الموضوع
:
الهدايا المفيدات للصائمين والصائمات .
عرض مشاركة واحدة
06-28-2015
#
3
معلمة انجليزي
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
519
تاريخ التسجيل :
Apr 2014
أخر زيارة :
01-10-2024 (04:56 PM)
المشاركات :
1,105 [
+
]
التقييم :
115
الدولهـ
لوني المفضل :
Aqua
رد: الهدايا المفيدات للصائمين والصائمات .
بسم الله الرحمن الرحيم
15)
الحرص على الاعتكاف
:
لأن النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم
(كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ)
(
[59]
)
ولقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله:
(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ عَشْرَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا)
(
[60]
)
، وقال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوة به والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها ويصير الهم كله به والخطرات كلها بذكره والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلا عن أنسه بالخلق فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له ولا ما يفرح به سواه فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم ولما كان هذا المقصود إنما يتم مع الصوم شرع الاعتكاف في أفضل أيام الصوم وهو العشر الأخير من رمضان ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتكف مفطرا قط بل قد قالت عائشة : لا اعتكاف إلا بصوم)(
[61]
).
16)
الاجتهاد في أنواع العبادة طوال أيام الشهر
:
(فيشرع لجميع المسلمين الاجتهاد في أنواع العبادة في هذا الشهر الكريم من: صلاة النافلة،
وقراءة القرآن بالتدبر والتعقل
، والإكثار من التسبيح، والتهليل، والتحميد، والتكبير، والاستغفار، والدعوات الشرعية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله عز وجل، ومواساة الفقراء والمساكين، والاجتهاد في بر الوالدين، وصلة الرحم، وإكرام الجار، وعيادة المريض، وغير ذلك من أنواع الخير؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم في الحديث:
(ينظر الله إلى تنافسكم فيه، فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله)
(
[62]
)
، ولما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
(من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه)
(
[63]
)
)(
[64]
).
17)
تمرين الصبيان والفتيات على الصيام
:
(يؤمر الصبيان الذين لم يبلغوا بالصيام إذا أطاقوه كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون ذلك بصبيانهم، وقد نصَّ أهل العلم على أن الولي يأمر مَن له ولاية عليهم من الصغار بالصوم من أجل أن يتمرَّنوا عليه ويألفوه وتتطبع أصول الإسلام في نفوسهم حتى تكون كالغريزة لهم؛ ولكن إذا كان يشق عليهم أو يضرهم فإنهم لا يلزمون بذلك. ولابُدَّ هنا من التنبيه على مسألة يفعلها بعض الآباء أو الأمهات وهي منع صبيانهم من الصيام على خلاف ما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلونه، يدَّعون أنهم يمنعون هؤلاء الصبيان رحمة بهم، وإشفاقًا عليهم، والحقيقة أن رحمة الصبيان بأمرهم بشرائع الإسلام وتعويدهم عليها وتأليفهم لها؛ فإن هذا بلا شك من حُسن التربية وتمام الرعاية، وقد ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قوله:
(إنَّ الرَّجُلَ رَاعٍ فِي أَهْلِ بَيِتِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه)
(
[65]
)
والذي ينبغي على أولياء الأمور بالنسبة لمن ولاهم الله عليهم من الأهل والصغار أن يتقوا الله تعالى فيهم، وأن يأمروهم بما أُمروا أن يأمروهم به من شرائع الإسلام)(
[66]
).
18)
اجتناب المعاصي كمشاهدة قنوات الفساد والإفساد (القنوات الفضائية)
:
الواجب على الصائمين وغيرهم من المسلمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع الأوقات، وأن يحذروا ما حرم الله عليهم منمشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم الله، من الصور العارية وشبه العارية، ومن المقالات المنكرة، وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله، من الصور والأغاني وآلات اللهو والدعوات المضللة، كما يجب على كل مسلم صائمًا كان أو غيره أن يحذر اللعب بآلات اللهو، من الورق وغيرها من آلات اللهو؛ لما في ذلك من مشاهدة المنكر وفعل المنكر،
ولما في ذلك أيضًا من التسبب في قسوة القلوب ومرضها واستخفافها بشرع الله والتثاقل عما أوجب الله
من: الصلاة في الجماعة أو غير ذلك من ترك الواجبات والوقوع في كثير من المحرمات، والله يقول سبحانه:
(وَمِنَ النَّاسِ
مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا هُزُو
ً
ا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى
عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي
أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)(
[67]
)
، ويقول سبحانه في سورةالفرقان في صفة عباد الرحمن:
(وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)
(
[68]
)
والزور يشمل جميع أنواع المنكر، ومعنى لا يشهدون: لا يحضرون، ويقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم:
(لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ)
(
[69]
)
رواه البخاري في صحيحه، معلقًا مجزومًا به، والمراد بالحربالحاء المكسورة المهملة والراء المهملة ـ الفرجالحرام ـ والمراد بالمعازف: الغناء وآلات اللهو؛ ولأن الله سبحانه حَرَّم علىالمسلمين وسائل الوقوع في المحرمات. ولاشك أن مشاهدة الأفلام المنكرة، وما يعرضفي التلفاز من المنكرات من وسائل الوقوع فيها، أو التساهل في عدم إنكارها، واللهالمستعان(
[70]
).
19)
اجتناب تضييع الأوقات في بداية ونهاية الشهر بقضائها في الأسواق
:
"كثيرٌ من النَّاس وخاصة النساء يفوتهن الخير العظيم في هذا الشهر بسبب قضائهن الأوقات في بداية الشهر في شراء الأطعمة والأشربة والكماليات وقد يصل الأمر إلى حد الإسراف الذي نهانا عنه ديننا فقال الله تعالى:
(يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
(
[71]
)
، والأمر يتكرر في نهاية الشهر وفي العشر الآواخر عندما يغفل النَّاس ويقضون الأوقات وخاصة بعد صلاة التراويح في شراء مواد العيد ولوازمهـ وهذا أمر محمود وهو الفرح والتهيأ لاستقبال العيدـ ولكن الأمر لابُدَّ أن يكون فيه توسط فلا يفرط في هذه الأوقات فالبعض قد يحضر الصَّلاة؛ ولكن فكره منشغل ويصلي صلاته على عجل، وكل ذلك لكي يلحق بالأسواق وشراء البضاعة التي يبتغيها لأهله وولده، فهل هذا الفعل وخاصة في العشر الآواخر من رمضان موافق لما جاءت به سُنَّة نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم؟!! فأين نحن من اجتهاده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم في العبادة في هذه الأيام؟!!"
"فاجتهدوا إخواني وأخواتي في فعل الطاعات، واجتنبوا الخطايا والسيئات، لتفوزوا بالحياة الطيبة في الدنيا، والأجر الكثير بعد الممات، قال الله عز وجل:
(
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
.
اللهم ثبتنا على الإيمان والعمل الصالح، وأحينا حياة طيبة، وألحقنا بالصالحين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين"(
[72]
).
:: جمعته أخت لنا في الله وهي
: أم سلمة المالكية ::
نُشِر لأول مرة قبل يومين من شهر رمضان لعام 1430 وأعيد نشره بعد مراجعته والتعديل عليه
غرة شهر رمضان لعام 1433 للهجرة النبوية
ـــ الهوامش ــــ
([1]) سورة البقرة: (185).
([2])صحيح البخاري: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (هَلْ يُقَالُ رَمَضَانُ أَوْ شَهْرُ رَمَضَانَ وَمَنْ رَأَى كُلَّهُ وَاسِعًا وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَقَالَ لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ)، رقم الحديث (1800)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَالْفِطْرِ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَأَنَّهُ إِذَا غُمَّ فِي أَوَّلِهِ أَوْ آخِرِهِ أُكْمِلَتْ عِدَّةُ الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ يَوْمًا)، رقم الحديث (1079) واللفظ له.
([3]) من المجالس الرمضانية للعلَّامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: المجلس الأول بتصرف يسير.
([4]) سورة البقرة: (185).
([5])صحيح البخاري: كِتَاب (التَّوْحِيدِ)، يَاب (قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ) (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) حَقٌّ (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) بِاللَّعِبِ)، رقم الحديث (7054)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (حِفْظِ اللِّسَانِ لِلصَّائِمِ)، رقم الحديث (1151).
([6]) مختصر منهاج القاصدين: ابن قدامة المقدسي، ص57.
([7])من فتاوى العلَّامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى: راجع الرابط التالي:
http://www.binbaz.org.sa/mat/395
(
[8])من فتاوى العلَّامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: من التفريغ الألكتروني لسلسلة (اللقاء الشهري: 70/15) الشريط رقم (73) الوجه (أ) من الدقيقة (00:10:58).
([9]) من إجابات العلَّامة الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله تعالى على الأسئلة التي وردت عند شرحه لسنن الترمذي، كتاب (الطب) شريط رقم (226) من الدقيقة (01:00:07).
([10])صحيح البخاري: كِتَاب (صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ)، بَاب (فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، رقم الحديث (1910) واللفظ له إلا ما بين المعقوفتين لم أجده عند البخاري ولا مسلم في نص هذا الحديث؛ صحيح مسلم: كِتَاب (صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا)، بَاب (التَّرْغِيبِ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ وَهُوَ التَّرَاوِيحُ)، رقم الحديث (760).
([11]) من كلام العلَّامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في مقال بعنوان (صيام رمضان فضله مع بيان أحكام مهمة تخفى على بعض الناس)، رابطه على الشبكة:
http://www.binbaz.org.sa/mat/8399
([12])صحيح البخاري: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا)، رقم الحديث (1810) واللفظ له؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَالْفِطْرِ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَأَنَّهُ إِذَا غُمَّ فِي أَوَّلِهِ أَوْ آخِرِهِ أُكْمِلَتْ عِدَّةُ الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ يَوْمًا)، رقم الحديث (1081).
([13]) الروضة الندية شرح الدرر البهية: صديق بن حسن خان القنوجي، 1/220-221، ط. دار الندوة الجديدة.
([14]) تمام المِنَّة في التعليق على فقه السُّنَّة: محمد ناصر الدين الألباني، 398-399، ط. مكتبة الثقافة.
([15])سنن النسائي:كِتَاب (الصِّيَامِ)، (ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ حَفْصَةَ فِي ذَلِكَ)، رقم الحديث (2331) واللفظ له؛ سنن أبي داود: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (النِّيَّةِ فِي الصِّيَامِ)، رقم الحديث (2454) وصححه الألباني في (صحيح سنن أبي داود): 2/465، رقم الحديث (2143).
([16]) الروضة الندية شرح الدرر البهية: صديق بن حسن خان القنوجي، 1/222، ط. دار الندوة الجديدة.
([17])سنن النسائي: كِتَاب (الصِّيَامِ)، (فَضْلُ السُّحُورِ)، رقم الحديث (2162)، صححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب): 1/258، رقم الحديث (1069).
([18])سنن أبي داود: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (مَنْ سَمَّى السَّحُورَ الْغَدَاءَ)، رقم الحديث (2345)، صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود: 2/446، (2055).
([19]) مستفاد من كلام أهل العلم على الحديثين الواردين في النص، ينظر: فتح الباري: 4/140، ط. المكتبة السلفية، عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني: 10/302، [نسخة المكتبة الشاملة الموافقة للمطبوع في دار إحياء التراث/ بيروت]، شرح سنن أبي داود: للشيخ العلَّامة عبدالمحسن العباد [رقم الشريط (177) الدقيقة: (9:48 وما يليها)].
([20])صحيح البخاري: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (قَدْرِ كَمْ بَيْنَ السَّحُورِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ)، رقم الحديث (1821) واللفظ له؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ)، رقم الحديث (1097).
([21])صحيح البخاري: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (تَعْجِيلِ الْإِفْطَارِ)، رقم الحديث (1856)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ)، رقم الحديث (1098).
([22]) نشز أي مرتفع من الأرض.
([23]) سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها: محمد ناصر الدِّين الألباني، 5/118، رقم الحديث (2081)، ط. مكتبة المعارف 1415 للهجرة.
([24]) سلسلة الأحاديث الصحيحة: 5/118.
([25])سنن أبي داود: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (مَا يُفْطَرُ عَلَيْهِ)، رقم الحديث (2356) واللفظ له؛ سنن الترمذي: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (مَا جَاءَ مَا يُسْتَحَبُّ عَلَيْهِ الْإِفْطَارُ)، رقم الحديث (696)، وصححه الألباني في (صحيح سنن أبي داود): 2/448، رقم الحديث (2065).
([26])سنن أبي داود: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ)، رقم الحديث (2357)، حسنه الألباني في (صحيح سنن أبي داود): 2/449، رقم الحديث (2066).
([27])سنن الترمذي: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (مَا جَاءَ فِي فَضْلِ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا)، رقم الحديث (807) واللفظ له؛ سنن ابن ماجه: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (فِي ثَوَابِ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا)، رقم الحديث (1746)، صححه الألباني في (صحيح ابن ماجه): 1/291، رقم الحديث (1417).
([28]) الفتاوى الكبرى: ابن تيمية، 5/376.
([29]) من كلام الطبري رحمه الله تعالى الذي ورد في شرح صحيح البخاري لابن بطال على حديث: (من جهز غازيًا ...): 9/65. [نسخة المكتبة الشاملة غير موافقة للمطبوع]
([30])مسند الإمام أحمد: رقم الحديث (11998) واللفظ له؛ سنن أبي داود: كِتَاب (الْأَطْعِمَةِ)، بَاب (مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ لِرَبِّ الطَّعَامِ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ)، رقم الحديث (3854)؛ سنن ابن ماجه: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (فِي ثَوَابِ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا)، رقم الحديث (1747)، وصححه الألباني في (صحيح سنن ابن ماجه): 1/291، رقم الحديث (1418).
([31])صحيح مسلم: كِتَاب (الْأَشْرِبَةِ)، بَاب (إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَفَضْلِ إِيثَارِهِ)، رقم الحديث (2055).
([32])صحيح مسلم: كِتَاب (الْأَشْرِبَةِ)، بَاب (اسْتِحْبَابِ وَضْعِ النَّوَى خَارِجَ التَّمْرِ وَاسْتِحْبَابِ دُعَاءِ الضَّيْفِ لِأَهْلِ الطَّعَامِ وَطَلَبِ الدُّعَاءِ مِنَ الضَّيْفِ الصَّالِحِ وَإِجَابَتِهِ لِذَلِكَ)، رقم الحديث (2042).
([33]) سورة البقرة: (43).
([34]) سورة البقرة: (238).
([35]) سورة المؤمنون: (1-11).
([36])سنن الترمذي: كِتَاب (الْإِيمَانِ)، بَاب (مَا جَاءَ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ)، رقم الحديث (2621)؛ سنن النسائي: كِتَاب (الصَّلَاةِ)، بَاب (الْحُكْمِ فِي تَارِكِ الصَّلَاةِ)، رقم الحديث (463)؛ سنن ابن ماجه: كِتَاب (إِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَالسُّنَّةِ فِيهَا)، بَاب (مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ)، رقم الحديث (1079)؛ مسند الإمام أحمد: رقم الحديث (22428)، وصححه الألباني في (صحيح سنن ابن ماجه): 1/177، رقم الحديث (884).
([37]) من كلام العلَّامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في مقال بعنوان (صيام رمضان فضله مع بيان أحكام مهمة تخفى على بعض الناس)، رابطه على الشبكة:
http://www.binbaz.org.sa/mat/8399#_ftn9
([38])صحيح البخاري: كِتَاب (الْأَدَبِ)، بَاب (قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)، رقم الحديث (6057).
([39])صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (حِفْظِ اللِّسَانِ لِلصَّائِمِ)، رقم الحديث (1151).
([40]) سورة النساء: (147).
([41]) سورة البقرة: (185).
([42])صحيح البخاري: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَاب (هَلْ يَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ إِذَا شُتِمَ)، رقم الحديث (1904) واللفظ له؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (حِفْظِ اللِّسَانِ لِلصَّائِمِ)، رقم الحديث (1151).
([43]) الشرح الممتع على زاد المستقنع: محمد بن صالح العثيمين، 3/81, ط. دار ابن الهيثم، وتم مراجعتها مع النسخة الإلكترونية الموجودة في موقع الشيخ رحمه الله تعالى الرسمي بتصرف يسير.
([44]) لطائف المعارف: ابن رجب الحنبلي، 1/168.
([45])صحيح البخاري: كِتَاب (الصَّوْمِ)، بَابُ (فَضْلِ الصَّوْمِ)، رقم الحديث (1894)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (حِفْظِ اللِّسَانِ لِلصَّائِمِ)، رقم الحديث (1151).
([46]) الشرح الممتع على زاد المستقنع: 3/82, بتصرف يسير.
([47])صحيح البخاري: كِتَاب (الْحَجِّ)، بَاب (حَجِّ النِّسَاءِ)، رقم الحديث (1863)، واللفظ له؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الْحَجِّ)، بَاب (فَضْلِ الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ)، رقم الحديث (1256).
([48])صحيح البخاري: كِتَاب (صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ)، بَاب (الْعَمَلِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ)، رقم الحديث (2024)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الِاعْتِكَافِ)، بَاب (الِاجْتِهَادِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ)، رقم الحديث (1174) واللفظ له.
([49])صحيح البخاري: كِتَاب (صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ)، بَاب (فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، رقم الحديث (1910)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا)، بَاب (التَّرْغِيبِ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ وَهُوَ التَّرَاوِيحُ)، رقم الحديث (760).
([50])أي يعتكف.
([51])صحيح البخاري: كِتَاب (صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ)، بَاب (تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِيهِ عَنْ عُبَادَةَ)، رقم الحديث (2020)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِهَا وَبَيَانِ مَحَلِّهَا وَأَرْجَى أَوْقَاتِ طَلَبِهَا)، رقم الحديث (1167) عن حديث أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
([52])صحيح البخاري: كِتَاب (صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ)، بَاب (تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِيهِ عَنْ عُبَادَةَ)، رقم الحديث (2017)، صحيح مسلم:كِتَاب (الصِّيَامِ)، بَاب (فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِهَا وَبَيَانِ مَحَلِّهَا وَأَرْجَى أَوْقَاتِ طَلَبِهَا)، رقم الحديث (1169).
([53]) قال صاحب الموسوعة حفظه الله تعالى: لا يستثني: أي حَلفَ حلفًا جازمًا؛ من غير أن يقول عقيبه: إن شاء الله تعالى مثل أن يقول الحالف: لأفعلنّ إلاّ أن يشاء الله، أو إن شاء الله؛ فإنه لا ينعقد اليمين، وإنَّه لا يظهر جزم الحالف. "عون": 4/177.
([54])صحيح مسلم: كِتَاب (صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا)، بَاب (التَّرْغِيبِ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ وَهُوَ التَّرَاوِيحُ)، رقم الحديث (762).
([55]) جاء في الموسوعة الفقهية الميسرة، ص 345: طَلقة: أي سهلة طيبة يُقال: يوم طَلْق وليلةٌ طلْقٌ وطلقة: إذا لم يكن فيها حرٌّ ولا بردٌ يؤذيان. بَلجة: أي مشرقة، والبُلجة [البَلجة] بالضم والفتح ضوء الصبح.
([56]) جاء في الموسوعة الفقهية الميسرة، ص 345: أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (2190)، وقال شيخنا الألباني رحمه الله تعالى: وهو حديث صحيح ... لشواهده.
([57])سنن الترمذي: كِتَاب (الدَّعَوَاتِ)، بَاب (مِنْهُ)، رقم الحديث (3513)؛ سنن ابن ماجه: كِتَاب (الدُّعَاءِ)، بَاب (الدُّعَاءِ بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ)، رقم الحديث (3850)، صححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي): 3/170، رقم الحديث (2789).
([58]) الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسُّنَّة المطهرة: حسين بن عودة العوايشة، 3/337-345، الطبعة الأولى، المكتبة الإسلامية ودار ابن حزم 1423هـ.
([59])صحيح البخاري: كِتَاب (الِاعْتِكَافِ)، بَاب (الِاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَالِاعْتِكَافِ فِي الْمَسَاجِدِ كُلِّهَا)، رقم الحديث (2026) واللفظ له؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الِاعْتِكَافِ)، بَاب (اعْتِكَافِ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ)، رقم الحديث (1172).
([60])صحيح البخاري: كِتَاب (الِاعْتِكَافِ)، بَاب (الِاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ)، رقم الحديث (2044).
([61])زاد المعاد في هدي خير العباد: ابن قيم الجوزية، 1/171، ط. دار الفرقان، عمان ـ الأردن.
([62])التخريج كما ورد في المقال: عزاه الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/142 إلى الطبراني في الكبير.
([63])التخريج كما ورد في المقال: رواه ابن خزيمة مختصراً في صحيحه 3/191 برقم 1887.
([64]) من كلام العلَّامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في مقال بعنوان (صيام رمضان فضله مع بيان أحكام مهمة تخفى على بعض الناس) بتصرف يسير، رابطه على الشبكة:
http://www.binbaz.org.sa/mat/8399
([65])صحيح البخاري: كِتَاب (الْجُمُعَةِ)، بَاب (الْجُمُعَةِ فِي الْقُرَى وَالْمُدُنِ)، رقم الحديث (893)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الْإِمَارَةِ)، بَاب (فَضِيلَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ وَعُقُوبَةِ الْجَائِرِ وَالْحَثِّ عَلَى الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَالنَّهْيِ عَنْ إِدْخَالِ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمْ)ـ رقم الحديث (1892).
([66])مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: 19/83-84، جمع وترتيب الشيخ فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان، الطبعة الأولى 1423 هـ.
([67]) سورة لقمان: (6-7).
([68]) سورة الفرقان: (72).
([69])صحيح البخاري:كِتَاب (الْأَشْرِبَةِ)، بَاب (مَا جَاءَ فِيمَنْ يَسْتَحِلُّ الْخَمْرَ وَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ).
([70]) من فتاوى العلَّامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وكانت ضمن (الأسئلة الموجهة لسماحته من صحيفة الحياة وأجاب عنها بتاريخ 8/9/1413 هـ عندما كان رئيسًا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ـ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، الجزء الخامس عشربتصرف يسير، رابطه على الشبكة:
http://www.binbaz.org.sa/mat/547
([71]) سورة الأعراف: (31).
([72]) من المجالس الرمضانية للعلَّامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: المجلس الأخير بتصرف يسير.
ملاحظــة:
تقول الأخت أم سلمة
:" هناك خطأ واضح جلي في ترتيب الحركات الإعرابية التي تحتوي على حركة الشدة والحركة المرافقة لها؛ والخلل في المحرر المستعمل في الموقع فلقد حاولت أكثر من مرة التصحيح؛ ولكنه يعود للوضع الذي ترونه!! فلينتبه لذلك ".
منقووووول لأهميته ونحن في شهر رمضان .
اللهم لك الحمد أن بلغنتا رمضان .
اللهم بارك لنا فيه وتقبل منا فيه الطاعات .
كنت احب ان اشارك به من أول رمضان ولكن بسبب ظروفي الصحية تأخر .
لاتنسوني من صالح دعواتكم.
فترة الأقامة :
3673 يوم
الإقامة :
طرابلس / ليبيا
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
183
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.30 يوميا
سعاد علي يخلف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سعاد علي يخلف
البحث عن كل مشاركات سعاد علي يخلف