الموضوع
:
آداب الصيام وأحكامه .. وقفات وفوائد وآداب
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-04-2015
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4002 يوم
أخر زيارة :
منذ 6 يوم (12:30 PM)
العمر :
76
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
آداب الصيام وأحكامه .. وقفات وفوائد وآداب
آداب الصيام وأحكامه .. وقفات وفوائد وآداب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب
الصيام
وأحكامه...
وقفات
و فوائد و
آداب
تقديم فضيلة الشيخ ابن جبرين.
و من فوائد الصيام
إن الله سبحانه و تعالى ما شرع هذا
الصيام
لأجل مس الجوع و الظمأ،
و ما شرع هذا
الصيام
لأجل أن نعذب أنفسنا، بل لابد من فوائد لهذا
الصيام
قد تظهر و قد تخفى
على الكثير، و من هذه الفوائد:
حصول التقوى
فإن الله لما أمر بالصيام قرنه بالتقوى، كما في قول الله تعالى:
((كتب عليكم
الصيام
كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)) [ (البقرة:183)،
فجعل التقوى مترتبة على الصيام.
و لكن متى تحصل التقوى للصائم؟
التقوى هي: توقِّي عذاب الله، و توقي سخطه، و أن يجعل العبد بينه و بين معصية الله حاجزاً، و وقاية، و ستراً منيعاً.
و لا شك أن
الصيام
من أسباب حصول التقوى، ذلك أن الإنسان ما دام ممسكاً في نهاره عن هذه المفطرات
-التي هي الطعام و الشراب و النساء- فإنه متى دعته نفسه في نهاره إلى معصية
من المعاصي رجع إلى نفسه فقال:
كيف أفعل معصية و أنا متلبس بطاعة الله؟!
بل كيف أترك المباحات و أفعل المحرمات؟!!
و لهذا ذكر العلماء أنه لا يتم
الصيام
بترك المباحات إلا بعد أن يتقرب العبد بترك المحرمات في كل زمان؛
و المحرمات مثل: المعاملات الربوية، و الغش، و الخداع، و كسب المال الحرام، و أخذ المال
بغير حق، و نحو ذلك كالسرقة، و النهب، و هذه محرمة في كل وقت، و تزداد
حرمتها مع أفضلية الزمان كشهر رمضان.
و من المحرمات كذلك:
محرمات اللسان؛ كالغيبة، و النميمة، و السباب، و الشتم، و اللعن، و القذف، و ما إلى ذلك.
فإن هذه كلها محرمات في كل حال، و لا يتم
الصيام
حقيقة، و يثاب عليه إلا مع تركها.
روى الإمام أحمد في مسنده(5/431) عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"أن امرأتين صامتا فكادتا أن تموتا من العطش، فذكرتا للنبي صلى الله عليه و سلم،
فأعرض عنهما، ثم ذكرتا له، فأعرض عنهما، ثم دعاهما فأمرهما أن يتقيئا فتقيئتا ملء قدح
قيحاً و دماً و صديداً و لحماً عبيطاً! فقال: "إن هاتين صامتا عما أحل الله، و أفطرتا على
ما حرم الله عز و جل عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس".
و لأجل ذلك ورد في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه و سلم:
"ليس
الصيام
من الطعام و الشراب، إنما
الصيام
من اللغو و الرفث"(أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: 4/270).
و قال صلى الله عليه و سلم: "رب صائم حظه من صيامه الجوع و العطش، و رب قائم حظه من قيامه السهر".
و يقول بعضهم شعراً:
إذا لم يكن في السمع مني تصــاون و في بصري غض، و في منطـقي صمت
فحظي إذن من صومي الجوع والظمأ و إن قلت: إني صمت يومي، فما صمت!
فلا بد أن يحفظ الصائم جوارحه.
روي عن جابر رضي الله عنه أنه قال: "إذا صمت فليصم سمعك و بصرك و لسانك عن الغيبة و النميمة
، و دع أذى الجار، و ليكن عليك سكينة و وقار،و لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء"
(ذكره ابن رجب في لطائف المعارف و غيره).
فالذي يفعل الحرام و هو صائم لا شك أنه لم يتأثر بالصوم، فمن يصوم ثم يرتكب الآثام فليس
من أهل التقوى، فقد ورد في الحديث قوله صلى الله عليه و سلم: "من لم يدع قول الزور
و العمل به و الجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه".
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.03 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة