06-28-2015
|
#2 |
معلمة انجليزي بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 519 | تاريخ التسجيل : Apr 2014 | أخر زيارة : 01-10-2024 (04:56 PM) | المشاركات : 1,105 [
+
] | التقييم : 115 | الدولهـ | | لوني المفضل : Aqua | |
رد: الهدايا المفيدات للصائمين والصائمات . بسم الله الرحمن الرحيم
9) الحرص على: تفطير صائم، وإجابة دعوة الداعي إلى الطعام عند وقت الإفطار والدعاء له: لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا)([27])، والمقصود بتفطير الصائم هو أن تشبعه([28]). (ومن هذا الحديث نستفيد أن كل من أعان مؤمنًا على عمل بر فللمعين عليه أجر مثل العامل) ([29]) ويستحب إجابة الدعوة وأن يقوم المدعو بعد فراغه من الإفطار بالدعاء للداعي بما جاء عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم من الأدعية التالية: (أَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ وَأَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ)([30]). (اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي)([31]). (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ)([32]). 10) الحرص والاجتهاد على أداء الصلاة المفروضة في وقتها، وعلى ادائها جماعة في حق الرجال: (فإن الصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين، فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها وأداؤها في أوقاتها بخشوع وطمأنينة، ومن أهم واجباتها في حق الرجال: أداؤها في الجماعة في بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه كما قال عز وجل: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ)([33])، وقال تعالى: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ)([34])، وقال عز وجل: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) إلى أن قال عز وجل: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ)([35])، وقال النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ)([36]))([37]). 11) اجتناب الكذب والغيبة والظلم والعدوان على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم:لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ)([38])، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ)([39])، (ولم يرد الله منا بالصوم أن نترك الطعام أو الشراب؛ لأنه لو كان هذا مراد الله لكان يقتضي أن الله يريد أن يعذبنا، والله تعالى يقول: (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ)([40])، وإنما يريد منا عزّ وجل أن نتقي الله لقوله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)([41])، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في الحديث: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ) أي: الكذب، وإن شئت فقل الزور: كل قول محرم؛ لأنه ازور عن الطريق المستقيم. وقوله: (وَالْعَمَلَ بِهِ) أي: بالزور، وهو كل فعل محرم. وقوله: (وَالْجَهْلَ) أي: السفاهة، وعدم الحلم، مثل الصخب في الأسواق، والسب مع الناس، وما أشبه ذلك، ولهذا قال النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ ـ يعني لا يرفع صوته، بل يكون مؤدبًا ـ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ)([42])، فينبغي أن يكون مؤدبًا وبهذا نعرف الحكمة البالغة من مشروعية الصوم، فلو أننا تربينا بهذه التربية العظيمة لخرج رمضان، والإنسان على خلق كريم من الالتزام، والأخلاق، والآداب، لأنه تربية في الواقع)([43]). ذُكِرَ عن بعض السلف قوله: (أهون الصيام ترك الشراب والطعام، وقال جابر رضي الله عنه: إذا صمت فليصمْ سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودعْ أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء)([44]). (ويُسَنُّ لِمَن شتمهُ أحد، أو ذكره بعيب أو قدح فيه أمامه، وهو بمعنى السب، وكذلك لو فعل معه ما هو أكبر من المشاتمة، بأن يقاتله أي: يتماسك معه فيسن له أن يقول: إني صائم، لقول النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (إن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم)([45]). وهنا مسألة لطيفـــة ينبغي للصائم والصائمة معرفتها في هذا الباب هل يقول (إني صائم) سرًا، أو جهرًا؟ قال بعض العلماء: يقولها سرًا. وقال بعض العلماء: جهرًا. وفصل بعض العلماء بين الفرض والنفل، فقال: في الفرض يقولها جهرًا لبعده عن الرياء، وفي النفل يقولها سرًا خوفًا من الرياء. والصحيح أنه يقولها جهرًا في صوم النافلة والفريضة؛ وذلك لأن فيه فائدتين: الفائـدة الأولى: بيان أن المشتوم لم يترك مقابلة الشاتم إلا لكونه صائمًا لا لعجزه عن المقابلة؛ لأنه لو تركه عجزًا عن المقابلة لاستهان به الآخر، وصار في ذلك ذل له، فإذا قال: إني صائم كأنه يقول أنا لا أعجز عن مقابلتك، وأن أبين من عيوبك أكثر مما بينت من عيوبي، لكني امرؤ صائم. الفائـدة الثانية: تذكير هذا الرجل بأن الصائم لا يشاتم أحدًا، وربما يكون هذا الشاتم صائمًا كما لو كان ذلك في رمضان، وكلاهما في الحضر، سواء حتى يكون قوله هذا متضمنًا لنهيه عن الشتم، وتوبيخه عليه)([46]). 12) الحرص على أداء العمرة في شهر رمضان: لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي)([47]). 13) قيام رمضان والاجتهاد في العبادة في العشر الآواخر منه: فقد صَحَّ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم أنه كان:(إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ)([48]). 14) تحري ليلة القدر: (ليلة القدر لها فضلٌ عظيم، فهي خيرٌ من ألف شهر، وهي أفضل ليالي رمضان. قال العلامة السِّعدي رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ): "أي تعادل في فضلها ألف شهر، فالعمل الذي يقع فيها، خير من العمل في ألف شهر، خالية منها، وهذا مما تتحير فيه الألباب، وتندهش له العقول، حيث مَنَّ تعالى على هذه الأمة الضعيفة القوة والقوى، بليلة يكون فيها العمل يقابل ويزيد على ألف شهر، عمر رجل مُعَمِّر عمرًا طويلا نيفًا وثمانين سنة". وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)([49])وكان النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، ويوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَاوِرُ([50]) فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ)([51])وهي في الوتر من لياليه فعن عائشة رضي الله عنها أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ)([52])وهي ليلة سبع وعشرين من رمضان على الأرجح، وعليه أكثر الأحاديث. عن زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ قَالَ: (سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَضِي اللَّه عَنْه فَقُلْتُ: إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ. فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَرَادَ أَنْ لَا يَتَّكِلَ النَّاسُ أَمَّا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَأَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ثُمَّ حَلَفَ لَا يَسْتَثْنِي([53]) أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. فَقُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ؟ قَالَ بِالْعَلَامَةِ أَوْ بِالْآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا)([54]). وتكون ليلتها طَلْقة لا حارة ولا باردة فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ نُسِّيتُهَا وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ لَيْلَتِهَا وَهِيَ لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ([55]) لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ)([56])، وتطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. ويدعو المسلم فيها فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهًا قَالَتْ:(قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا قَالَ قُولِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)([57]))([58]). ـ يتبـــع إن شاء الله تعالى ـ |
| |