الموضوع
:
أسعد الناس .. *~ في شهر رمضان ~*
عرض مشاركة واحدة
06-29-2015
#
9
معلمة انجليزي
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
519
تاريخ التسجيل :
Apr 2014
أخر زيارة :
01-10-2024 (04:56 PM)
المشاركات :
1,105 [
+
]
التقييم :
115
الدولهـ
لوني المفضل :
Aqua
رد: أسعد الناس .. *~ في شهر رمضان ~*
بسم الله الرحمن الرحيم
8
-
الاعتكاف دورة إيمانية:
ا
لاعتكاف دورة إيمانية
من صيام وقيام وتلاوة للقرآن ودعاء وصدقة ولزوم للمسجد وتعويد النفس على طاعة الله وحبسها على مرضاته، حتى يخرج العبد منها بأعظم زاد وهو زاد التقوى، فهي خلوة شرعية في مدة معينة، لا يترتب عليها ضياع الحقوق سواء حق الله أو حق النفس، أو حق الأهل، فإذا جمعت الفضائل المكانية والزمانية وفضيلة الحال والصفة كانت نورًا على نور.
فأما فضيلة المكان
فعلى أقصى درجات الكمال إذا كان في المسجد الحرام، ثم أوسط الكمال مسجد النبي صلّى الله عليه وسلم ثم أدنى الكمال المسجد الأقصى لورود السنة بذلك، ثم يقدم بعد ذلك المسجد الجامع ﴿
لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ
﴾ ، ثم يقدم المسجد الأكثر جماعة لحديث «
صلاة الرجل مع الرجل أفضل من صلاته وحده، وكلما كان أكثر كان أزكى
»[رواه البخاري]، ثم يختار المسجد الذي يخشع فيه لأن النبي صلّى الله عليه وسلم ضربت له قبة داخل المسجد من أجل الانقطاع إلى الله واعتزال الخلق والخلوة مع الله، أما باقي الأمور فتختص بالشخص من حيث قرب الخدمات والخلاء.
وأما فضيلة الحال
فلا أكمل من حال الصوم، والصوم يقرب إلى أعلى درجات الكمال، وإذا تبين هذا فإن الاعتكاف ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى : ﴿
وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ
﴾ فوصف الله المساجد بأنها معتكف المؤمن، أما حديث «
لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة
»، فهو محمول على الاعتكاف الكامل، فالنفي نفي كمال لا نفي صحة، أما السنة فد بينها رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالقول والعمل، أما القول «
لما اعتكف رسول الله في العشر الوسطى قل له جبريل: الذي تطلبه أمامك
» فقال رسول الله: «
من اعتكف فليعتكف معن
ا»، كذلك السنة الفعلية فقد ضربت قبة من ادم في مسجده، فاعتكف واعتكف معه أصحابه.
حكم الاعتكاف
:
مستحب
شروط الاعتكاف خمسة:
1- ا
لإسلام.
2-
العقل.
3-
النية.
4-
الطهارة من الحدث الأكبر
.
5-
لزوم المسجد الجامع.
وقيد
الاعتكاف بهذه الأمور لأن العبادة لا تنفع إلا بتوحيد وإخلاص، كذلك قصد الاعتكاف والانقطاع عن الخلق؛ ولهذا فسر الاعتكاف بأنه لزوم المسجد لطاعة الله، أما شرط الطهارة من الحديث الأكبر؛ فلأن الجنب والحائض ممنوع من دخول المسجد، أما المسجد فلا يصح الاعتكاف في أي موضع إلا المسجد.والاعتكاف لا يختص برمضان لأن النصوص عامة
﴿
عَاكِفُونَ
﴾ أصل عام لكن يتأكد الاستحباب في رمضان، أما سائر السنة فجائز لحديث لما فاته صلّى الله عليه وسلم الاعتكاف في رمضان قضاه في شوال، ولما سأل عمر رسول الله عن اعتكاف ليلة لم يأمره بتحري العشر، أما الواجب فهو بالنذر ساعة أو يومًا أو ليلة كما في حديث عمر.
والاعتكاف يشتمل على ثلاثة أمور:
1-
أعمال قلبية:
سواء فيما بينك وبين الله، كالتوحيد والإخلاص، أو فيما بينك وبين الناس كطهارة القلب من الحسد والكبر والبغضاء وسوء الظن.
2-
أعمال ظاهرة:
سواء فيما بينك وبين الله من صلاة وصيام، أو فيما بينك وبين الناس من كف شرك عنهم.
3-
حفظ اللسان
:سواء فيما بينك وبين الله من الذكر وقراءة القرآن والاستغفار، أو فيما بينك وبين الناس من اجتناب الغيبة والنميمة وغيرها.
وخلاصة
الأمر في الاعتكاف:
أنه خلوة شرعية، المراد بها الانقطاع إلى الله
، ومن هنا قال
عيسى عليه السلام:
«
العبادة عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت
»
لأنه يجمع القلب والعاشر في اعتزال الخلق
»، فإن قساوة القلب قد تحصل بسبب كثرة اللغو، ففي الحديث «
لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسِّي القلب، وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي
»؛ فلا ينشغل المعتكف بغير ما التزم به، فقد كانت عائشة تمر بالمريض فتسأل عنه ولا تعرج عليه، ولا يجلس عند المريض، ولا يخرج بغير عذر، إلا لضرورة، وأما الطعام فإذا كان هناك مكان قريب وآخر بعيد لم يذهب للبعيد، ولا يكثر الكلام ولا يخرج إلا بقدر الحاجة، وينبغي عليه أن يهيء نفسه ويرتب ما يعينه على أداء الاعتكاف، ولو خرج لغير عذر انقطع الاعتكاف ووجب عليه أن يجدد نيته في الانقطاع إلى الله، ويرجع مرة أخرى إلى معتكفه.
يقول العلماء
: ولما كان فضول الطعام والشراب والمخالطة وفضول الكلام والمنام مما يزيد القلب شعثًا اقتضت حكمة الله شرعية الاعتكاف والصيام، حتى يذهب فضلات الطعام والشراب ويستفرغ من القلب أخلاط الشهوات، وشرع بقدر المصلحة بحيث ينتفع به العبد في دنياه وأخراه، ولا يضره ولا يقطعه عن مصالحه العاجلة والآجلة» [
زاد المعاد
]
متى يبدأ الاعتكاف؟
والجواب
يدخل المعتكف قبل غروب شمس يوم عشرين من رمضان،
أما ما ورد من دخوله في القبة بعد الفجر من حديث عائشة فهذا داخل المسجد، والصحيح ما ذكر لأنه قال في الحديث:«
رأيت أَنِّي أَسْجُدُ فيمَاءٍ وَطِينٍ
».
تابعوا خاتمة الموضوع
فترة الأقامة :
3671 يوم
الإقامة :
طرابلس / ليبيا
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
183
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.30 يوميا
سعاد علي يخلف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سعاد علي يخلف
البحث عن كل مشاركات سعاد علي يخلف