05-21-2013
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : May 2006 | العمر : 52 | أخر زيارة : 03-12-2024 (09:02 PM) | المشاركات : 14,442 [
+
] | التقييم : 59465 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Crimson | | خطوات البحث العلمي2 (تنظيم البحث) تنظيم الرسالة فصول الدراسة : الفصل الأول: خلفية الدراسة ومشكلتها: وتشمل مشكلة الدراسة، أهمية الدراسة، أهداف الدراسة، خلفية المشكلة، مخطط الدراسة، وخلاصة الفصل الأول. الفصل الثاني : الإطار النظري والدراسات السابقة: يستحسن البدء بالدراسات الأحدث كونها تشمل الدراسات الأقدم،وكذلك البدء بملخصات الدراسات حيث يمكن الاستدلال على صلة الدراسة بموضوع البحث، كما يستحسن استعراض أهم نتائج الدراسات السابقة والإشارة إلى خصائصها إذا كانت ذات أهمية للدراسة الحالية. ويختم بخلاصة للفصل الفصل الثالث : المنهجية والتصميم : الفصل الرابع : عرض النتائج : الفصل الخامس : الخلاصة والمناقشة والتوصيات : الصفحة الخارجية للرسالة : عادة يجب أن تشمل المعلومات التالية : عنوان الرسالة : عبارة " رسالة مقدمة إلى قسم ..... استكمالا لمتطلبات " اسم الطالب : المشرف : ( يظهر فقط في العربي ) انظر ص 25 من المرشد الصفحة الثانية عادة تكون صفحة حقوق النشر ( من الأفضل أن يهتم بها من الطالب ) الصفحة الثالثة: صفحة الاعتماد ثم الإهداء، الشكر والعرفان،جدول المحتويات،فهرس الجداول والأشكال،الملاحق وهذه الصفحات ترقم أبجديا ما عدى صفحة الغلاف فلا ترقم ولكن تحسب في الترقيم عملية التنظيم تهدف على مساعدة الطالب واللجنة على تتبع عمل الطالب بشكل منسجم ومتناسق، وطريقة الرسائل الجامعية عادة واحدة وتنظيمها يخضع لنوع من المعيارية بمعنى أن هناك تنظيم عالمي في هذا المجال مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التنظيم قد يحدث به بعض التغيرات البسيطة هنا أو هناك لأسباب قد ترجع إلى المؤسسة العلمية التي يدرس فيها الطالب وقد ترجع إلى طبيعة القسم العلمي. بمعنى انه إذا وجدت اختلافات فهي عادة شكلية تتطلبها طبيعة الدراسة الأمر الذي قد تتغير معه تنظيم الرسالة شيئا ما وهذا لا يشكل خرقا كبيرا إنما هو لغايات تنظيمية فقط فقد تتطلب رسالة ذات حجم كبير لطبيعتها زيادة فصول الرسالة لناحية تنظيمية وهذا أمر مقبول.وقد تختلف تنظيمات الرسالة حتى في الجامعات الأمريكية . ملاحظة : لا تركز كباحث على عبارات التضخيم أو شخصية الباحث كان تقول قام الباحث أو توصل الباحث فمن الأفضل أن تقول توصلت الدراسة فأنت هنا تقدم عمل ولا تقدم شخصية الباحث حيث يتناقض ذلك مع الموضوعية والحيادية العلمية التي تتطلب عدم إقحام شخص الباحث في الكتابة حتى لاتؤثر في الآخرين أو تحول موضوع البحث إلى موضوع شخصي يتحدث عن شخصية الباحث وما قام به . أنواع البحوث: 1. البحوث النظرية أو الأساسية : تقع ضمنها اغلب الدراسات الأكاديمية وتهدف إلى فهم الواقع وتقديم تفسيرات نظرية للظواهر، وهدف المعرفة هنا الفهم. البحوث التطبيقية : وتقع ضمنها البحوث التي تنفذ في القطاعات الحكومية أو الأهلية وتهدف إلى معالجة مشكلة ما لاتخاذ قرار بشأنها. والهدف هنا تمكين متخذي القرار من اتخاذ القرار. البحث الموجه : وهي البحوث المتمركزة في المجالات المهنية والمنظمات الرسمية والمشكلات الاجتماعية، ويركز هنا على مشكلة اجتماعية معينة بقصد فهمها وتقيمها ومعالجتها والتنبؤ بها.
السياق : يقصد به البيئة التي تمت فيها الدراسة ونظرا لان نتائج البحث تعتمد على مفردات السياق الذي سحبت منه العينة فلا بد من وصف هذا السياق بشكل كامل ويعطي فكرة شاملة عن خصائصه وتركيبه وبنيته. مجتمع الدراسة : هو المجتمع الذي تسحب منه العينة فلو كان طلاب الجامعة فمجتمع الدراسة هو طلاب الجامعة. ومن أحد أهداف الباحث غير المعلنة هو تعميم نتائجه التي حصل عليها من العينة التي سحبها على مجتمع الدراسة الذي سحبت منه أي أن تكون العينة ممثلة لمجتمع الدراسة الذي سحبت منه وحتى يتمكن من الوصول إلى هذا ( تمثيل العينة لمجتمع الدراسة ) يجب أن تكون العينة عشوائية. العينة: جزء من مجتمع الدراسة ويعنى بالعينة الناس ( أو الأشياء ) اللذين تتعامل معهم في الدراسة والعينة مختلفة ويمكن أن تكون العينة زملاء، طلاب،مدارس،مجموعات،شركات.فوحدة الدراسة في التحليل هي العينة. فيمكن أن تقول أن عينة الدراسة هي جميع المدارس الثانوية بالرياض أو مؤسسات الدعاية والإعلان لتقارن أشياء محددة وما يهم هنا أن الباحث يجب أن يوصف مصدر بياناته فإذا كان مصدر البيانات هو الإنسان فيجب أن يشار إلى كيفية اختيار الإنسان وهكذا بالنسبة للمؤسسات وخلافه والمهم هو أن تحدد من هم وحدة الدراسة ( طلبة مدارس .... ) وكيف تم اختيارها ( تم سحبهم بطريقة عشوائية أو بطريقة غير عشوائية بناء لموافقتهم على الدراسة )ما هي خصائص العينة{ المعلومات الديمغرافية كالعمر، الجنس، الرتبة، الخبرة، نوع القطاع...الخ وهذه المتغيرات تمكن الباحث من عمل مقارنات أو فحص لأثرها في الدراسة أو التعرف على الفروق وفي ظل غياب هذه المتغيرات تبقى الدراسة مقيدة } ويمكن ذكر الخصائص عند الإشارة إلى العينة أو في فصل عرض النتائج. فلو قسنا فرضا الولاء التنظيمي بمقياس سواء كان جاهزا أو تم بنائه من قبل الباحث فيفضل أن يشار سواء في الصفحة الأولى أو الأخيرة إلى بعض المتغيرات الديمغرافية التي تجعل البحث قابل للمقارنة أو البحث. ويفضل أن توضع المتغيرات الديمغرافية على شكل مجموعات كان تقول الذكور والإناث أو أصحاب الخبرة العالية والمنخفضة الخ ... فهذا يمكّن من فحص الفرضيات بناء على هذه المجموعات فتصبح المتغيرات كأنها اسمية فيمكن أن تقول مثلا لايوجد فروق في الولاء التنظيمي تعزى إلى الخبرة أو الرتبة الخ ... ويحرص دوما أن تكون العينات عشوائية . |
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461 |