلام عليكم ورحمة الله
لقد كثرت
ظاهرة
التسول
بدرجة كبيرة حتى أصبح الرجال والشباب والنساء والأطفال كل يتسول ولو لمدة طويلة تصل إلى سنوات ويدعي المرض وغيره .....
لقد قرأت هذه القصص والأحاديث عن
التسول
وأود معرفة مدى صحتها:
حديث أبي داود والبيهقي: أن المسألة لا تحل إلا لثلاث: لذي فقر مدقع ولذي غرم مقذع ولذي دم موجع)
وحديث مسلم والبخاري: ( اليد العليا خير من اليد السفلى)
وحديث البخاري ( لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه)
وحديث الترمذي: ( من فتح على نفسه بابا من المسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر)
وحديث البخاري: ( لا تزال المسألة بالعبد حتى يلقى الله وليس على وجهه مزعة لحم)
وورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أتى رجل إليه فأمر أحد المسلمين أن يطعمه. ثم جاءه مرة ثانية فوجده يحمل كيسا مملوء بالطعام فضربه بالدرة ونثر كيسه أمام خيل الصدقة لأن ما فيه من أموال المسلمين وقد أخذه من غير حق
وورد عن الرسول الكريم أن رجلا سأله معونة فأمر أن يبيع بعض متاعه واشترى له فأسا وأمره أن يعمل وقال له هذا خير من أن تأتي المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة
لكن ورد قول الله تعالى ( فأما السائل فلا تنهر) .
كيف أفسر هذه الآية ؟
الشرح:
ثبتت الأحاديث في ذمّ مسألة الناس .
ففي صحيح مسلم من حديث قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِق الْهِلالِيِّ قَال : تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ فِيهَا فَقَالَ : أَقِمْ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ ، فَنَأْمُرَ لَكَ بِهَا . قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَا قَبِيصَةُ ! إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَحِلُّ إِلاَّ لأَحَدِ ثَلاثَة ؛ رَجُل تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ ، وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْش - أَوْ قَالَ : سِدَادًا مِنْ عَيْش - ، وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُوم ثَلاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ لَقَدْ أَصَابَتْ فُلانًا فَاقَةٌ ، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْش - أَوْ قَالَ : سِدَادًا مِنْ عَيْش - ، فَمَا سِوَاهُنَّ مِنْ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتًا يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا .
وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ فَيَحْطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَتَصَدَّقَ بِهِ وَيَسْتَغْنِيَ بِهِ مِنْ النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلا أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ ذَلِكَ . رواه مسلم .
وفي حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَذْكُرُ الصَّدَقَةَ وَالتَّعَفُّفَ عَنْ الْمَسْأَلَةِ : الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ وَالسُّفْلَى السَّائِلَةُ . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا ، فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ . رواه مسلم .
وفي حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْم . رواه البخاري ومسلم .
وحديث : " إن المسألة لا تحل إلاَّ لثلاثة : لِذِي فَقر مُدْقع ، أو لذي غُرم مُفظع ، أو لذي دم مُوجع . رواه الإمام أحمد وابو داود وابن ماجه .
وقال الشيخ الألباني : صحيح لغيره ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره .
وأما قول : (
وورد عن الرسول الكريم أن رجلا سأله معونة فأمر أن يبيع بعض متاعه واشترى له فأسا وأمره أن يعمل وقال له هذا خير من أن تأتي المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة
)
فهو أوّل الحديث السابق الذي أخرجه أبو داود وابن ماجه .
وحديث : "
من فتح على نفسه بابا من المسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر
"
قال الألباني : لا أصل له بهذا اللفظ .
وقال الحافظ العراقي : رواه الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري " ولا فتح عبد باب مسألة إلاَّ فتح الله عليه باب فقر " أو كلمة نحوها ، وقال : حسن صحيح .
وكذلك رواه الإمام أحمد بلفظ : ولا يفتح عبد باب مسألة إلاَّ فتح الله له باب فقر .
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن .
ورواه الإمام أحمد من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لَحَالِفًا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ، ولا يعفو عبدٌ عن مَظلمة يبتغى بها وجه الله إلاَّ رَفَعه الله بها عِزا - وقال أبو سعيد مولى بنى هاشم : إلاَّ زاده الله بها عِزًا يوم القيامة - ولا يفتح عبد باب مسألة إلاَّ فتح الله عليه باب فقر
.
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره .
ورواه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بِلفظ : " لا يفتح الإنسان على نفسه باب مسألة إلاَّ
فتح الله عليه باب فقر
، يأخذ الرجل حبله فيعمد إلى الجبل فيحتطب على ظهره فيأكل به خير له من أن يسأل الناس مُعْطًى أو ممنوعا " .
ولا تعارض بين ما في هذه الأحاديث وما في قوله تعالى : (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) ، فقد سبق بيان ذلك هنا
يتبع
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
زيارات الملف الشخصي :
3467
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.19 يوميا
MMS ~
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف