08-21-2015
|
#5 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 387 | تاريخ التسجيل : Jan 2014 | أخر زيارة : 12-13-2019 (02:13 PM) | المشاركات : 5,222 [
+
] | التقييم : 1910 | الدولهـ | MMS ~ | | لوني المفضل : Blue | |
رد: قصص الانبياء بدايه من سيدنا ادم ابو البشر الى خاتم الانبياء سيدنا محمد عليه السلام [postback=massy/images/backgrounds/7.gif] خامس حلقاتنا سيدنا صالح عليه السلام
صالح عليه السلام
نبذه:
ارسله الله الى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين اتاهم الله رزقا كثيرا
ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا ال اصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث الله اليهم صالحا مبشرا ومنذرا
ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه ب ان ي اتى بايه ليصدقوه فاتاهم بالناقه
وامرهم ان لا يؤذوها ولكنهم اصروا على كبرهم فعقروا الناقه وعاقبهم الله
بالصاعقه فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين
سيرته:
ارسال صالح عليه السلام لثمود:
جاء قوم ثمود بعد قوم عاد
وتكررت قصه العذاب بشكل مختلف مع ثمود. كانت ثمود قبيله تعبد الاصنامهى الاخرى
فارسل الله سيدنا "صالحا"
اليهم وقال صالح لقومه:
(يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ)
نفس الكلمه التى يقولها كل نبى
لا تتبدل ولا تتغير
كما ان الحق لا يتبدل ولا يتغير
فوجئ الكبار من قوم صالح بما يقوله
انه يتهم الهتهم بانها بلا قيمه
وهو ينهاهم عن عبادتها ويامرهم بعباده الله وحده
و احدثت دعوته هزه كبيره فى المجتمع
وكان صالح معروفا بالحكمه والنقاء والخير
كان قومه يحترمونه قبل ان يوحى الله اليه ويرسله بالدعوه اليهم
وقال قوم صالح له:
قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ ابَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
(62)(هود)
تامل وجهه نظر الكافرين من قوم صالح
انهم يدلفون اليه من باب شخصى بحت
لقد كان لنا رجاء فيك
كنت مرجوا فينا لعلمك وعقلك وصدقك وحسن تدبيرك
ثم خاب رجاؤنا فيك
اتنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا؟
ياللكارثه
كل شئ ياصالح الاهذا
ما كنا نتوقع منك ان تعيب الهتنا التى وجدنا ابائنا عاكفين عليها
وهكذا يعجب القوم مما يدعوهم اليه
ويستنكرون ماهو واجب وحق، ويدهشون ان يدعوهم اخوهم صالح الى عباده الله وحده
لماذا؟
ما كان ذلك كله الا لان ابائهم كانوا يعبدونهذه الالهه
معجزه صالح عليه السلام:
ورغم نصاعه دعوه صالح صالح عليه السلام كامله
فقد بدا واضحا ان قومه لن يصدقونه
كانوا يشكون فى دعوته
واعتقدوا انه مسحور
وطالبوه بمعجزه تثبت انه رسول من الله اليهم
وشاءت اراده الله ان تستجيب لطلبهم
وكان قوم ثمود ينحتون من الجبال بيوتا عظيمه
كانوا يستخدمون الصخر فى البناء
وكانوا اقوياء قد فتح الله عليهم رزقهم من كل شئ
جاءوا بعد قوم عاد فسكنوا الارض التى استعمروها
قال صالح لقومه حين طالبوه بمعجزه ليصدقوه:
وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ ايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ
(64)(هود)
والايههى المعجزه
ويقال ان الناقه كانت معجزه لان صخره بالجبل انشقت يوما وخرجت منها الناقه
ولدت من غير الطريق المعروف للولاده
ويقال انها كانت معجزه لانها كانت تشرب المياه الموجوده
فى الابار فى يوم فلا تقترب بقيه الحيوانات من المياه فيهذا اليوم
وقيل انها كانت معجزه لانها كانت تدر لبنا يكفى لشرب الناس جميعا فيهذا اليوم الذى تشرب فيه الماء فلا يبقى شئ للناس
كانتهذه الناقه معجزه
وصفها الله سبحانه وتعالى بقوله:
(نَاقَةُ اللّهِ)
اضافها لنفسه سبحانه بمعنى انها ليست ناقه عاديه وانماهى معجزه من الله
واصدر الله امره الى صالح ان يامر قومه بعدم المساس بالناقه او ايذائها او قتلها
امرهم ان يتركوها تاكل فى ارض الله
والا يمسوها بسوء
وحذرهم انهم اذا مدوا ايديهم بالاذى للناقه فسوف ياخذهم عذاب قريب
فى البدايه تعاظمت دهشه ثمود حين ولدت الناقه من صخور الجبل
كانت ناقه مباركه
كان لبنها يكفى الاف الرجال والنساء والاطفال
كان واضحا انها ليست مجرد ناقه عاديه
وانما هى ايه من الله
وعاشت الناقه بين قوم صالح
امن منهم من امن وبقى اغلبهم على العناد والكفر
وذلك لان الكفار عندما يطلبون من نبيهم ايه
ليس ل انهم يريدون الت اكد من صدقه والايمان به
وانما لتحديه واظهار عجزه امام البشر
لكن الله كان يخذلهم بت اييد انبياءه بمعجزات من عنده
كان صالح صالح عليه السلام كامله
يحدث قومه برفق وحب
وهو يدعوهم الى عباده الله وحده
وينبههم الى ان الله قد اخرج لهم معجزههى الناقه
دليلا على صدقه وبينه على دعوته
وهو يرجو منهم ان يتركوا الناقه تاكل فى ارض الله
وكل الارض ارض الله
وهو يحذرهم ان يمسوها بسوء خشيه وقوع عذاب الله عليهم
كما ذكرهم بانعام الله عليهم:
بانه جعلهم خلفاء من بعد قوم عاد
وانعم عليهم بالقصور والجبال المنحوته والنعيم والرزق والقوه
لكن قومه تجاوزوا كلماته وتركوه
واتجهوا الى الذين امنوا بصالح
يس الونهم سؤال استخفاف وزرايه:
اتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ؟
قالت الفئه الضعيفه التى امنت بصالح:
إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
فاخذت الذين كفروا العزه بالاثم
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِى امَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ
هكذا باحتقار واستعلاء وغضب
تامر المل ا على الناقه:
وتحولت الكراهيه عن سيدنا صالح الى الناقه المباركه
تركزت عليها الكراهيه
وبدات المؤامره تنسج خيوطها ضد الناقه
كره الكافرون هذه الايه العظيمه
ودبروا فى انفسهم امرا
وفى احدى الليالى
انعقدت جلسه لكبار القوم
وقد اصبح من المالوف ان نرى ان فى قصص الانبياء هذه التدابير للقضاء على النبى او معجزاته او دعوته
تاتى من رؤساء القوم
فهم من يخافون على مصالحهم ان تحول الناس للتوحيد
ومن خشيتهم الى خشيه الله وحده
اخذ رؤساء القوم يتشاورون فيما يجب القيام به لانهاء دعوه صالح
فاشار عليهم واحد منهم بقتل الناقه ومن ثم قتل صالح نفسه
وهذا هو سلاح الظلمه والكفره فى كل زمان ومكان
يعمدون الى القوه والسلاح بدل الحوار والنقاش بالحجج والبراهين
لانهم يعلمون ان الحق يعلوا ولا يعلى عليه
ومهما امتد بهم الزمان سيظهر الحق ويبطل كل حججهم
وهم لا يريدون ان يصلوا لهذه المرحله
وقرروا القضاء على الحق قبل ان تقوى شوكته
لكن احدهم قال:
حذرنا صالح من المساس بالناقه
وهددنا بالعذاب القريب
فقال احدهم سريعا قبل ان يؤثر كلام من سبقه على عقول القوم:
اعرف من يجرا على قتل الناقه
ووقع الاختيار على تسعه من جبابره القوم
وكانوا رجالا يعيثون الفساد فى الارض
الويل لمن يعترضهم
هؤلاءهم اداه الجريمه
اتفق على موعد الجريمه ومكان التنفيذ
وفى الليله المحدده
وبينما كانت الناقه المباركه تنام فى سلام
انتهى المجرمون التسعه من اعداد اسلحتهم وسيوفهم وسهامهم
لارتكاب الجريمه
هجم الرجال على الناقه فنهضت الناقه مفزوعه
امتدت الايدى الاثمه القاتله اليها
وسالت دمائها
هلاك ثمود:
علم النبى صالح بما حدث فخرج غاضبا على قومه
قال لهم:
الم احذركم من ان تمسوا الناقه؟
قالوا:
قتلناها فاتنا بالعذاب واستعجله
الم تقل انك من المرسلين؟
قال صالح لقومه:
تَمَتَّعُواْ فِى دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ
بعدها غادر صالح قومه
تركهم ومضى
انتهى الامر ووعده الله بهلاكهم بعد ثلاثه ايام
ومرت ثلاثه ايام على الكافرين من قوم صالح وهم يهزءون من العذاب وينتظرون
وفى فجر اليوم الرابع:
انشقت السماء عن صيحه جباره واحده
انقضت الصيحه على الجبال فهلك فيها كل شئ حى هى صرخه واحده
لم يكد اولها يبدا واخرها يجئ حتى كان كفار قوم صالح
قد صعقوا جميعا صعقه واحده
هلكوا جميعا قبل ان يدركوا ما حدث
اما الذين امنوا بسيدنا صالح
فكانوا قد غادروا المكان مع نبيهم ونجوا
[/postback] تابعو معنا الحلقه السادسه |
| |